ليَهنِــكَ
يـابنَ
الأطيـبينَ
الأخـايرِ
|
مَنـالُ
المعـالي
والعلا
والـذَّخائرِ
|
لِيهنِــكَ
مـا
أعطيتَـهُ
مِـن
فضـائلٍ
|
ومِــن
مَكرُمــاتٍ
شــُيِّدت
ومفــاخر
|
لِيهنِــكَ
فضــلُ
اللــه
جـلَّ
جلالُـه
|
وإدنـاؤُكم
مِـن
بيتِـه
ذي
السَّتائرِ
|
وحــجٌّ
بلَغتُــم
فيــه
كـلَّ
كرامـةٍ
|
وقضــَّيتُم
محتومــةً
مِــن
شــعائر
|
ويهنــكَ
وصــلٌ
لِلحــبيبِ
بِطيبــةٍ
|
فيــاله
مِـن
وصـلٍ
جليـلِ
المـآثر
|
بلَغـتَ
الـتي
لا
فوقَها
إذ
مثلتَ
في
|
ريــاضِ
جنــانٍ
ناســماتٍ
عــواطر
|
وقمــتَ
تجــاهَ
المصـطفى
بسـكينةٍ
|
تُقَضـــي
تحيـــاتٍ
زَواهٍ
زواهـــر
|
تُخَــاطبُه
مِـن
حيـثُ
يسـمعُ
عالمـاً
|
وتُبـدي
لـه
حُبّـاً
سـرى
بالسـرائر
|
تُــؤدي
لــه
حَقَّيــن
حــقَّ
أبــوَّةٍ
|
وحـقَّ
فـروضِ
الدينِ
يا
ابنَ
الأكابِر
|
هنيئاً
لكــم
يـا
قاصـديهِ
سـعِدتُمُ
|
وبُلِّغتــمُ
كــلَّ
المنـى
والتَّباشـِر
|
لعَمــري
لقــد
ردَّ
السـلامَ
عليكُـم
|
وأنعـمَ
بـالنُّعمى
وربحـش
المَتَاجر
|
ودَرَّ
علــى
زُوارهِ
الكــرمَ
الــذي
|
تَــدفَّقَ
حقّــاً
مِــن
بحـورٍ
زواخـر
|
هنيئاً
بمَــن
حــجَّ
الأنـامُ
لِـبيتِه
|
وجـاءوهُ
شـُعثاً
بيـن
بـادٍ
وحاضـر
|
فلبَّيــنَ
والأشـواقُ
تَـذري
دمـوعَهم
|
إلـى
المـامنِ
المحمـي
لإِنسٍ
وطائر
|
دعاهم
قديماً
هاتفُ
السعدِ
فامتطوا
|
كــواهلَه
مــا
بيـنَ
بـاهٍ
وبـاهر
|
ومــا
عـاقهُم
خِـلٌّ
ولا
صـدَّهم
هـوى
|
ولا
راعَهـم
لفحُ
الظَّما
في
الهواجر
|
لَحُبُّـــكَ
مَغــروسٌ
بقلــبيَ
مُثمِــرٌ
|
عثاكيــلَ
وُدٍّ
مغــدِقاتش
العناصـر
|
حنانيـكَ
يـا
مـولايَ
أحمـدَ
والـذي
|
تَســنَّمَ
مِـن
مجـدٍ
رفيـعَ
المنـابرِ
|
وبـرَّزَ
فـرداً
فـي
السيادةِ
والعُلا
|
وبــذَّ
قُرومــاً
مُرهَفـاتِ
البـواتر
|
تَهنَّــا
ســعيداً
بالسـلامةِ
دائمـاً
|
وبالمَقـدَمِ
الأهنـى
علـى
خيرِ
طائر
|
ودُم
مُحـرِزاً
خُصـلَ
السـِّباقِ
مُجلِّيـاً
|
بجِـــدٍّ
طويـــلٍ
كامــلٍ
مُتــوافِر
|