أغابـــات
أســدٍ
أم
بــروج
كــواكبٍ
|
أم
الطــف
فيــه
استشـهدت
آل
غـالب
|
ونشـر
الخزامـى
سـار
تحملـه
الصـبا
|
أم
الطيـب
مـن
مثـوى
الكرام
الأطائب
|
وقفــت
بــه
رهــن
الحـوادث
أنحنـي
|
مـن
الوجـد
حـتى
خلتنـي
قـوس
حـاجب
|
تمثلــت
فــي
أكنــافه
ركــب
هاشـم
|
تهــاوت
إليــه
فيـه
خـوص
الركـائب
|
أتوهــا
وكــل
الأرض
ثغـر
فلـم
يكـن
|
لهـــم
ملجــأ
إلا
حــدود
القواضــب
|
وســمراً
إذا
مــا
زعزعوهـا
حسـبتها
|
مـن
الليـن
أعطـاف
الحسـان
الكواعب
|
وإن
أرســلوها
فـي
الـدروع
رايتهـا
|
أشــد
نفــوذاً
مـن
أخ
الرمـل
واثـب
|
هــم
القــوم
تــؤم
للعلاء
وليــدهم
|
وناشـــؤهم
للمجـــد
أصــدق
صــاحب
|
إذا
هــو
غنتــه
المراضــع
بالثنـا
|
صــغى
آنســاً
بالمــدح
لا
بالمحـالب
|
ومـــن
قبــل
تلقيــن
الآذان
يهــزه
|
نـــداء
صـــريخٍ
أو
صـــهيل
ســلاهب
|
بنفســي
هــم
مـن
مسـتميتين
كسـروا
|
جفـون
المواضـي
فـي
وجـوه
الكتـائب
|
وصـالوا
علـى
الأعـداء
أسـداً
ضوارياً
|
بعــوج
المواضــي
لا
بعـوج
المخـالب
|
تراهـم
وإن
لـم
يجهلـوا
يـوم
سلمهم
|
أقــل
ظهــوراً
منهــم
فـي
المـواكب
|
إذا
نكرتهـــم
بالغبـــار
عجاجـــةً
|
فقــد
عرفتهــم
قضــبهم
بالمضــارب
|
بهـا
ليـل
لـم
يبعث
لها
العتب
باعث
|
إذا
قــرط
الكســلان
قــول
المعـاتب
|
فحاشـــهم
صـــرعى
ومــن
فتيــانهم
|
بهـم
قـد
أحـاط
العتـب
مـن
كل
جانب
|
تعـــاتبهم
وهــي
العليمــة
أنهــم
|
بريــؤن
ممــا
يقتضــي
قــول
عـاتب
|
ومذهولـة
فـي
الخطـب
حـتى
عن
البكا
|
فتــدعو
بطــرف
جامـد
الـدمع
ناضـب
|
تلــبي
بنـو
عبـس
بـن
غطفـان
فتيـةٌ
|
لهــم
قتــات
صـبراً
بأيـدي
الأجـانب
|
وصــبيتكم
قتلــى
وأسـرى
دعـت
بكـم
|
فمــا
وجـدت
منكـم
لهـا
مـن
مجلـوب
|
ومــا
ذاك
ممــا
يرتضــيه
حفــاظكم
|
قـديماً
ولـم
يعهـد
لكـم
في
التجارب
|
عـــذرتكم
لـــم
أتهمكـــم
بجفــوةٍ
|
ولا
ســاورتكم
غفلــةً
فــي
النـوائب
|
شـكت
وارعـوت
إذ
لـم
تجد
من
يجيبها
|
وما
في
الحشا
ما
في
الحشى
غير
ذاهب
|
وباكيـــة
حــرى
الفــؤاد
دموعهــا
|
تصــعد
عــن
قلــب
مـن
الوجـد
ذائب
|
تصــك
يــديها
فــي
الـترائب
لوعـةً
|
فتلهــب
نــاراً
مــن
وراء
الـترائب
|
ومــدت
إلــى
نحـو
الغرييـن
طرفهـا
|
ونــادت
أباهــا
خيــر
مـاشٍ
وراكـب
|
أبـــا
حســـن
أن
الـــذي
نمـــاهم
|
أبــو
طــالب
بــالطف
ثــار
لطـالب
|
تعـاوت
عليهـم
مـن
بنـي
صـخر
عصـبةً
|
لثـارات
يـوم
الفتـح
حـرى
الجـوانب
|
وســـاموهم
أمـــا
الحيــاة
بذلــة
|
أو
المـوت
فاختـاروا
أعـز
المراتـب
|
فهـاهم
علـى
الغـبراء
مـالت
رقابهم
|
ولمــا
تمـل
مـن
ذلـة
فـي
الشـواغب
|
ســجودٌ
علــى
وجــه
الصـعيد
كأنمـا
|
لهـا
فـي
محـاني
الطـف
بعض
المحارب
|
معارضــــها
مخضــــوبةً
فكأنهــــا
|
ملاغـــم
أســـدٍ
بالـــدماء
خواضــب
|
تفجــر
مـن
أجسـامها
السـمر
أعينـاً
|
وتشـــتق
منهــا
أنهــر
بالقواضــب
|
وممــا
عليـك
اليـوم
هـون
مـا
جـرى
|
ثـووا
لا
كموثـوى
خـائف
المـوت
ناكب
|
أصـــيبو
ولكــن
مقبليــن
دمــاؤهم
|
تســيل
علــى
الأقـدام
دون
العراقـب
|
ممزقـــة
الأدراع
تلقـــا
صـــدورها
|
ومحفوظــة
مــا
كـان
بيـن
المنـاكب
|
تأســـى
بهـــم
آل
الزبــي
فــذللت
|
لمصـعب
فـي
الهيجـاء
ظهـور
المصاعب
|
ولـــولاهم
آل
المهلـــب
لــم
تمــت
|
لــدى
واســط
مــوت
الأبـي
المحـارب
|
وزيــد
وقــد
كــان
الأبــاء
ســجيةً
|
لأبـــائه
الغــر
الكــرام
الأطــائب
|
كــأن
عليــه
ألقــي
الشــبح
الـذي
|
تشــكل
فيــه
شــبه
عيســى
لصــالب
|
فقـل
للـذي
أخفـى
عـن
العيـن
قـبره
|
مــتى
خفيـت
شـمس
الضـحى
بالغيـاهب
|
وهــل
يختفــي
قـبر
امـرئٍ
مكرمـاته
|
بزغــن
نجومــاً
كــالنجوم
الثـواقب
|
ولـو
لـم
تنـم
القوم
فيه
إلى
العدى
|
لنمـــت
عليــه
واضــحات
المنــاقب
|
كــأن
الســما
والأرض
فيــه
تنافسـاً
|
فنــال
الفضـا
عفـواً
سـني
الرغـائب
|
لئن
ضــاق
بطــن
الأرض
فيــه
فــإنه
|
لمــن
ضــاق
فــي
آلائه
كــل
راحــب
|
عجبــت
ومـا
أحـدى
العجـائب
فاجـأت
|
بمقتــل
زيــد
بــل
جميـع
العجـائب
|
أتطــرد
قربــي
أحمــد
عــن
مكـانه
|
بنـو
الـوزغ
المطـرود
طـرد
الغرائب
|
وتحكــم
فـي
الـدين
الحنيـف
وإنهـا
|
لأنصـــب
للإســـلام
مــن
كــل
ناصــب
|