البشــر
يلمــع
مــن
جـبين
هلالِ
|
رد
الصـــــيام
لعيــــده
بهلالِ
|
فـي
مثـل
محرمـة
الأمان
أتى
وقد
|
طلــب
الصــيام
الأذن
مـن
شـوال
|
كفـم
ببشـرى
العيـد
أقبل
داعياً
|
بثــواب
صـوم
مـن
أبـي
الإقبـال
|
ومطهــر
الأردان
يجلــو
ضــمنها
|
مـاء
الحيـاة
وبحـر
فضـل
حـالي
|
لـم
أنظـر
السـربال
مشـرق
شمسه
|
إلا
وقلـــت
بمـــدحه
ســـربالي
|
لا
بــالفخور
وإن
تفــاخر
عصـره
|
كــالظهر
بيــن
الصـبح
والآصـال
|
مقصـــورة
أقــواله
وتفيــد
إذ
|
مـــن
غيـــره
لاميــة
الأفعــال
|
هــل
نيــل
ممـا
خـرت
إلا
نسـبة
|
والـرزق
رغمـاً
مـن
هـوانِ
المال
|
ولئن
خصصـت
بما
المماثل
لم
يصب
|
فــبراءة
مــن
ســورة
الأنفــال
|
لأبـــي
تــراب
نفســه
منســوبة
|
وهـو
الـذي
عـن
كـل
عـال
عـالي
|
تعطي
النديم
طلا
حُلىً
فإذا
انتشى
|
تســقي
الأبـي
كـؤس
سـوء
الحـال
|
هـو
جنة
الفردوس
فيها
ما
اشتهت
|
نفــس
الشــريف
مشــرّف
الآمــال
|
هـو
أحمـد
الأسـماء
أسـمى
حامـد
|
هـــو
أصـــلح
الأعلام
والأعمــال
|
ومطهــر
الأصــل
المؤصـل
سـؤدداً
|
ومكارمــاً
وكمــال
كــل
كمــال
|
طــال
المؤمــل
وهـو
كـل
مؤمـل
|
وســـع
الملا
ومَهـــامِهَ
الآمــال
|
ومطــال
عــال
أو
مطـالع
سـعده
|
داس
الســها
وسـما
سـماءَ
مطـال
|
حـــرمٌ
محـــلٌّ
للمكـــارم
داره
|
حكــــمٌ
لعلــــمِ
محـــرَّمٍ
وحلال
|
عشق
العلى
وهو
العفوف
عن
الهوى
|
بمحاســن
عظمــت
عــن
العــذّال
|
بـاعٌ
يريـك
المجـد
حيـث
تقاصرت
|
أيــدٍ
تـرى
الأعنـاق
غيـر
طـوال
|
بشـراه
والبشـرى
بـه
قـد
بشـرت
|
وعـــدوه
فـــي
ذلـــة
وســفال
|
مــذ
لقّـب
الأعيـان
محيـي
اسـمه
|
واللــه
لقبــه
أخــا
الــدجال
|
علّـوه
حلمـاً
وهـو
في
نهل
الهوى
|
والنقـــص
مكتســـب
مــن
الإعلال
|
لــم
يـرض
كُفِـي
المـورط
حربهـم
|
ولــرب
ذي
جبــنٍ
يقــول
نَــزال
|
مـا
ظـل
فـي
حـر
الوطيس
وقالها
|
لــم
يلــق
فيئاً
مـن
مقيـل
ظلال
|
أم
كيـف
يبـدي
وهـو
يرمق
نادباً
|
لا
ينتـــدي
بتنحنـــح
وســـعال
|
فرمــى
بكــل
مكيـدة
فـي
نحـره
|
مــن
كــل
مبطلــة
مـن
الأبطـال
|
وتطــالقت
لهــواتهم
بنصــالها
|
ســـيارة
الأغـــراض
بالجرنــال
|
لمــا
أبــو
ثـور
تـألفت
خـوره
|
حشــّى
لــه
زفــر
أخـو
الأشـبال
|
أبئِسْ
بـذاك
أبى
الحصين
فلم
يجد
|
حصــناً
يقيــه
مـن
وغـىً
ووبـال
|
أدنـاه
حـتى
إذ
تـدانى
اشـتاله
|
وأحــال
بيــن
الهضـب
والأوعـال
|
حـتى
إذا
انكشـفت
قتـام
