ونازلـة
فـي
الـدين
جل
نزه
لها
|
يزعـزع
ريعـان
الجبـال
حلولهـا
|
مصـاب
كسـى
الاسـلام
أثـواب
ذلـة
|
تجـر
علـى
ربـع
المعالي
ذيولها
|
علــى
فــاطمي
راح
يلتـف
بـرده
|
علـى
ذات
قـدس
ليس
يلفى
مثيلها
|
وحـزن
يزيـد
القلـب
شجواً
ولوعة
|
إذا
مـا
حـداة
الركب
جدر
حيلها
|
وإن
قنــاة
الـدين
كـان
قويمـة
|
بكفـك
لا
يقـوى
لهـا
مـن
يميلها
|
جميــع
خلال
الخيـر
فيـك
تجمعـت
|
فمــا
خلــة
إلا
وانــت
خليلهـا
|
وإن
نزلـت
فـي
الناس
يوماً
ملمة
|
فانـك
ان
يعيـى
الـورى
لمزيلها
|
فقـدناك
سـيفاً
والسـيوف
كـثيرة
|
ولكنمــا
خيـر
السـيوف
صـقيلها
|
إذا
قارعتـك
النائبـات
فللتهـا
|
فواعجبـاً
كيـف
اعـتراك
فلولهـا
|
أفـدت
الـورى
علماً
وعقلاً
فاصبحت
|
وقـد
ذهبـت
لمـا
قضـيت
عقولهـا
|
بـه
عـثر
الدهر
الخؤون
فلم
يقل
|
وكـم
عـثرة
للـدهر
كـان
يقيلها
|
سـرى
سـيرة
الآبـاء
فـي
كل
منهج
|
وتتبـع
إثـر
الضـاريات
شـبولها
|
ربـوع
المعـالي
أقفرت
بعد
فقده
|
وأضـحت
يبابـا
دارسـات
طلولهـا
|
وظلت
يتامى
الناس
بعد
ابن
أحمد
|
تـردد
طرفـاً
لا
تـرى
مـن
يعولها
|
وهاتفـة
نـاحت
علـى
فقـد
إلفها
|
كمـا
بنـت
دوح
طال
منها
هديلها
|
أو
النيـب
حنـت
حيـث
ظلت
بقفرة
|
تـرود
الموامي
غاب
عنها
فصيلها
|
شـجتني
بصوت
يشعب
القلب
والحشى
|
إذا
مـا
علاها
الليل
زاد
عويلها
|
لقــد
فجعـت
عليـا
معـد
بواحـد
|
ولـو
أنـه
يفـدى
فـداه
قبيلهـا
|
إذا
طــاولته
بالفخــار
عصـابة
|
أو
الحسـب
الوضـاح
فهـو
يطولها
|
أو
العلـم
أكدى
طالبوه
فلم
تفز
|
بشـيء
غـداة
السـبق
فهو
ينيلها
|
سـحابة
مـزن
يبعـث
الريـف
درها
|
إذا
السـنة
الشـهباء
عم
محولها
|
منـار
هـدى
بـل
كنـز
علم
ونائل
|
ومــا
حكمــة
إلا
لـديه
مقيلهـا
|
فعــز
بــه
آلــه
الغــر
اسـرة
|
فــروع
سـمت
مسـتحكمات
اصـولها
|
محمد
ذو
الشأن
الذي
طاول
السما
|
علـي
المزايـا
المزهرات
جميلها
|
ورهـط
المعالي
الغر
أبناء
هاشم
|
شـموس
بـدت
لا
يعتريهـا
افولهـا
|
سـبقتم
بمضـمار
العلـى
كل
سابق
|
إلـى
غايـة
اعيـا
الأنام
وصولها
|
وقيتـم
صـروف
النائبات
ولم
تزل
|
إليكـم
بنـو
الأيام
يأوي
نزيلها
|
وحيـا
الحيار
مسا
حوى
جسم
كاظم
|
بدائمـة
التسـكاب
بـاق
همولهـا
|