أولاك
ربـــك
مشـــتهاك
مبشــري
|
شــنفت
ســمعي
بالحـديث
الأعطـرِ
|
شـيخ
بـه
افتخـر
الزمـان
وعصره
|
بســناه
أصـبح
غـرة
فـي
الأعصـر
|
عــن
رتبـة
كـادت
تجـن
جنونهـا
|
شـوقاً
إلـى
هـذا
الجمـال
الأنور
|
قـد
صـدق
الزمـن
الجحود
وطالما
|
شـهدت
لـه
الـدنيا
بطيب
العنصر
|
لــم
تلهـه
عـن
دينـه
أو
علمـه
|
فـي
اللَـه
لومـة
لائم
أو
مفـتري
|
هـو
كوكب
العلماء
والصلحاء
وال
|
خلصاء
والرؤساء
ذو
الفكر
الوري
|
بحــرٌ
بمـورده
زحـام
الفضـل
إن
|
زاحمتـــه
زاحمـــت
أيَّ
مشـــمِّر
|
عـــن
وصــفه
لا
تخــبرنّي
إنــه
|
خــبر
وإن
أســهبت
دون
المَخبَـر
|
عــن
دينــه
أو
زهـده
أو
علمـه
|
أو
حلمــه
أكـثرت
أو
لـم
تكـثر
|
يـا
روضـة
الفتـوى
وتحفـة
قابل
|
بــل
شــافعي
زماننـا
والأشـعري
|
لـك
فـي
النفـوس
محبـةٌ
ومهابـة
|
وجلالــة
وكرامـة
يـا
ذا
السـري
|
بشـرى
لرتبتـك
الـتي
قـد
أصبحت
|
بــك
تزدهـي
بمحاسـن
لـم
تحصـر
|
فلـك
الهناء
بوصلها
ولنا
الهنا
|
بمقامــك
الأســنى
الأجـل
الأكـبر
|
مــا
كـان
أجملهـا
بـه
وأجلهـا
|
وأجــل
شـهر
قـدومه
فـي
الأشـهر
|
قـد
أشـرقت
رتب
الفضائل
وازدهت
|
منـــك
العلا
برآســـةٍ
وتبصـــر
|
آنســتها
إذ
طـال
صـدك
بعـد
أن
|
أنسـت
بـك
البـاجور
ذكـر
زمخشر
|
فتشــرف
الإســلام
فــي
تــاريخه
|
شــيخ
بــه
يزهـو
جمـال
الأزهـر
|