إذا أنا لا أبكي لمثلك حق لي
الأبيات 10
إذا أنــا لا أبكــي لمثلــك حـق لـي بكــائي علــى أنــي لمثلـك لا أبكـي
وكيـف يصـان الـدمع من بعدما اجتروا علــى حرمــات اللَـه أعـداك بالهتـك
أأنســى دموعــاً أو دمــاءاً تجاريـا مـن الآل يـوم الطـف بالسـفح والسـفك
بنفســي ملــوك العـز كـافحت العـدى على العدل ما بين الورى لا على الملك
إلــى أن مضــوا صـرعى فميـز قتلهـم إلـى النـاس مـا بين الهداية والشرك
فــإن جحــدوا حــق الوصــي وفــاطم وتمزيــــــــــق ذاك للصـــــــــك
وســم ســليل المصـطفى الحسـن الـذي بنكهتــه اعتــاض النـبي عـن المسـك
فلـم يجحـدوا ذبـح الحسـين ومـا جرى عليـه غـداة الطـف مـن أعظـم الفتـك
فتلـك رزايـا فـي السـماء إلى الثرى فمــن ملــك يبكــي عليـه ومـن ملـك
كفــى حزنــاً أن المحــاريب أظلمــت غـداه تـوارى فـي الـثرى كوكب النسك
صالح الكواز الحلي
94 قصيدة
1 ديوان

صالح بن مهدي بن حمزة الكواز.

شاعر، من أهل الحلة، دفن في النجف. عربي المحتد، أصله من قبيلة الخضيرات، إحدى عشائر شمر، المعروفة اليوم في نجد والعراق.

كان يبيع الكيزان والأواني الخزفية، مترفعاً عن الاستجداء بشعره، جمع صاحب البابليات ما بقي من شعره في (ديوان-ط).

1873م-
1290هـ-