ديوان الخطاب بن أبي الحفاظ

هذا الديوان من صنع الأستاذة الباحثة بيان بازرباشي

قال الأستاذ عبد الله الحبشي في نشرته لكتاب "المفيد من تاريخ صنعاء وزبيد": في ترجمة سليمان بن ابي الحفاظ وهو أخو الخطاب: 

وديوان الخطاب مخطوط بالمكتبة المحمدية الهمدانية حكى ذلك العلامة الكتور الحسين بن فيض الله الهمداني في كتابه الصليحيون 

و أما ديوان أخيه سليمان فقيل أنه بحث دون جدوى بينما نقل عن ادريس أنه موجود في زمانه) ا.هـ

وفي هامش ترجمة الشاعر في كتاب "تاريخ اليمن الإسلامي من سنة 204هـ إلى سنة 1006هـ تأليف أحمد بن أحمد بن محمد المطاع وتحقيق الأستاذ عبد الله الحبشي نفسه (ص 284)

وقد طبع ديوانهما مع حذف فاحش في السنوات الأخيرة ونشر ديوان الحطاب الحجوري مستقلا والاستاذ اسماعيل قربان بالهند

وفي هذا الكتاب تحت عنوان (الحرب بين الخطاب ابن أبي الحفاظ الحجوري وأخيه

ودخلت سنة 500 فيها كان الحرب بين الخطاب بن الحسن وأخيه سليمان بن الحسن بن أبي الحفاظ بن حجور بن قدم بن جشيم الهمداني ، فاستنصر سليمان بصاحب زبيد فاتك بن نجاح وبالشريف صاحب المخلاف السليماني ، واستنصر الخطاب ببني الصليحي ، وفي النهاية تمكّن الخطاب من أخيه سليمان فقتله ، وكان الخطاب هذا قد قتل أخا له إسمه احمد بن الحسن ، قصاصا كما زعم بأخت له قتلها احمد بن الحسن ففر سليمان عن البلاد ، وانتشرت كلمتهم ، وتمزّقت جامعتهم واستمر سليمان يجوس خلال الديار الخاضعة لحكم أخيه بمن معه من ألفاف القبائل ، ويستنصر بصاحب زبيدة تارة وبالأشراف أخرى ، حتى أدّى ذلك إلى خراب البلاد ، وهلاك العباد في سبيل المصالح الخصوصيّة ، وعلى حساب الأطماع الملتهبة ، والنفوس المتعطّشة إلى السّلب والنهب ، وكان مستقر ملك هذه الأسرة الجريب (1) من ناحية بني جلّ ودير ابن عنجر ويعرف الآن بسوق المحرّق وقلحاح ، قال الشرقي في لآليه : وفي قلحاح مآثر عظيمة وعمارة كثيرة قلّ ما يوجد مثلها ، ولا أدري هل هي من مآثرهم أولا لأنهم لم يذكروه في أشعارهم مع كثرة ذكرهم لغيره من سائر القرى والقبائل ، الذين في تلك الجهة وقد ذكر في اللآلىء عدة قصائد للخطاب وأخيه سليمان (2). وفيها مثال ناطق وصورة كاملة لما لحق البلاد وأهلها من الخراب والدمار والبؤس والإقتار ، بسبب الأخوين المذكورين ، فمن ذلك هذه القصيدة لسليمان يمدح الجريب ويذم اخاه الخطاب أولها :

اذا الله عم الأرض منه برحمة فـروى منهـا محلهـا وخصيبها

انظر بقية القصيدة في ديوان سليمان

البحور (3)

السريع
الطويل
الكامل

القوافي (7)

ل
ي
ء
ق
ر
م
ب

القصائد (7)

الخطاب بن أبي الحفاظ
الخطاب بن أبي الحفاظ

قال عمارة ومن شعره قوله في مخاطبة نفسه وجسمه:

الخطاب بن أبي الحفاظ
الخطاب بن أبي الحفاظ

الأبيات ثلاث قطع من قصيدة أوردها عمارة من شعر الخطاب في كتاب المفيد ونقل ذلك العماد إلى الخريدة ومنها نقلت القطعة وفي المفيد (الغور) مكان (العرق) في البيت الرابع

الخطاب بن أبي الحفاظ
الخطاب بن أبي الحفاظ

قال عمارة وقال الخطاب جوابا على الأمير جعفر بن جعفر بن قاسم العياني وقد وصله شعر منه يهدده: (ثم اورد القصيدة وقال في خاتمتها إلى آخرها ثم اورد جواب سليمان

الخطاب بن أبي الحفاظ
الخطاب بن أبي الحفاظ

قال عمارة وقال السلطان الخطاب يهجو الأمين غانم بن يحيى بن حمزه السليماني صاحب المخلاف السليماني حين لزم ولده:

الخطاب بن أبي الحفاظ
الخطاب بن أبي الحفاظ

قال عمارة: ومن شعر السلطان خطاب الى الشرفاء بني سليمان مادحا لهم وموبخا أخاه سليمان: (ثم أورد الأبيات ثم قال):

الخطاب بن أبي الحفاظ
الخطاب بن أبي الحفاظ

انظر قصة هذه القصيدة في صفحة القصيدة السابقة