حلفت برب المعلمين رمت بهم

قال عمارة وقال الخطاب جوابا على الأمير جعفر بن جعفر بن قاسم العياني وقد وصله شعر منه يهدده: (ثم اورد القصيدة وقال في خاتمتها إلى آخرها ثم اورد جواب سليمان

وعلق الحبشي على البيت 5 بقوله: تمة :موصع بنواحي بلاد الشرف

قال عمارة:

الأبيات 15
حلفـت بـرب المعلميـن رمـت بهـم فجــاج المــوامى محرميـن نيـاق
ومـا ضـم جمعـا والمحصـب من منى وقـادوه مـن هـديٍ اليـه وسـاقوا
لقـد زهـدت في العرف أبناء هاشم وســـر بهـــم للاصــطناع مــذاق
فمــا ليـد تسـدى اليهـم صـنيعة مكــــــافئة الا أذى وشـــــقاق
أفـك ولـم أمنـن يـدي يـوم تمـة لجعفــر مـن أسـر المنـون وثـاق
فأضـحى منيـرا بعد أن كان كاسفا وتــم وقــد خــط التمـام محلـق
و ارعـى لـه حسـن اعتقادي جدوده وللـــدين فــوقى والــولاء رواق
وشـر مقـال المـرء مـا كان حاله ينــافيه اذ بعــد الكلام يسـاق
ومــا انصــفتني هاشـم ومـذاقتى لهـا دون طعـم النحـل حين يذاق
علـى أن مـا ألقـاه مذ كنت منهمُ حميــم اذا مــا ذقتــه وغسـاق
توسـط بيـن الغـول والنجد منزلى قريبــا لهــم مــالى بـذاك خلاق
لهـم كـل يـوم أسـهم فـي عداوتي تــراش علــى حـبي لهـم ونفـاق
أجعفــر هـل كـان التهـدد عنـوة لنعمــاى لمــا أن مننـت صـداق
الا ربمـا زفـت الـى غيـر كفؤهـا عـــروس ففاجاهـــا لــديه طلاق
فهـل علمـت بطحـاء مكـة والصـفا ومصــر بمــا كــافيتني وعــراق
الخطاب بن أبي الحفاظ
7 قصيدة
1 ديوان

الخطاب بن أبي الحفاظ: من ملوك اليمن أيام عمارة اليمني ترجم له في كتابه المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد) ونقل ذلك العماد إلى الخريدة فعداده في شعراء الخريدة قسم اليمن قال عمارة:

من الشعراء المجيدين وكان قد أخرج أخاه سليمان من مدينة الجريب إلى زبيد ثم كتب إليه يلطف به حتى إذا قدر عليه غدر به وقتله:

ومن شعره قوله: وكتب بها إلى أخيه سليمان بزبيد:

عَيْنُـك عيـنُ الرَّشـَإ الخاذِلِ والجيدُ جِيدُ الظَّبْية العاطلِ

انظرها في الديوان

قصائد أخرى لالخطاب بن أبي الحفاظ

الخطاب بن أبي الحفاظ
الخطاب بن أبي الحفاظ

انظر قصة هذه القصيدة في صفحة القصيدة السابقة 

الخطاب بن أبي الحفاظ
الخطاب بن أبي الحفاظ

قال عمارة: ومن شعر السلطان خطاب الى الشرفاء بني سليمان مادحا لهم وموبخا أخاه سليمان: (ثم أورد الأبيات ثم قال):

الخطاب بن أبي الحفاظ
الخطاب بن أبي الحفاظ

قال عمارة وقال السلطان الخطاب يهجو الأمين غانم بن يحيى بن حمزه السليماني صاحب المخلاف السليماني حين لزم ولده:

الخطاب بن أبي الحفاظ
الخطاب بن أبي الحفاظ

قال عمارة ومن شعره قوله في مخاطبة نفسه وجسمه: