سـر
يومـاً
شـانيك
واغتـم
دهراً
|
رب
حلــو
لطــاعم
عــاد
مــرا
|
كاشـح
سـر
لعقـة
الكلـب
أنفـاً
|
ثـم
فـي
غمـه
القـديم
اسـتمرا
|
ضـحك
الـدهر
منـه
إذ
طال
تيهاً
|
بســرورٍ
كصــحوة
المـوت
عمـرا
|
يـا
أبـا
جعفـرٍ
ومـن
قـد
رمته
|
أعيـن
الحاسدين
في
الفضل
شزرا
|
لا
أقـــر
الإلــه
أعيــن
قــومٍ
|
نظرتكــم
مــزورة
لــن
تقــرا
|
إن
عـذر
الزمـان
الخصـم
هونـاً
|
فــاراه
حلــواً
وأســقاه
مـرا
|
فتــولى
والخـزي
يغشـاه
جهـراً
|
ضـعف
مـا
قـد
غشا
بصفين
عمروا
|
لــم
يــزلا
نعلاك
عنــك
لهــون
|
لا
ولا
أنــت
قـد
تشـاغلت
فكـرا
|
بـل
بـدا
مـن
علاك
للخلـق
مالم
|
تحـض
منـه
عقولهـا
العشر
عشرا
|
ولكـم
قـد
أحطـت
فـي
علـم
غيبٍ
|
غيركـم
لـم
يحـط
بـه
قـد
خبرا
|
فخشــيت
الإســلام
فيــك
يقولـو
|
ن
كمـا
قـالت
المغـالون
كفـرا
|
وتصـــوبت
قيــد
رمــحٍ
فحلــت
|
لـك
مـن
ذا
في
قاب
قوسين
ذكرا
|
فلـذا
كـل
مـن
علـى
الأرض
ضـجت
|
وضــجيج
الســماء
أعظـم
أمـرا
|
لـو
أطـاقت
أم
السـماء
لضـمتك
|
إليهــا
حرصــاً
عليــك
وبــرا
|
ولأحنــت
عليــك
كــالأم
شــوقاً
|
وانعطافــاً
وشــرفت
بـك
حجـرا
|
ووقـــت
الوصـــل
للأرض
رفقــاً
|
بـك
كـي
لا
تنـال
مـن
ذاك
ضـرا
|
ولكــانت
ذكاؤهــا
لــك
فرشـاً
|
ووســاداً
مـن
النجـوم
البـدرا
|
قـد
حكيـت
الصـديق
يوسـف
لمـا
|
أن
هـوى
فـي
غيابـة
الجب
صبرا
|
بـل
رأيـت
النار
التي
قد
رآها
|
صـاحب
الطـور
يـوم
قد
خر
ذعرا
|
ولعمــري
حكيتــه
غيـر
لا
أدري
|
أذعــراً
هــويت
أم
كـان
شـكرا
|
أم
عـرا
ذكـر
كـربلا
منـك
قلباً
|
حنــي
قــاربت
للمحــرم
شـهرا
|
أن
متنــاً
شـكوته
طـال
مـا
زا
|
حمــت
فيــه
مــن
الملائك
غـرا
|
قبلــت
كفــه
الملــوك
ونـالت
|
من
ناداها
العافون
بيضاً
وصفرا
|
فهـي
طـوراً
غنـى
المقـل
وطوراً
|
تغتــدي
للغنــي
عــزاً
وفحـرا
|
وبنــوك
الكــرام
أطيــب
ولـدٍ
|
نجبــاء
الآبــاء
بطنـاً
وظهـرا
|
بلغــوا
غايــة
العلا
حيـث
كـلٌّ
|
راح
يقفـو
فـي
سـيره
لـك
أثرا
|
والــذي
يهتــدي
بمهــدي
عصـر
|
ليـس
يخشى
عن
قصده
الحور
فترا
|
حملــوا
عبــأ
كـل
مجـدٍ
أثيـل
|
مثلمــا
تحمـل
القـوادم
نسـرا
|
كيــف
لا
يهتــدي
مضــل
رآهــم
|
وهــم
آيــةٌ
إلـى
الحـق
كـبرى
|
يـا
بنـي
الوحي
قد
زففت
إليكم
|
مـن
بنـات
الأفكـار
غـراء
بكرا
|
لـم
اسـمها
علـى
سـواكم
علـوا
|
ولو
أني
قد
كان
لي
البدر
صهرا
|
إنمـا
الشعر
ما
هو
المدح
فيكم
|
وهـو
فـي
مـدح
غيركم
راح
هجرا
|
مـدحكم
فـي
جميـع
قسـمٍ
مـن
ال
|
قـول
لقـد
سار
في
البرية
ذكرا
|
فهــو
وحـي
أتـى
وجـاء
حـديثاً
|
وبــدا
خطبــةً
ونظمــاً
ونـثرا
|