الأبيات 6
يـا أخي كم يكون هذا الجفاء كــم تشــفى بهجـرك الأعـداء
صـار ذا الهجر لي غذاءً ولكن ربمـا أتلـف السـقيم الغذاء
سـيدي أنـت أيـن ذاك الصفاء أين ذاك الهوى وذاك الوافاء
أنـت ذاك الأخ القـديم ولكـن ليـس هـذا الإخـاء ذاك الإخاء
لـي ذنـوب ولسـت أنكر فاغفر فـالتجني علـى المقر اعتداء
لـي حقـوق أيضـاً عليـك ولكن ذكـر مثلـي لمثـل هـذا جفاء
محمد بن داود الظاهري
121 قصيدة
1 ديوان

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري ،أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و(الوصول إلى معرفة الأصول)، و(الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير)، و(اختلاف مسائل الصحابة). وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.

909م-
297هـ-