عن الشاعر

مسرور بن ميسرة الضبّيّ شاعر مجهول، أورد له الخالديان: قطعة قد تكون شاهدا بمعناها على أنه نفسه ميسرة بن مسرور العبسي (1)، رافع أول راية للإسلام في حمص يوم فتحها كما حكى ياقوت في كلامه على حمص والأبيات:

ألـم أكُ نـاراً يصطَليها عدوّكم وجِـرزاً لِمـا ألجأتمُ من ورائيا
وباســطَ خيــرٍ فيكـمُ بيمينـهِ وقــابضَ شــرٍّ عنكــمُ بشـمالِيا
ألاَ لا تَخافـا نَبـوتي فـي ملمةٍ وخافا المَنايا أنْ تَفوتكما بِيا

وهذه الأبيات من مشهور شعر جرير ؟؟ انظر التعليق عليها في صفحة القصيدة

(1) كذا ورد اسمه في معجم البلدان والصواب ميسرة بن مسروق قال ابن الأثير في أسد الغابة: 

هو أحد التسعة الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني عبس. ولما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع لقيه ميسرة، فقال: يا رسول الله، ما زلت حريصاً على اتباعك. فأسلم وحسن إسلامه، وقال: الحمد لله الذي استنقذني بك من النار. وكان له من أبي بكر منزلة حسنة.

وفي ترجمته في الإصابة:

عن أسلم مولى عمر قال: حدثني ميسرة بن مسروق قال: قدمت بصدقة قومي طائعين وما جاءنا أحد حتى دخلت بها على أبي بكر فجزاني

وقومي خيراً وعقد لنا وأوصى بنا خالد بن الوليد فكان إذا زحف الزحوف أخذ اللواء فقاتل به وشهدنا معه اليمامة وفتح الشام. 

وفيها: ثم شهد فتح حمص واليرموك فأراد أن يبارز رومياً فقال له خالد: إن هذا شاب وأنت شيخ كبير وما أحب أن تخرج إليه فقف في كتيبته فإنه حسن البلاء عظيم الغناء.

وقال بن الأعرابي في نوادره: حدثت عن الواقدي أن ميسرة بن مسروق أول من أطلع درب الروم من المسلمين.


الدواوين (1)

القصائد (1)

البحور

القوافي


شعراء عاصروا الشاعر

جارة أمّ عقبة
1 قصيدة
1 ديوان

جارة أُمِّ عُقْبَةَ، شاعرةٌ لم يُعثر لها سوى على قصيدة في رثاء جارتها أمّ عقبة، وأمّ عقبة هي زَوْجَةُ غَسَّانَ بنِ جَهْضَم، شاعِرَةٌ إسلامِيَّةٌ، وكانَ غَسَّانُ مَفْتوناً بِهَا فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفاةُ، سَأَلَهَا عَمَّا تَفْعَلِينَ

حُميد الهلالي الجمال
4 قصيدة
1 ديوان

 حُميد الهلالي الجمّال أحد بني الأثبج بن نهيك العامري : شاعر مجهول الحال ذكره أبو علي الهجري في آخر ترجمة حميد بن ثور الهلالي (1) بما يشعر انه غير حميد بن ثور، ورجح الميمني أنه غير حميد بن ثور، وأنه متأخر، وأورد له الهجري عدة قصائد ليست في ديوان

عمرو بن سالم الخزاعي
5 قصيدة
1 ديوان

عمرو بن سالم: بن حصين بن سالم بن كلثوم الخزاعي (ر) الصحابي الذي كان فتح مكة بسبب أبيات أنشدها بين يدي رسول الله (ص) وهو من بني مُليح رهط الشاعر كُثيّر عزة.

قال الوزير ابن الجراح في كتابه "من اسمه عمرو من الشعراء"

أسلم بن أوس بن بَجْرة الساعدي الخزرجي: صحابي اختلف مؤرخو الصحابة في شأنه فقالوا شهد أحدا، وقالوا إن النبي (ص) أسند إليه تنفيذ الحكم على بني قريظة، قال ابن عبد البر: (لم يصح عندي نسبه وفي صحبته نظر) (1) ويقال في أخباره أنه هو الذي منع أن يدفن أمير المؤمنين