مـا
انفـك
عنـي
من
زماني
مدبر
|
مــن
صــرفه
إلا
دهــاني
مقبـل
|
دافعـــت
ملا
يســـطاع
دفــاعه
|
وحملـت
مـن
بلـواه
مـا
لا
يحمل
|
حـتى
إذا
لـم
تبـق
لي
من
حيلة
|
قــالت
لـي
الأيـام
مـذا
تفعـل
|
أو
مـا
درت
أن
ابن
فاطم
موئلي
|
وتخلصــي
فيــه
ونعـم
المـوئل
|
الكاشــف
الأزمـات
صـرح
محلهـا
|
بــــاجش
عـــن
آلائه
يتهلـــل
|
يا
حجة
اللَه
التي
بلغت
إلى
ال
|
أقصــى
وحكمتـه
الـتي
لا
تقعـل
|
أو
ليـس
توبـة
آدم
لـو
لم
يكن
|
متوســـلاً
بجنـــابكم
لا
تقبــل
|
وبكـم
نجـا
نـوح
وأغـرق
قـومه
|
لجـج
علا
الأطـواد
منهـا
الأسـفل
|
وعلـى
خليلي
اللَه
قد
عادت
بكم
|
بــرداً
لظـى
نـار
تشـب
وتشـعل
|
وبكـم
لموسـى
حيـث
سخرت
العصا
|
بلـغ
المـرام
بهـا
وضل
المبطل
|
وبســركم
عيســى
أجـاب
نـداءه
|
الأمـوات
منطبقـاً
عليها
الجندل
|
ووألان
داود
الحديد
وأعطي
المل
|
ك
ابنـه
فيكـم
علـى
مـا
يأمـل
|
وبكــم
لآصـف
عـرش
بلقيـس
أتـى
|
لا
كارتـداد
الطـرف
بل
هو
أعجل
|
وبكـم
دعـا
اللَـه
العظيم
لضره
|
أيــوب
فانكشـف
البلاء
المعضـل
|
ولأجلكــم
خلـق
الوجـود
وفيكـم
|
بيــن
البريـة
كـل
صـعب
يسـهل
|
وبقضـبكم
شـيد
الهدى
وبها
على
|
أعــدائه
نصـر
النـبي
المرسـل
|
فبحـق
مـن
أعطـاكم
الفضل
الذي
|
مــا
فـوقكم
فيـه
سـواه
افضـل
|
جـودوا
علـي
بعطفـةٍ
مـن
منكـم
|
كرمــاً
فجــودكم
الأعـم
الأجـزل
|
وتقبلــوا
منـي
وإن
أك
جانبـاً
|
فالعبـد
يجنـي
والمـوالي
تقبل
|
عبـد
أسـاء
فـأين
مـن
سـاداته
|
إحســان
عفـوهم
الـذي
لا
يجهـل
|
فعـل
العظـائم
واسـتجار
بعزكم
|
أيكـون
منـه
جـزاؤه
مـا
يفعـل
|
اللـؤم
شـأني
والمكـارم
شأنكم
|
وعلــى
سـجيتها
البريـة
تعمـل
|