إِلام
تَغيــب
الشــَمس
عَنــا
وَتَطلـع
|
وَنَلعَــب
فــي
ظـل
الحَيـاة
وَنَرتَـع
|
رَضـينا
بَخفـض
العَيـش
والـذُل
حَولَه
|
وَمـا
الـذُل
إِلّا
حَـظ
مَـن
بـاتَ
يَقنَع
|
نَهيـــم
بِهَــزل
لا
نَهيــم
بِغَيــره
|
وَنَهــرُب
مِــن
جَـد
الحَيـاة
وَنَفـزَع
|
وَنَحجــم
عَــن
أَخطارِهــا
وَصـِعابها
|
وَتَنهبنـــا
لـــذاتها
وَالتَمَتُـــع
|
نَسـير
عَلـى
رَسـول
وَلِلعَصـر
حَولَنـا
|
مَــواكب
فــي
طَريــق
العُلا
تَتـدَفع
|
أَسـاغ
بَنـو
الشـَرق
الحَيـاة
ذَليلة
|
وَعَيـش
بَنـي
الغَـرب
العُلا
وَالتَرَفُـع
|
هُـم
قـادة
الـدُنيا
وَنَحـنُ
وَراءَهُـم
|
فُضـــول
وَأَذيـــال
تَجــر
وَتَتَبــع
|
نـــدل
وَنَســـتَعلي
بِمخترعـــاتهم
|
وَلا
كاشـــف
مِنــا
وَلا
ثُــمَ
مُبــدع
|
وَنَرفــل
فـي
أَعطافِهـا
مِـن
حَضـارة
|
وَمـا
نَحـنُ
نَبنيهـا
وَلا
نَحـنُ
نَصـنَع
|
وَكَــم
تــائه
مِنــا
بِثَــوب
مُنَمَـق
|
وَأَحــرى
بِـهِ
مِنـهُ
الأَديـم
المرقـع
|
لَهُــم
حاضــر
عــال
وَمــاض
مُؤثـل
|
وَســَعى
إِلـى
مُسـتَقبل
المَجـد
أَروَع
|
إِذا
ذَكَـروا
أَوطـانَهُم
فَخَـروا
بِهـا
|
وَيــا
حَبَــذا
فَخــراً
ذَمـار
ممنـع
|
يَطولـون
بِالجـاه
العَزيـز
تَفـاخُرا
|
وَنَطــرُق
مِــن
ذُل
الأَســار
وَنَخشــَع
|
وَنَشــحَذ
مِــن
آبائِنــا
وَجــدودنا
|
فَخـاراً
عَلـى
أَعقـابهم
لَيـسَ
يَخلَـع
|
هُـم
دُونَنـا
أَهـل
الفَخـار
وَلَم
يَكُن
|
عُلــو
أَب
فــي
حطـة
الوَلَـد
يَشـفَع
|
نـــتيمه
بِتاريــخ
لَهُــم
وَمَــآثر
|
قيــام
عَلــى
الأَيــام
لا
تَتَزعــزَع
|
وَمـا
هِـيَ
مـا
لَـم
نَحـي
إِلّا
صـَحائف
|
بَــــوال
وَأَطلال
خَـــوال
وَأَربَـــع
|
وَفيـــم
تَباهينــا
بِعــز
ورفعــة
|
وَحاضــرنا
قفــر
مِـن
العـز
بلقـع
|
تَـبرأَ
ماضـي
المَجـد
مِنـهُ
وَلو
دَرى
|
لَطــاش
لَــهُ
خوفــو
وَأَذهَـل
خفـرَع
|
وَريـع
الفَراعيـن
العِظـام
وَأَجفَلوا
|
وَهــالَهُم
هَــذا
التُــراث
المضـيع
|
رَأوا
أُمــة
تَمشــي
وَراء
زَمانِهــا
|
وَقَـد
عَرَفوهـا
فـي
الطَليعـة
تَطلَـع
|
وَتَقنَــع
مِـن
حَـظ
الحَيـاة
بِـدُونِها
|
وَقَــد
تَرَكوهـا
فـي
الـذَرا
تَتَربَـع
|
وَأَوغَــل
فيهــا
الأَجنَــبي
نيــوبه
|
وَقَـد
عَهـدوها
النجـم
أَو
هِـيَ
أَمنَع
|
وَهـــالَهُم
خَيـــل
بِمَصــر
وَرايــة
|
عَلـى
رايَـة
النيـل
المفـداة
تُرفَع
|
كَـأَني
أَصـغى
مِـن
عُلاهُـم
إِلـى
صـَدى
|
يَشــق
القُــرون
الـداجِيات
فَيَسـمَع
|
يَقـول
بَنـي
مَصـر
الحَياة
أَو
الرَدى
|
وَمــا
لَكُــم
مِـن
دُون
هَـذين
مشـرع
|
وَلَيســَت
حَيــاة
الشـَعب
إِلّا
سـِيادة
|
تَــرد
طِمــاع
الطــامِعين
وَتَــردَع
|
وَلَيــسَ
الــرَدى
إِلّا
حَيــاة
مَهينـة
|
يَقـر
بِهـا
الشـَعب
الذَليل
المضعضع
|
أَيَرضـَخ
شـَعب
النيـل
لِلغَيـر
راضِيا
|
بِمـا
بـاتَ
يَأبـاه
مِـن
الزنج
أَوكَع
|
هَلمـوا
إِلـى
جَـد
الحَيـاة
وَنَفَضـوا
|
بَقيـةَ
هَـذا
النَـوم
فَـالعُمر
مُسـرع
|
فَمـا
الأَمـر
لَـو
تَـدرون
إِلّا
عَزيمـة
|
تُصــارع
شــَدات
الحَيــاة
فَتَصــرَع
|
تَعـاف
دُلـول
العَيـش
قَـد
لانَ
مَلمَسا
|
وَتَضــرب
فـي
وَعـر
الحَيـاة
وَتَقـرَع
|
وَأَنـي
سـَلكتم
فَـاِجعَلوا
مَصـر
قُبلة
|
وَحَــول
عُلاهــا
المُلتَقـى
وَالتَجَمُـع
|
شــَريكتكم
فــي
ســركم
وَجهــاركم
|
وَحيـنَ
تَغيـب
الشـَمس
عَنكُـم
وَتَطلَـع
|
وَوَلـوا
عَلـى
الأَعمال
لا
القَول
هَمكم
|
فَما
القَول
بِالمجدي
وَلا
الزعم
يَنفَع
|
وَإِن
فـاتَكُم
مِنهـا
الجُنـاة
فَفي
غَد
|
ســَتُزهر
للجيــل
الجَديــد
وَتوشـع
|