لعمري وما عمري على بهين

قال عمارة: ومن شعر السلطان خطاب الى الشرفاء بني سليمان مادحا لهم وموبخا أخاه سليمان: (ثم أورد الأبيات ثم قال):

وهي أوسع من هذا وكان بين الخطاب و أخيه سليمان مشاقة ومحاربة 

ومهاجاة ومنافسة على الامارة وقتل الخطاب أخاه أحمد بن الحسن 

الأبيات 17
لعمــري ومــا عمـري علـى بهيـن لقـد صـدقتنى بالمواعيـد هاشـم
ولبــت نــداى شــيبها وشـبابها وفـاء بمـا كـانت عليه اللوازم
ولـم تـولنى السـمع الأصم تناوما كمـا يفعـل المسـترقد المتنـاوم
ولكنهــا ســارت بــأرعن حشــوه جيــاد وأرمــاح وبيــض صـوارم
وصــيد مـن الشـم الأنـوف ضـراغم تواضـع مـن خـوف لهـن الضـراغم
فمــن مبلــغ منـي مقالـة ناصـح مـن الله لم تشرح عليه الحيازم
وذلــك أن الشــم مـن آل هاشـم أتتـــك ببحــر مــوجه متلاطــم
أتتــك ورب الــبيت تلعـة معـبر تهادى بها القب العتاق السواهم
أغـرك إغضاء ابن يحيى على القذى مـرارا ولم تفتح لك الطرف غانم
وخلـف سـليمان الغطـاريف بينهـا فكـــل بكــل بالملاحــاة قــائم
فســمتهم ســوم الــذليل وإنهـم أسـود شـرى عنـد اللقـاء ضراغم
فلمـا رأت مـا أنـت فيـه تـألبت وزالــت حقـود بينهـا و سـخائم
وألقــت مقاليـد الأمـور بأسـرها الـى ملـك منهـا له السعد خادم
فسـار بهـا ماضـى العزيمـة ماجد تسـاوى المواضى عنده و العزائم
أمـن بعـد مـا ألـوت بغانم قومه كما تلبس الخمس البنان القوائم
تحـاول بعـد اليـوم منـه ومنهـم نجـاة ومـامنهم لـك اليـوم عاصم
اتـاك أبـو الغـارات يدلف غاضبا لأصــهاره والصــهر للصــهر لازم
الخطاب بن أبي الحفاظ
7 قصيدة
1 ديوان

الخطاب بن أبي الحفاظ: من ملوك اليمن أيام عمارة اليمني ترجم له في كتابه المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد) ونقل ذلك العماد إلى الخريدة فعداده في شعراء الخريدة قسم اليمن قال عمارة:

من الشعراء المجيدين وكان قد أخرج أخاه سليمان من مدينة الجريب إلى زبيد ثم كتب إليه يلطف به حتى إذا قدر عليه غدر به وقتله:

ومن شعره قوله: وكتب بها إلى أخيه سليمان بزبيد:

عَيْنُـك عيـنُ الرَّشـَإ الخاذِلِ والجيدُ جِيدُ الظَّبْية العاطلِ

انظرها في الديوان

قصائد أخرى لالخطاب بن أبي الحفاظ

الخطاب بن أبي الحفاظ
الخطاب بن أبي الحفاظ

انظر قصة هذه القصيدة في صفحة القصيدة السابقة 

الخطاب بن أبي الحفاظ
الخطاب بن أبي الحفاظ

قال عمارة وقال السلطان الخطاب يهجو الأمين غانم بن يحيى بن حمزه السليماني صاحب المخلاف السليماني حين لزم ولده:

الخطاب بن أبي الحفاظ
الخطاب بن أبي الحفاظ

قال عمارة وقال الخطاب جوابا على الأمير جعفر بن جعفر بن قاسم العياني وقد وصله شعر منه يهدده: (ثم اورد القصيدة وقال في خاتمتها إلى آخرها ثم اورد جواب سليمان

الخطاب بن أبي الحفاظ
الخطاب بن أبي الحفاظ

قال عمارة ومن شعره قوله في مخاطبة نفسه وجسمه: