بلغ القوم نصر ذوي الهمم
الأبيات 13
بلـغ القـوم نصر ذوي الهمم ظفر الباسل الشهم ذي العلم
ثـــور الهيجــاء بحملتــه شــحن الآكــام مــن الرمـم
كـم جـال وصـال علـى الأبطا ل كمــا الرئبــال بلا وهـم
ســـطعت كشـــهابٍ صــوارمه تبلـــى الأرقـــاب بجزهــم
كـــبر الفرســان بغــارته وســعير الصــولة فـي ضـرم
وزعيـــم خـــواص ســعادته كالبـــاز يفجــر ســيل دم
بطــل الأوصــاف أبــو عسـا ف شــجاعٌ شــهيرٌ فـي الأمـم
فـي حمـى سـيدٍ واسـعٍ فضـله فـاق أربـاب عصـره بـالنعم
ســـطعت بلوامـــع غــاربه مهــجٌ قــد كـانت فـي ظلـم
بــدد الفرسـان بخـان مـرا د بمـا قـد شـاد مـن الهمم
وتمــرق شــمل العـدو وقـد ولـــو الأدبـــار بخيلهــم
دع عنــك رسـوم غوايـةٍ مـن أغــراه الشـك إلـى النـدم
وارتـــع بريــاض رعــايته قتنــال جـداً فيضـه العمـم
الياس إده
18 قصيدة
1 ديوان

إلياس يوسف إده.

ولد المعلم إلياس في قرية إده من أعمال جبيل من أبوين مارونيين اشتهرا بالفضل، كان أبوه الشيخ يوسف من ذوي الخبرة في التدبير خدم الأمير فخر الدين المعني، وخدم الأمراء الشهابيين، فأخذ المعلم إلياس فنون الكتابة على أبيه، فلما توفي أبوه سنة 1766 خلفه في رتبته وكتب في ديوان الأمير يوسف الشهابي.

وخدم المعلم إلياس أحمد باشا الجزار، ثم فر منه إلى حلب خوفاً على حياته، ثم عاد إلى بيروت بعد وفاة الجزار.

توفي في بعبدا، تاركاً عدة رسائل وكتابات وديوان شعر.

1828م-
1244هـ-