إِذا
مـا
أردنـا
أن
ننال
الرغائبا
|
فليـس
لنـا
غيـر
العلـوم
مطالبـا
|
بهــا
بـدد
الغـرب
الضـلال
وجيشـه
|
وقـاد
بهـا
نحـو
الحياة
النجائبا
|
بهـا
ذلـل
الغـرب
السـَّماءَ
لعزمـه
|
وعمــر
أرجــاءَ
البحــارِ
مراكبـا
|
وغــاص
بقلــب
الأرض
يطلــب
سـرها
|
وشـاد
بهـا
ملكـاً
يشـق
السـَّحائبا
|
وسـاد
علـى
الـدُّنيا
وسـخر
أهلهـا
|
عبيـدا
رأوا
فيـه
عظيمـاً
وغالبـاً
|
ومـا
زال
في
ذا
الكون
يكشف
مضمرا
|
بـه
ظـل
فـي
جـوف
الطبيعـة
حاجبا
|
يهـب
لـه
بـالنفس
والمـال
مسـرعاً
|
ولـو
أنـه
كـان
الـرَّدى
والمعاطبا
|
هنيئاً
لمـن
نالَ
العلومَ
بها
اِهتَدى
|
وَتعسـاً
لمـن
أَهوى
بِهِ
الجَهل
راسِباً
|
جَهالَتنـا
يـا
قـوم
أَحنَـت
رُؤوسـنا
|
وَأَهلكَــت
العقــبى
وَصـبَّت
مَصـائِبا
|
سـكنا
لعيـش
الغبـن
طـول
حَياتِنـا
|
عَلى
أَن
سَنَلقى
في
المَماتِ
الرَّغائِبا
|
وَعمــدتنا
فــي
ذاكَ
طبــل
وَقبــة
|
نؤمــل
مِنهــا
أَن
تصـد
النَّوائِبـا
|
وَنحيـي
بِهـا
فـي
كُـلِّ
عـام
مَواسِما
|
وَفـي
كُـلِّ
أُسـبوع
مِـنَ
الرَّقصِ
أَضربا
|
وَنَرجـو
بُلـوغَ
المَجدِ
من
سعي
غَيرِنا
|
كَـأن
بلـوغ
المَجـدِ
يُعطـي
مَواهِبـا
|
تَقـدمت
الأَقـوامُ
بِـالعلم
وَاِهتَـدوا
|
لمـا
فيـهِ
مِـن
بَـأس
يرد
الكَتائِبا
|
وَنَحــنُ
بِأَحكــامِ
القَضــاءِ
وَقهـرِه
|
نُريـدُ
العُلا
عَفـوا
وَنَأبى
المَتاعِبا
|
إِلــى
اللَّـهِ
مـن
حـال
تَلازَمَ
ظلنـا
|
وَتلزمنــا
عــارا
يهـد
المَناكِبـا
|
شـعرنا
بِها
مِن
بَعد
ما
اِغتيلَ
عزنا
|
وَأَنشـَب
بـاس
الغَرب
فينا
المَخالِبا
|
وَضــاعَ
تــراث
الأَوليــن
وَأَصــبحت
|
مَشــارِقنا
مِـن
بَعـد
صـبح
مَغارِبـا
|
فَقُمنــا
عَلـى
جَهـل
نعالـج
أَمرنـا
|
فَشـَتت
هـذا
الجَهـل
منـا
التَّقاربا
|
وَحكـــم
فينـــا
الاختِلاف
يزيــدنا
|
مِـنَ
الكـربِ
هُو
لا
بادي
الشر
أحدبا
|
فهـــدّا
مشــاريعاً
وحطــم
منيــة
|
وَأَخمَــد
روحـاً
كـان
لَـولاهُ
دائِبـا
|
وَأَجــج
حربــاً
فــي
البِلادِ
شـَنيعَة
|
بِهـا
اِزداد
حكـم
الغـالِبين
تصلبا
|
هَنيئاً
لَهُـم
قَـد
أَيـد
العِلم
سَعيهم
|
وَخَيبنــا
جَهــل
حبانـا
المَثالِبـا
|
فَهُــم
عمـروا
بِـالعِلمِ
كـل
مَفـازَة
|
وَنَحـنُ
بِجَهـل
قـد
أَضـَعنا
المَكاسِبا
|
أَلا
نَهضــَة
يـا
قـوم
لِلعِلـمِ
كلكـم
|
بِبَــذل
وَأَعمــال
تزيـل
العَواقِبـا
|
نجــانب
فيهـا
الاختلاف
الَّـذي
غـدا
|
لَنــا
خلقــاً
نـزداد
فيـهِ
تقلبـا
|
فَلَيـسَ
لَنـا
فـي
العَيـشِ
حبـة
خردل
|
إِذا
لـم
نـذلل
بِالثبـاتِ
المَصاعِبا
|
مَـــدارِس
نبنيهــا
وَنشــء
نعــده
|
إِلـى
الغَـربِ
يَرتادُ
العُلوم
مَشاربا
|
فَفيهــا
شــفاء
مِـن
جـراح
عَميقَـة
|
وَفيـهِ
الهُـدى
نلقى
وَنلقى
المَآرِبا
|
تُريــدون
مــالا
أَو
تُريــدون
قـوة
|
وَمَجـداً
يُضاهي
في
السَّماء
الكَواكِبا
|
فَلَيـسَ
لكُـم
غَيـر
العُلـوم
تَقـودكم
|
إِلَيهــا
وَتَجتـاح
الأذى
وَالمَصـائِبا
|
بِهـا
مُسـتَحيل
الأَمـر
يُصـبح
جـائِزا
|
وَمـن
دونِهـا
الاثبـات
يغدو
سَوالِبا
|
وَنَحــن
إِذا
كنــا
نُريــد
حَياتنـا
|
فَلَيـسَ
لَنـا
غَيـر
العُلـوم
مَطالِبـا
|