العِــزُّ
وَالمَجــدُ
فــي
الهِندِيَّـةِ
القُضـُبِ
|
لا
فـــي
الرَســائِلِ
وَالتَنميــقِ
لِلخُطَــبِ
|
تَقضــي
المَواضــي
فَيَمضـي
حُكمُهـا
أَمَهـاً
|
إِن
خالَـــجَ
الشـــَكُّ
رَايَ
الحــاذِقِ
الأَرِبِ
|
وَلَيـــسَ
يَبنـــي
العُلا
إِلّا
نَــدىً
وَوَغــىً
|
هُمــا
المَعــارِجُ
لِلأَســنى
مِــنَ
الرُتَــبِ
|
وَمُشــــمَعِلٌّ
أَخــــو
عَــــزمٍ
يُشــــَيِّعُهُ
|
قَلــبٌ
صــَرومٌ
إِذا
مــا
هَــمَّ
لَــم
يَهَـبِ
|
لِلَّــــهِ
طَلّابُ
أَوتــــارٍ
أَعَــــدَّ
لَهـــا
|
ســـَيراً
حَثيثــاً
بِعَــزمٍ
غَيــرِ
مُؤتَشــِبِ
|
ذاكَ
الإِمـــامُ
الَّـــذي
كــادَت
عَزائِمُــهُ
|
تَســمو
بِــهِ
فَـوقَ
هـامِ
النَسـرِ
وَالقُطُـبِ
|
عَبــدُ
العَزيــزِ
الَّــذي
ذَلَّــت
لِســَطوَتِهِ
|
شــوسُ
الجَبــابِرِ
مِــن
عُجــمٍ
وَمِـن
عَـرَبِ
|
لَيــثُ
اللُيــوثِ
أَخـو
الهَيجـاءِ
مِسـعَرُها
|
الســَيِّدُ
المُنجِــبُ
اِبـنُ
السـادَةِ
النُحُـبِ
|
قَــومٌ
هُــمُ
زينَــةُ
الــدُنيا
وَبَهجَتُهــا
|
وَهُـــم
لَهـــا
عَمَــدٌ
مَمــدودَةٌ
الطُنُــبِ
|
لكِــــنَّ
شـــَمسَ
مُلـــوكِ
الأَرضِ
قاطِبَـــةً
|
عَبـــدُ
العَزيـــزِ
بِلا
مَيـــنٍ
وَلا
كَـــذِبِ
|
قــادَ
المَقــانِبَ
يَكســو
الجَـوَّ
عَثيرُهـا
|
ســـَماءَ
مُرتَكِـــمٍ
مِـــن
نَقــعِ
مُرتَكِــبِ
|
حَتّـــى
إِذا
وَرَدَت
مــاءَ
الصــَراةِ
وَقَــد
|
صـــارَت
لَواحِــقَ
أَقــرابٍ
مِــنَ
الشــَغَبِ
|
قــالَ
النِـزالُ
لَنـا
فـي
الحَـربِ
شِنشـِنَةٌ
|
نَمشـي
إِلَيهـا
وَلَـو
جَثينـاً
عَلـى
الرُكَـبِ
|
فَســارَ
مِــن
نَفســِهِ
فــي
جَحفَــلٍ
حَــرِدٍ
|
وَســارَ
مِــن
جَيشــِهِ
فــي
عَســكَرٍ
لَجِــبِ
|
حَتّــــى
تَســــَوَّرَ
حيطانـــاً
وَأَبنِيَـــةً
|
لَــولا
القَضــاءُ
لَمــا
أُدرِكــنَ
بِالسـَبَبِ
|
لكِنَّهـــا
عَزمَـــةٌ
مِـــن
فاتِـــكٍ
بَطَــلٍ
|
حَمـــى
بِهــا
حَــوزَةَ
الإِســلامِ
وَالحَســَبِ
|
فَبَيَّـــتَ
القَــومَ
صــَرعى
خَمــرِ
