قَليـل
رقـاد
اللَيل
نابى
المَضاجع
|
أَبيــت
عَلــى
مـض
مِـن
الشـَك
لاذع
|
أَلا
لَيتَنـي
لَـم
أَدرِ
أَنبـاء
بَغيها
|
وَمَنظــر
شــَيبات
بِرَأســي
طَوالـع
|
وَمــا
ســرها
أَنـى
بلـوني
معلـم
|
لَــدى
الحَـرب
بِطـاش
بِكُـل
مُقـارع
|
وَلا
أَوبـتي
بِالغـار
فـي
كُـل
مَوكب
|
وَلا
خَطرتـي
بَيـنَ
السـُيوف
السَواطع
|
فَلَــم
يَثنِهـا
عَهـد
وَجَـن
جُنونَهـا
|
بِغَـض
الصَبا
مِن
قَومِها
الصفر
يافع
|
ســَباها
بِطَبـع
مِنـهُ
هيـن
وَمَنظَـر
|
طَريـــر
وَخَلاب
مِــن
القَــول
رائع
|
وَلَم
يَبقَ
لي
في
قَلبِها
اليَوم
مَوضع
|
وَمـا
كـانَ
فيـهِ
أَمـس
إِلّا
مَواضـِعي
|
نَعــم
هِـيَ
تَلقـاني
بِنَظـرة
مُغـرَم
|
وَبَســمة
مَفتــون
وَعطفــة
خاشــع
|
نعـم
وَهِـيَ
تَسـقيني
خـدوع
رضابها
|
كَمـا
مجـت
الأَفعـى
الخُـؤون
بِناقع
|
وَتُوشـك
لَـولا
الرُشـد
أَن
تَسـتَخفني
|
وَيَسـتَل
حِقـدي
سـحرَها
مِـن
أَضالِعي
|
وَيُوشــك
ذاكَ
الحُسـن
أَن
يسـتهزني
|
فَأَنسـى
لَـدَيها
كَيـدَها
وَهُوَ
فاجعى
|
أَتبســم
لـي
غشـا
وَمحـض
وَدادهـا
|
لَـدى
قـاهِري
فـي
حُبِهـا
وَمُنـازِعي
|
لِعُمـري
مـاذا
يَـدعُواني
إِذا
خلـت
|
إِلَيــهِ
بِمَنـأى
عَـن
رَقيـب
وَسـامع
|
أَتَــدعيني
فَـدما
أَتفضـين
لِلفَـتى
|
بِشـــَجوى
وَلِأَوائي
وَجــم
مَــواجِعي
|
أَيَضــحك
مِـن
جَهلـي
أَيَزعَـم
أَنَّنـي
|
بَليــد
غَليـظ
الحـس
غَيـر
مـدافع
|
حنانيكمــا
قَـد
جرتمـا
وَغَلَوتمـا
|
وَرفقـاً
بِهَـذا
المُسـتغر
المُخـادع
|
ســَيَأتيكُما
أَمـري
فَيَـدري
كِلاكُمـا
|
بِــأَن
حمـى
الوَحشـي
لَيـسَ
بِضـائع
|
سـَأَنقع
مِمَـن
خـانَت
العَهـد
غلـتي
|
وَهَيهـات
مـا
غَيـر
الحَمـام
بِناقع
|
ســَأَمنحها
كَــأس
المَنيـة
موقنـا
|
بِــأَني
لِتلــك
الكَـأس
أَول
جـارع
|
سَأَســـلمها
لِلمَـــوت
أَول
نــادم
|
لِتلـك
الحلـى
تَقضي
وَتِلكَ
البَدائع
|
سـَأَقتُل
مَـن
لَـو
أَسـتَطيع
فـديتها
|
ببــت
نيــاطى
أَو
بِقَطـع
الأَخـادع
|