شـروره
|
وأحيــل
أمــر
الفيــل
للفيّـال
|
شــالت
نعــامته
وحطّــت
فــوقه
|
دنيـاه
مـا
أعيـا
علـى
الحمّـال
|
لـو
لـم
يطـل
دون
السواد
غطوسه
|
لاحمـــرّ
منـــه
أبيــض
الآطــال
|
قـد
راح
وارتـاح
الرواق
وخف
من
|
أثقـــال
أكّـــال
بـــه
بطّــال
|
لم
يقطع
الجمل
الحقود
القطر
بل
|
إهمــال
جمّــال
علــى
البقــال
|
وارتــــد
يقفــــوهم
بلا
زوّادة
|
نتـف
السـبال
بظفـر
صـفع
قـذال
|
فـإذا
أرادوا
دفـع
غـمِّ
مصـابهم
|
شـربوا
كؤوسـاً
مـن
وبـاً
ووبـال
|
لـو
لـم
يفـت
طللاً
وإن
هـو
صفصف
|
لاســـتهجر
الــدنيا
مــن
الأطلال
|
لـو
يعلـم
الظمـأ
الذي
أضحى
به
|
لــم
يرتشــف
فــي
غـوله
بـزلال
|
قـد
صـار
كالمرسـال
بيـن
تأمّـل
|
منــه
وبيـن
قنـوط
ذا
المرسـال
|
هـو
باقـة
ضـلت
ولكـن
لـم
تعـد
|
وعليــه
لـم
يحلـف
أبـو
سـيمال
|
نرضـى
بأجمعنـا
نفـدِّي
مـذ
أبـى
|
كــان
الفـداء
لنـا
مـن
الأرذال
|
فلـه
هلال
الصـوم
قيـد
مـذ
نـوى
|
يهــديه
عيـد
الفطـر
كالخلخـال
|
لا
يرتضــي
هــذا
المريـض
وداؤه
|
قطــع
الوريـد
بقصـدة
القيفـال
|
قـد
كـان
كالريح
الطبيعي
ساكناً
|
فــي
مصــر
حــتى
زال
بالإسـهال
|
طردتـه
بلـدتنا
كـذا
مـن
يغترب
|
ويفـــوت
معقوقـــاً
وأم
عيــال
|
ومضــيت
يـا
رمضـان
وهـو
مقيـد
|
والفصــل
للشــيطان
حيـن
فصـال
|
لمـا
نـوى
رمضـان
يفطـره
اشتهى
|
عشــق
القرافـة
شـال
فـي
شـوال
|
يـا
عالم
الإفصاح
بل
يا
عالم
ال
|
إصــلاح
بــل
يـا
صـالح
الأعمـال
|
لـولا
بنـو
السـادات
في
أرجائها
|
لـم
تزدهـي
الـدنيا
بـوجه
جمال
|
لـم
ينطـرب
لحـن
الحـديث
بمنطق
|
مــن
نحـو
فقـه
أو
جـواب
سـؤال
|
وكــذاك
معتـدل
المـزاج
حيـاته
|
لـم
يشـتغل
عـن
حفظهـا
بتغـالي
|
وســناء
أيــامٍ
بنــورك
أشـرقت
|
لــولاك
أنــت
بهـا
لَكُـنَّ
ليـالي
|
لا
زال
تزهـى
العصـر
منـه
محامد
|
كالصــبح
وهـي
الظهـر
دون
زوال
|
إن
مـا
تلـوت
تناسـباً
وتمـاثلاً
|
بصــفائه
أنــا
ضــارب
الأمثـال
|
ســاداتنا
وهـم
المـوالي
رتبـة
|
وهـمُ
إلـى
السـادات
عـز
مـوالي
|
وإذا
أبـو
الإقبـال
واجـه
قابلاً
|
قــالت
فراسـته
الصـواب
قبـالي
|
لـــم
تتصــل
حســاده
لصــفاته
|
إلا
اتصـــال
الفكـــر
بالآمــال
|
أجــد
اللآلــي
بالمديـح
رخيصـة
|
وأشــمها
بالمــدح
فيـه
غـوالي
|
يـا
هـل
دعـا
السادات
غير
مسيّد
|
أم
فــي
ســواه
محمـد
الترحـال
|
يـا
واحـداً
زد
فـي
قبـول
مـؤرخ
|
قبلــت
ســعايته
أبــو
الإقبـال
|