نَــومِهِمُ
|
وَآخَريـــنَ
ســـُكارى
بِاِبنَـــةِ
العِنَـــبِ
|
فــي
لَيلَــةٍ
شـابَ
قَبـلَ
الصـُبحِ
مَفرِقُهـا
|
لَــو
كـانَ
تَعقِـلُ
لَـم
تُملَـك
مِـن
الرُعُـبِ
|
أَلقَحتَهــا
فــي
هَزيـعِ
اللَيـلِ
فَاِمتَخَضـَت
|
قَبــلَ
الصــَباحِ
فَــأَلقَت
بَيضــَةَ
الحُقُـبِ
|
كـــانوا
يَعُـــدّونَها
نَحســـاً
مُذَمَّمَـــةً
|
وَاللَــــهُ
قَـــدَّرَها
فَرّاجَـــةَ
الكُـــرَبِ
|
صـــَبَّ
الإِلـــهُ
عَلَيهِـــم
ســَوطَ
مُنتَقِــمٍ
|
مِـــن
كَـــفِّ
مُحتَســـِبٍ
لِلَّـــهِ
مُرتَقِـــبِ
|
فــي
أَوَّلِ
اللَيــلِ
فــي
لَهـوٍ
وَفـي
لَعِـبٍ
|
وَآخِــرِ
اللَيــلِ
فــي
وَيــلٍ
وَفــي
حَـرَبِ
|
اللَــهُ
أَكبَــرُ
هــذا
الفَتـحُ
قَـد
فُتِحَـت
|
بِـــهِ
مِـــنَ
اللَـــهِ
أَبــوابٌ
بِلا
حُجُــبِ
|
فَتـــحٌ
تُـــؤَرِّجُ
هــذا
الكَــونَ
نَفتَحُــهُ
|
وَيُلبِــــسُ
الأَرضَ
زِيَّ
المـــارِحِ
الطَـــرِبِ
|
فَتـــحٌ
بِـــهِ
أَضــحَتِ
الأَحســاءُ
طــاهِرَةً
|
مِــن
رِجســِها
وَهــيَ
فيمـا
مَـرَّ
كَـالجُنُبِ
|
شـــُكراً
بَنـــي
هَجَــرٍ
لِلمُقرِنِــيِّ
فَقَــد
|
مِــن
قَبلِــهِ
كُنتُــمُ
فــي
هُــوَّةِ
العَطَـبِ
|
قَـــد
كُنتُـــمُ
قَبلَــهُ
نَهبــاً
بِمَضــيَعَةٍ
|
مـــا
بَيـــنَ
مُفتَــرَسٍ
مِنكُــم
وَمُســتَلَبِ
|
رومٌ
تُحَكِّــــمُ
فيكُــــم
رَايَ
ذي
ســــَفَهٍ
|
أَحكـــامَ
مُعتَقِـــدِ
التَثليــثِ
وَالصــُلُبِ
|
وَلِلأَعــــاريبِ
فـــي
أَمـــوالِكُم
عَبَـــثٌ
|
يَمرونَكُـم
مَـريَ
ذاتِ
الصـِنورِ
فـي
الحَلَـبِ
|
وَقَبلَكُـــم
جُـــنَّ
نَجــدٌ
وَاِســتُطيرَ
بِــهِ
|
فَمـــاذَهُ
بِشـــِفارِ
الـــبيضِ
وَاليَلَـــبِ
|
شــــَوارِدٌ
قَيَّــــدَها
صــــِدقُ
عَزمِتـــهِ
|
فَظَلــنَ
يَرفُســنَ
بَعــدَ
الوَخــدِ
وَالخَبَـبِ
|
مَلـــكٌ
يَــؤودُ
الرَواســي
حَمــلُ
هِمَّتِــهِ
|
لَــو
كــانَ
يُمكِــنُ
أَرفَتـهُ
إِلـى
الشـُهُبِ
|
وَيَركَـــبُ
الخَطـــبَ
لا
يَـــدري
نَواجِــذَهُ
|
تَفتَـــرُّ
