كَـم
ضـاقَ
مـن
نُـوَب
الزَمان
صدورُ
|
ولكـم
أَبـى
الصـبرَ
الجميلَ
صَبورُ
|
ولكــم
أذلّ
بصــرفِ
عصــرٍ
جـائر
|
شــَهمٌ
وكـم
أَلـف
الهـوانَ
خَطيـرُ
|
كَـم
غـودِرَت
بالغدر
أرباب
النُهى
|
صــَرعى
وقـد
حَـفَّ
الجهـول
حُبـورُ
|
كـم
أم
غـار
الغـور
بَـرٌّ
ذو
تُقىً
|
ورقــى
جَمــوحَ
الثـائرات
بَـذورُ
|
صـهوات
آل
الفضـل
أمسـت
بَلقَعـاً
|
وَســَرى
بمضــمار
البُغـاة
تَجـورُ
|
نُشـرت
بنشـر
الضـرّ
رايات
الرَدا
|
وتملكــت
مهــج
الأمــان
شــُرورُ
|
عَصـرٌ
بِـهِ
الأَرزاء
عمَّـت
في
الوَرى
|
فــالأمن
غَــدرٌ
وَالســَلام
بُشــورُ
|
عصــرٌ
علــى
الأحـرار
أَلأَمُ
ظـالمٍ
|
إن
اللَئيـم
علـى
المُجيـر
يَجـورُ
|
كَـم
شـنَّ
شـطري
غـادةً
عـن
فجـأَةٍ
|
أَبّــاً
لِقَتلــي
حيـث
لَيـسَ
نَـذيرُ
|
بــوميض
أشــفارٍ
كــأنَّ
فرنـدَها
|
أرقــام
خــطٍّ
نطقهــا
التَكـبيرُ
|
وَســطا
بِتَهديــدٍ
وزحــف
جحافـلٍ
|
مــن
جُــرد
كيســانٍ
علـيَّ
جَكـورُ
|
وَلَقَــد
تلقَّيــتُ
الخطـوبَ
مُظفّـراً
|
مـا
راعَنـي
عنـد
اللقـاء
زَئيـرُ
|
جــاهرت
فـي
عـزم
بنصـرة
ناصـرٍ
|
يلغـي
البغـاةَ
ومـا
عليـهِ
قَديرُ
|
القــي
الأســود
بحـد
كـل
مهنَّـدٍ
|
كــم
فــرَّ
منــي
أَجــوَفٌ
وَبَسـورُ
|
إنـي
إذا
اشـتدَّ
الطـراد
تخالني
|
جَبَلاً
لــهُ
فــوق
الجيــوش
حُـدورُ
|
لَـم
ينـج
من
سيفي
السدوفَ
عَرينُهُ
|
كلا
ولا
يُنجـــي
المُفـــرَّ
أُفــورُ
|
وأشــتت
البـاغين
فـي
دَسـرٍ
لَـهُ
|
بصــدور
أشــرار
اللئام
أَريــرُ
|
وأبيــد
أخطـاراً
بخطّـار
الحجـى
|
وهُــذامُ
حَزمــي
جــازِمٌ
وَخَــبيرُ
|
أُونـي
الخطـوب
ولن
يُفيد
فريدها
|
وســعُ
الفدافـد
حيـث
حـلَّ
بُـدور
|
مـا
لـي
علـى
حرب
اللئام
مبارِزٌ
|
منهــم
ومنــي
لـن
يجيـرَ
مجيـرُ
|
لا
أَبتَغـي
بـالهون
عَيشـاً
سـرمداً
|
بــل
إن
حتفــي
بــالعلاء
سـُرورُ
|
هَــل
أرعـوي
بـأثيث
أرزاء
ولـي
|
فـي
حميـرَ
الصـبر
الجَميـل
ثغورُ
|
كلا
وَلَــو
كــان
الأنـام
مُعانـدي
|
وفــم
الخطــوب
قُبـالتي
مَفغـورُ
|
حَزمــي
صـيوبٌ
والبسـالة
شـيمتي
|
وَعلــى
التجلّــد
إننــي
مفطـورُ
|
ألقيــت
عــذّالي
بقهــر
مـرارةٍ
|
مــاتوا
بكيــدٍ
ضــمَّنتهُ
نُحــورُ
|
قــد
رام
حُسـادي
إزالـة
نعمـتي
|
حــاروا
بعـذلي
والحسـود
يَحـورُ
|
كـم
أضـرموا
حـولي
سعير
فسادهم
|
وأنـا
السـمندل
لـن
يضـرّ
سـَعيرُ
|
ضـَلوا
علـى
غـيٍّ
وَضلوا
في
السرى
|
أَعمــالهم
حَبطــت
وَحَــفَّ
غُــرورُ
|
بـاتوا
علـى
كمـد
القلوب
بغلهم
|
أَســرى
لغــوبٍ
مــا
تكـرُّ
دهـورُ
|
لكنمــا
الأعمــال
بالنيـات
قـد
|
جُـوزوا
بمـا
فعلـوا
وذاك
جَـديرُ
|
لَو
كنت
أبغي
الهجو
في
تنديدهم
|
لغـــدا
وراءي
أخطـــلٌ
وجَريــرُ
|
لكنَّمــا
شـأني
يجَـلُّ
عـن
الهجـا
|
وَبعصــمتي
حكمـاً
قضـى
الجمهـورُ
|
مـا
نـالَ
مـن
غدري
زَماني
مأرباً
|
أنــى
ولــي
نصــر
الإلـه
نَصـيرُ
|
حَسـبي
علـى
كيـد
الزَمـان
وجورِه
|
عــدل
القــدير
وإننــي
لشـكورُ
|
وَعَلـى
المهيمـن
قـد
جَعلتُ
توكلي
|
وتركــتُ
كــل
النائبــات
تَـدورُ
|