لم أنسه غرض الحتوف وهل ترى
الأبيات 21
لـم أنسـه غـرض الحتوف وهل ترى رامـي المنـون بمثلـه قد انبضا
يــوم بـه علـم الهدايـة مفـرد والشـرك فـي أجنـاده ضاق الفضا
نقضـت عهـود المصـطفى فـي آلـه يعـزز على هادي الورى أن تنقضا
مـا صـال فيهـم حتفهـم إلا رأوا بـرق الـردى مـن عصبة قد أومضا
فكــأنهم يـوم الـوغى حمـر رأت ليثـاً سـطا فيهـا ليصـليها لظى
حــتى تجلــى اللَــه جـل جلالـه فهــو مطيعـاً عـن بقـاه معرضـا
فانهـار طـود الدين لما أن هوى وقضـى عليـه المجد حزناً مذ قضى
عجبـاً لا طبـاق السـما لم لا هوت وعمــادهم فـوق الصـعيد تقيضـا
عجبـاً جـرى فيـه القضا ألم يكن دون الأنـام بـأمرد يجـري القضا
لهفـي علـى خفـرات أحمـد حملـت مـا لا تكـاد الشـم فيـه انتهضا
مقروحـــة الأجفـــان إلا أنهــا أحشـاؤها طـويت علـى جمر الغضا
لـم أنـس زينـب وهي تدعو بينها والوجـد أرمـض قلبهـا ما أرمضا
يــا راكبــاً زيافــة لا تغتـذي عنـد الطـوى إلا إذا طـوت الفضا
عــرج علـى وادي الغـري مغربـاً واخلـع إذا نـور الإمامة قد أضا
واعقـل بمغنـى قـد أسـر ضـريحه سـراً لـه اختار المهيمن وارتضى
وأحـث علـى الرأس التراب وناده أو مـا علمـت بـأن شبلك قد قضى
قـم كـي تراه على الصعيد مجدلاً والصـدر مـن عـدو الجياد مرضضا
مـا لـي أراك وقد أبيدت بالظبا أهلـوك تغضـي عـن دماهـا معرضا
فـانهض فما عهدي تغض على القذى جفنـاً يجـل على القذى أن يغمضا
هــذي بناتــك حاســراتٍ ولهــاً فوق المطايا فيها ابن سعد قوضا
فقـدت حماهـا والكفيـل فلم تجد مـن بعـد بدر السعد يوماً أبيضا
عبد الحسين شكر
45 قصيدة
1 ديوان

عبد الحسين بن محمد من آل شكر.

شاعر من شيوخ النجف، في العراق.

له (ديوان شعر-ط).

1868م-
1285هـ-