أَقـامَ
عَلـى
شـَط
الجَزيرة
مُفرَدا
|
وَرانَــت
عَلَيــهِ
وَحشــَة
وَسـُكون
|
عَلـى
الصَخرة
الصَماء
يَصخَب
دُونَهُ
|
مِــن
اليــم
لـج
زاخـر
وَمُتـون
|
مغـب
بجيـش
الشَرق
وَالغَرب
حَولَهُ
|
صـموت
عَلـى
كـر
العُصـور
مُـبين
|
بِـهِ
صـُدفة
عَمـا
يَـرى
في
زَمانه
|
وَفيـهِ
إِلـى
مـاض
الزَمـان
حَنين
|
تَغَيَــرَت
الـدُنيا
وَبـاد
قَـبيله
|
وَغَيـــرَه
دَهــر
مَضــى
وَقُــرون
|
وَقُطـب
لَمـا
أَنكَـر
العَصـر
حَولَه
|
وَســارَت
بِمـا
لا
يَشـتَهيه
شـئون
|
وَأَنكَــر
خَيلاً
حَــولَهُ
وَأَعاجِمــا
|
تَقـر
لَهُـم
تِلـكَ
الربـا
وَتُـدين
|
تعطـل
مِـن
بَعـد
اِعتِصـام
وَمنعة
|
أَسـير
بِأَيـدي
الغـالِبين
رَهيـن
|
وَكـانَ
يَصون
القَوم
فاِرتَد
أَعزَلا
|
وَأَصـبَح
حَتّـى
النَفـس
لَيـسَ
يَصون
|
إِذا
لَـم
تَكُـن
همات
قَوم
حُصونَهُم
|
تَــداعَت
رَواسـي
دُونَهُـم
وَحُصـون
|
حَـوَت
مِـن
تلاد
المَجد
صَخرة
طارق
|
عَلـى
الـدَهر
مـالا
يَحتويه
رقين
|
تَعـالَت
بِهـا
اللَـه
أَكبَـر
مـرة
|
فَمــادَت
ســُهول
دُونَهـا
وَحُـزون
|
وَسـالَت
شـِعاب
بِالصَوارم
وَالقَنا
|
وَأَحــرَق
خَلـف
الفـاتِحين
سـَفين
|
وَقـامَت
بِـأَطراف
الجَزيـرة
دَولَة
|
وَأَزهَــر
عرفــان
وَأَشــرَق
ديـن
|
جَلا
أَمــس
عَنهـا
آلهـا
وَبَنـوهم
|
عَلـى
الضفة
الأُخرى
الغداة
قَطين
|
فَمَن
لي
بِمَن
يَنبي
الجُدود
بِأَننا
|
وَقَـد
عَـزَ
عبـدان
الجُـدود
نَهون
|
وَأَنـا
إِذا
أَعتمنـا
رُسوم
عَلائهم
|
تَنـاهَبَت
القَلـب
الحَسـير
شـُجون
|
خَشـعت
وَعـادتني
لَـدى
حصن
طارق
|
هُمــومي
وَاِبتَلَــت
لَـدَيهِ
جُفـون
|
لِشَعب
يَسيغ
الذُل
مِن
بَعد
ما
سَما
|
لَـهُ
فـي
الـوَرى
ملـك
أَشم
مَكين
|