تَعـــالي
مَعــي
زَهــرات
الخَريــف
|
إِلــى
الكَـوخ
أَفلـت
مِنـهُ
الربيـع
|
وَمَــــر
بِــــهِ
غَيــــر
مُســـتَحب
|
إِلَيــهِ
ســِوى
زَفــرة
مِــن
دُمــوع
|
وَمــا
كــانَ
يَنفــذ
مِنـهَ
العـبير
|
وَلضـــكن
شـــَحاً
أَصــاب
القُنــوع
|
تَعـــالي
نَعطــر
ثِيــاب
الفَقيــر
|
وَنمســـح
مَآســـي
عَــبر
الربــوع
|
بِنَســـي
مِـــن
هــان
حَتّــى
تَــوا
|
ضــع
فــي
نَفيـهٍ
كُـل
مَعنـى
رفيـع
|
مَشــى
خاشــع
الطَــرف
رَث
الثيــا
|
ب
كَئيبــاً
كَــثير
مَـرائي
الخنـوع
|
تَـــأكُلهُ
حَســـرة
فـــي
الضــَمير
|
وَتَســـحقه
خَيبـــة
فــي
الضــُلوع
|
يـــبين
عَلَيــهِ
اِنكِســار
الفُــؤا
|
د
وَمَســـكنة
المُســـتَذل
الوَضــيع
|
وَفـــي
نَفســـِهِ
ظَمـــأ
لِلعُطـــور
|
وَفـــي
روحِـــهِ
حَرقـــات
وَجـــوع
|
يَنـــام
عَلـــى
وَلـــه
بِــالثَراء
|
وَيَصـــحو
عَلــى
نَســمات
الهَزيــع
|
فَيَرفـــع
كَفيـــهِ
نَحــوَ
الســَماء
|
وَيَضــرع
واهــاً
لَــهُ
مِــن
ضــَريع
|
وَمـــاذا
يَقــول
الهــي
الكَفــاف
|
وَيَردفهـــا
بِالبَصـــير
الســـَميع
|
وَيَمســـح
فـــي
وَجهِـــهِ
راحَـــتي
|
ه
وَيَغضــي
تُقـى
أَو
رضـى
أَو
خُشـوع
|
وَمـــا
يَبتَغــي
فُقــراء
الحَيــاة
|
خَزائنهــــا
خَشــــية
أَن
تَضـــيع
|
وَلا
تَزدهيهـــم
مَلاهـــي
الوُجـــود
|
وَلا
يَطــــبيهم
خِـــداع
الصـــَنيع
|
وَلا
بَطـــر
المُخصـــبين
الغلاة
وَلا
|
دعـــة
العَيـــش
رِبحـــاً
وَريـــع
|
وَمــــا
بِهــــم
عَـــوز
لِلطَنـــا
|
فــس
أَو
حاجــة
لِلأَثــاث
الرَفيــع
|
بحســـبهم
مســـكة
فـــي
الحَيــا
|
ة
مـــاء
نَميـــر
وَعَيـــش
مَريــع
|
وَخَــــص
عَلــــى
جـــانبيه
الغِلا
|
ل
مَمــــزق
مشمســــات
الصـــدوع
|
فَيــا
آهــة
ملــء
دُنيـا
الفَقيـر
|
وَيــا
أنــة
ملــء
دُنيـا
الوَجيـع
|
لِأَنت
لَدى
اللَه
أَسمى
وَأَنبل
في
الأَرض
|
مِــــــن
بَســـــمات
الخَليـــــع
|