مالى ألام على العلى وأؤنب

انظر قصة هذه القصيدة في صفحة القصيدة السابقة 

 وعجز البيت 15 مختل لعل الصواب (ممن أخاف...) بيان

قال عمارة فأجابه الخطاب: (ثم اورد القصيدة) وختمها بقوله: الى آخرها 

الأبيات 18
مــالى ألام علـى العلـى وأؤنـب حــتى كــأني إنمـا أنـا مـذنب
يـا مـن يلام علـى العلى وطلابها جهلا ويمعــن فـي الملام ويطنـب
ويقـول فـي هـذيانه قـول امرىء ينـبى عـن العـزم الركيك ويطنب
أمــن المنـازل بالعلايـة تعجـب وخرابهـا وكـذا العمـارة تخـرب
خربــت لشـرب ترابهـا دم أحمـد لمـــا غــدت أودجــه تتشــخب
قـف واسـتمع منى الجواب مبرهنا كالشــمس ضـوء شـعاعها لا يحجـب
فتكـت يـداي باحمـد فـي سـفكه دم خيــر مــن نجلتــه أم وأب
ذاقـت (به) كـأس المنيـة عنـوة فغـدت بهـا كـاس المنيـة تشـرب
متجــردا بالسـيف يضـرب رأسـها شـــلت يمينـــك أي رأس تضــرب
أيجـوز قتلكهـا وكيـف و أنتمـا اخــوان يجمعهـا إليـك المنصـب
و اذا اردت بــان تصـير مصـيره فافعـل كـذلك كـي ترى ما يغضب
وذكــرت نقلـى للجريـب و أهلـه إنـي بهـم مـن خـوف بأسـك أهرب
أفما استحيت ولا احتسبت جواب ما تحكيـه كيـف يخيـف لينـا ثعلـب
و الله ما أدرى أأنت على الثرى أم أنـت فـي طـى الـتراب مغيـب
مـا كـان نقلـى للجريـب مخافـة ومـن الخـوف ومـن عليهـا أرهـب
لكــن رغبـت بمنزلـي عـن مـوطن آثـار فسـقك منـه ليسـت تـذهب
عفــى فجــورك ربعهـا فأبادهـا مـا كنـت مـن جرم المحارم تركب
فنقلتهــا وعلمــت أن مقامنــا منهــا يـدمرنا فهـا هـي سبسـب
الخطاب بن أبي الحفاظ
7 قصيدة
1 ديوان

الخطاب بن أبي الحفاظ: من ملوك اليمن أيام عمارة اليمني ترجم له في كتابه المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد) ونقل ذلك العماد إلى الخريدة فعداده في شعراء الخريدة قسم اليمن قال عمارة:

من الشعراء المجيدين وكان قد أخرج أخاه سليمان من مدينة الجريب إلى زبيد ثم كتب إليه يلطف به حتى إذا قدر عليه غدر به وقتله:

ومن شعره قوله: وكتب بها إلى أخيه سليمان بزبيد:

عَيْنُـك عيـنُ الرَّشـَإ الخاذِلِ والجيدُ جِيدُ الظَّبْية العاطلِ

انظرها في الديوان

قصائد أخرى لالخطاب بن أبي الحفاظ

الخطاب بن أبي الحفاظ
الخطاب بن أبي الحفاظ

قال عمارة: ومن شعر السلطان خطاب الى الشرفاء بني سليمان مادحا لهم وموبخا أخاه سليمان: (ثم أورد الأبيات ثم قال):

الخطاب بن أبي الحفاظ
الخطاب بن أبي الحفاظ

قال عمارة وقال السلطان الخطاب يهجو الأمين غانم بن يحيى بن حمزه السليماني صاحب المخلاف السليماني حين لزم ولده:

الخطاب بن أبي الحفاظ
الخطاب بن أبي الحفاظ

قال عمارة وقال الخطاب جوابا على الأمير جعفر بن جعفر بن قاسم العياني وقد وصله شعر منه يهدده: (ثم اورد القصيدة وقال في خاتمتها إلى آخرها ثم اورد جواب سليمان

الخطاب بن أبي الحفاظ
الخطاب بن أبي الحفاظ

قال عمارة ومن شعره قوله في مخاطبة نفسه وجسمه: