دعاني الشوق والركبان قد هجدوا
الأبيات 7
دعاني الشوق والركبان قد هجدوا والشـمس فـي آخـر الجوزاء تنقد
والقيـظ محتـدم والـروح منصـرم والــرأي مختلـف والحتـف مطـرد
والبيـد مغـبرة الأرجـاء مقفـرةٌ كــأن أعلامهــا فـي الآل ترتعـد
فظلـت طوعاً لداعي الشوق أوقظهم وعـل أكـثرهم سـاهون مـا رقدوا
حـتى إذا قلـت شـدوا قال بعضهم قـد جن هذا فخلوا عنه وابتعدوا
يـدرون مـا وجـدوا من حر يومهم وقـت النـزول ولا يـدرون ما أجد
حـر الفراق إذا ما الهجر ساعده حــر تخــص بـه الأحشـاء الكبـد
محمد بن داود الظاهري
121 قصيدة
1 ديوان

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري ،أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و(الوصول إلى معرفة الأصول)، و(الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير)، و(اختلاف مسائل الصحابة). وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.

909م-
297هـ-