الأبيات 7
يا صاح إعلم ما جرى بهلاك ديمــتري سـفر
قد كان هذا المفتري مـا دأبـه إلا الضرر
ينصــب حـرب خـداعه أبـداً ليوقـع للبشر
بمهالـــكٍ وخســائرٍ ومظــالمٍ لا تنحصــر
ما زال يسلك بالظلا م المـدلهم على خطر
حتى المهيمن قد أجا د بشـنقه بـذا أمـر
وقضــى بتاريـخٍ لـه يـذهب إلى وادي صقر
الياس إده
18 قصيدة
1 ديوان

إلياس يوسف إده.

ولد المعلم إلياس في قرية إده من أعمال جبيل من أبوين مارونيين اشتهرا بالفضل، كان أبوه الشيخ يوسف من ذوي الخبرة في التدبير خدم الأمير فخر الدين المعني، وخدم الأمراء الشهابيين، فأخذ المعلم إلياس فنون الكتابة على أبيه، فلما توفي أبوه سنة 1766 خلفه في رتبته وكتب في ديوان الأمير يوسف الشهابي.

وخدم المعلم إلياس أحمد باشا الجزار، ثم فر منه إلى حلب خوفاً على حياته، ثم عاد إلى بيروت بعد وفاة الجزار.

توفي في بعبدا، تاركاً عدة رسائل وكتابات وديوان شعر.

1828م-
1244هـ-