حبــذا
أنـت
مـن
حـبيب
مسـلمٍ
|
ومشــــيرٍ
بطرفـــه
متبســـم
|
خلتــه
بيــن
كـل
ظـبي
غريـرٍ
|
بـدر
تـم
يضـيء
مـا
بين
أنجم
|
لــك
خــد
بمهــر
خـالٍ
عليـه
|
خطــب
القلـب
للغـرام
فـانعم
|
كـان
قلبي
من
قبل
رؤياي
وجهاً
|
مـن
شـموس
النهار
أبهى
وأعظم
|
جــاهلي
الهــوى
فلمـا
دعـاه
|
مرسـل
الصـدغ
للصـبابة
أسـلم
|
فانــا
اليـوم
للغـرام
مـدين
|
طــائع
مــن
ولاتـه
مـن
تحكـم
|
أعلــي
ســمعاً
وإن
كنـت
أدرى
|
رب
مصــغٍ
لقــائلٍ
وهـو
أعلـم
|
جمعتنــا
بالجــامعين
ليــالٍ
|
ليـس
إلا
الصـباح
منهـن
يـذمم
|
نولتنــا
مـن
السـرور
عظيمـاً
|
وســـرور
العلا
لأجلــك
أعظــم
|
يـوم
نلـت
المنـى
فهنيـت
فيك
|
المجـد
علمـاً
بـأنه
لـك
توأم
|
يـوم
ابـدي
لـك
الزمان
سروراً
|
فمحونـا
مـن
فعلـه
مـا
تقـدم
|
وإذا
مـا
الكريـم
جـاء
بعـذر
|
فالـذي
منـه
يقبل
العذر
أكرم
|
يـوم
ماست
تيهاً
حسان
المعالي
|
بـك
والمجـد
ثغـره
قـد
تبسـم
|
فكــأن
الزمــان
عـاد
شـباباً
|
بعـد
ما
شاب
في
السنين
واهرم
|
يـوم
حـل
السـرور
قلـب
كريـمٍ
|
طـال
مـا
سـر
في
البرية
معدم
|
فمــن
السـحب
والجبـال
تـراه
|
في
الندى
والخطوب
أسخى
وأحلم
|
لـم
تجـاوز
سـنوه
عشـرين
لكن
|
هـو
رايـاً
مـن
ابن
ستين
أحزم
|
يافعــاً
يخـبر
المشـائخ
عمـا
|
هـو
مـاضٍ
مـن
قبـل
عاد
وجرهم
|