أمنذرٌ ملكٌ قد جاء للبشر
الأبيات 14
أمنــذرٌ ملــكٌ قــد جـاء للبشـر أم طـالع السعد وافى داحض الكدر
أم ضـوء صـبحٍ يلاشـي ظلمـةً دهمـت أم البشـير أتـى فـي أطيب الخبر
أم ذا طـبيبٌ دنـا يشـفي لعلتنـا أم أقبـل الحـبر جبرائيل بالظفر
العـالم العامل الفرد الذي سطعت فيـه فضـائل مـا جمعـن فـي بشـر
ومـذ أضـاءت به الشهباء وافتخرت فيـه ومـن رشـده أمسـت علـى حذر
فأصــبحت جنــة ممـا أفـاض بهـا مـن حسـن منطقـه بـالمعنى مبتكر
ومــن جلا لظلام الجهـل حيـن دجـا بالعزم والحزم شبه الصارم الذكر
حلال مشــــكلةٍ كشـــاف معضـــلةٍ نقــاد عاطلــةٍ بالـذوق والنظـر
القـائل الفصـل لـم تخطئ روايته والفاضل المخلص الصافي من الكدر
مـذ أصـبحت للـورى أعتـاب سـدته ملجا العفاة ومنجي الخلائف الحذر
يلقـاك طلـق المحيـا وهـو مبتسمٌ بمنطــقٍ خلتـه أبهـى مـن الشـذر
لـه مزايـا كزهـر الـروض مقصـرةً فشـأن مثلـك ينفـي العيب بالعذر
واسـتر قـاني تركت الشعر من زمنٍ لشــاغلٍ عنـه غشـى مقلـة الفكـر
وإن تكـن مـن بليـغ القول عاطلةً فقـد تحلـت بعقـد المـدح كالدرر
الياس إده
18 قصيدة
1 ديوان

إلياس يوسف إده.

ولد المعلم إلياس في قرية إده من أعمال جبيل من أبوين مارونيين اشتهرا بالفضل، كان أبوه الشيخ يوسف من ذوي الخبرة في التدبير خدم الأمير فخر الدين المعني، وخدم الأمراء الشهابيين، فأخذ المعلم إلياس فنون الكتابة على أبيه، فلما توفي أبوه سنة 1766 خلفه في رتبته وكتب في ديوان الأمير يوسف الشهابي.

وخدم المعلم إلياس أحمد باشا الجزار، ثم فر منه إلى حلب خوفاً على حياته، ثم عاد إلى بيروت بعد وفاة الجزار.

توفي في بعبدا، تاركاً عدة رسائل وكتابات وديوان شعر.

1828م-
1244هـ-