عَــن
ظَفَــرٍ
فــي
ذاكَ
أَو
شــَجَبِ
|
إِذا
المُلــكُ
اِســتَلانوا
الفُـرشَ
وَاِتَّكَئوا
|
عَلـــى
الأَرائِكِ
بَيـــنَ
الخُــرَّدِ
العُــرُبِ
|
فَفي
المَواضي
وَفي
السُمرِ
اللِدانِ
وَفي
الجُ
|
ردِ
الجِيـــادِ
لَــهُ
شــُغلٌ
عَــنِ
الطَــرَبِ
|
يــا
أَيُّهــا
المَلِــكُ
المَيمــونُ
طـائِرُهُ
|
اِســمَع
هــديتَ
مقــالَ
الناصــِحِ
الحَـدِبِ
|
اِجعَـــل
مُشـــيرَكَ
فــي
أَمــرٍ
تُحــاوِلُهُ
|
مُهَــــذَّبَ
الــــرَأيِ
ذا
عِلـــمٍ
وَذا
أَدَبِ
|
وَقَـــدِّمِ
الشــَرعَ
ثُــمَّ
الســَيفَ
إِنَّهُمــا
|
قِــوامُ
ذا
الخَلــقِ
فـي
بَـدءٍ
وَفـي
عَقِـبِ
|
هُمـــا
الـــدَواءُ
لِأَقـــوامٍ
إِذا
صــَعَرَت
|
خُـــدودُهُم
وَاِســـتَحَقّوا
صــَولَةَ
الغَضــَبِ
|
وَاِســتَعمِلِ
العَفــوَ
عَمَّــن
لا
نَصــيرَ
لَـهُ
|
إِلّا
الإِلـــهُ
فَـــذاكَ
العِـــزُّ
فَاِحتَســـِبِ
|
وَاِعقِــد
مَـعَ
اللَـهِ
عَزمـاً
لِلجِهـادِ
فَقَـد
|
أوتيــتَ
نَصــراً
عَزيــزاً
فَاِســتَقِم
وَثِـبِ
|
وَأَكـــرِمِ
العُلَمـــاءِ
العــامِلينَ
وَكُــن
|
بِهِـــم
رَحيمـــاً
تَجِـــدهُ
خَــرَ
مُنقَلَــبِ
|
وَاِحــذَر
أُناسـاً
أَصـارُوا
العِلـمَ
مَدرَجَـةً
|
لِمــا
يُرَجّــونَ
مِــن
جــاهٍ
وَمِــن
نَشــَبِ
|
هــذا
وَفــي
عِلمِــكَ
المَكنــونِ
جَــوهَرُهُ
|
مــا
كــانَ
يُغنيــكَ
عَـن
تَـذكير
مُحتَسـِبِ
|
وَخُــــذ
شــــَوارِدَ
أَبيــــاتٍ
مُثَقَّفَـــةٍ
|
كَأَنَّهـــــا
دُرَرٌ
فُصـــــِّلنَ
بِالـــــذَهَبِ
|
زَهَـــت
بِمَـــدحِكَ
حَتّــى
قــالَ
ســامِعُها
|
اللَــهُ
أَكبَــرُ
كُــلُّ
الحُسـنِ
فـي
العَـرَبِ
|
ثُـــمَّ
الصـــَلاةُ
وَتَســليمُ
الإِلــهِ
عَلــى
|
مَــن
خَصــَّهُ
اللَــهُ
بِالأَسـنى
مِـنَ
الكُتُـبِ
|
المُصـــطَفى
مِـــن
أَرومٍ
طــابَ
عُنصــُرُها
|
مُحَمَّــدِ
الطــاهِرِ
بــنِ
الطــاهِرِ
النَسـَبِ
|
وَالآلِ
وَالصـــَحبِ
مـــا
نـــاحَت
مُطَوَّقَــةٌ
|
وَمــا
حَـدَ
الرَعـدُ
بِالهـامي
مِـنَ
السـُحُبِ
|