لــم
أنــس
وقعــة
كـربلاءٍ
وإن
|
أنســى
الرزايـا
بعضـها
بعضـا
|
مــن
أيـن
بعـد
البسـط
مفتقـدٌ
|
فيكــون
عضــب
مصــابه
أمضــى
|
قـالوا
الحسـين
لا
جلكـم
كرمـاً
|
شــرب
الحتــوف
فقلـت
لا
أرضـى
|
أرضــى
بــان
أرد
الجيحـم
ولا
|
يـــرد
الــردى
قتلاً
ولا
قبضــا
|
بــابي
أبــاة
لـم
تـرد
أبـداً
|
ضــيماً
ســقت
بـدمائها
الأرضـا
|
هــي
لا
تبــالي
أن
يصـاب
لهـا
|
هــــامٌ
إذا
حــــاطت
عرضـــا
|
ولطالمــا
اضــطرب
الشـآم
إذا
|
أبــدى
الحجـاز
بقضـبهم
ومضـا
|
لـم
أنـس
زينـب
إذ
تقـول
وقـد
|
كــض
المصــاب
فؤادهــا
كضــا
|
للَـــه
رزء
قــد
أصــاب
لنــا
|
نــدباً
فعطــل
بعــده
الفرضـا
|
ومضــى
بصــحة
ديننــا
فغــدا
|
حـتى
المعـاد
يعـد
فـي
المرضى
|
وتــرد
تــدعو
القــوم
واعظـةً
|
إذ
ليــس
يســمع
كــافرٌ
وعظـا
|
يـا
قـوم
قتلكـم
الحسـين
أمـا
|
يكفيكــم
عــن
صــدره
الرضــا
|
أو
ما
كفاكم
نهبكم
خيم
النسوا
|
ن
عــــن
أبرادهــــا
تنضـــى
|
أبـــديتم
أصـــواتنا
جزعـــاً
|
ولطالمــا
هــي
تــالف
الغضـا
|
أرقــدتم
عيــن
الضــلال
بنــا
|
ومنعتــم
عيــن
الهــدى
غمضـا
|
مــا
كــان
ذنــب
محمــدٍ
لكـم
|
حـــتى
قتلتـــم
آلــه
بغضــا
|
الخيـــــل
واردةٌ
وصـــــاردةٌ
|
مــن
فــوق
صـدر
سـليله
ركضـا
|
ونســــاؤه
تشـــكو
وصـــبيته
|
حــر
الظمــا
وحـرارة
الرمضـا
|
وتقـــول
وهــي
لهــم
موبخــةٌ
|
مــا
لا
يــرون
لبعضــه
دحضــا
|
بـــالأمس
أبرمنـــا
عهـــودكم
|
واليــوم
أســرعتم
لهـا
نقضـا
|
أكبـــادكم
للغيـــظ
أوعيـــةٌ
|
بــالطف
الفيــم
لهــا
نفضــا
|
فلشـــد
مـــا
ربضــت
كلابكــم
|
حــذر
الأسـود
فلـم
تطـق
نهضـا
|
جئتــم
بهــا
شــوهاء
معظلــةً
|
لا
تملكـــون
لعارهـــا
رحضــا
|