الإِلَــه
العَظيـم
وَالحَـق
أَكـبر
|
بَـرأ
الخَلـق
مِـن
تُـراب
وَقَـدَر
|
رب
نَفـس
مِـن
عُنصـر
الفكر
سِوا
|
هـا
وَنَفـس
مِن
حَمأة
الطِين
صور
|
وَدِمــاء
مِــن
الحَقيقـة
أَجـرا
|
هـا
وَمِـن
صـَخرة
المَـواهب
فجر
|
شـَكها
فـي
هُـدى
الحَقيقة
إِيما
|
ن
وَفــي
ضـوئِها
يَقيـن
مجـوهر
|
ما
بِها
إِن
تَسام
في
الأَرض
خَسفاً
|
أَو
تعـادي
فـي
رَأيها
أَو
تكفر
|
كَــم
قَبيـل
مِـن
الفلاسـِفَة
الأَو
|
لـى
وَكَـم
أَشـعَث
هُنـاكَ
وَأَغبَـر
|
كَتــب
الحَــق
فـي
صـُدورِهم
رَم
|
زيـن
مِـن
آيـة
الخُلـود
وَسـَطر
|
أَنبيـاء
مِـن
الحَقيقـة
في
أَيد
|
يهـم
مِـن
مَشـاعل
اللَـهِ
مجهـر
|
فـي
سـَبيلي
يُجاهِـدون
وَمِـن
أَج
|
لـي
يَمُوتـون
في
الزَمان
وَأَنشر
|
رب
هِبنـي
رضـاك
مِـن
أَين
صاغَت
|
كَفَـك
الطَلسـم
الخَفـي
المسـتر
|
المُسـمّى
بِالعَقـل
عِندَك
في
الآ
|
زال
مِـن
سـَير
الحَيـاة
وَسـَيطر
|
ملـك
مِـن
بَنـي
الضـِياء
وَجَنـى
|
ســَليل
الظَلام
مِــن
أَرض
عَبقـر
|
رَب
هِبنـي
رضـاك
وَالعَقل
مِن
ذا
|
عـاقَهُ
أَن
يَـبين
فينـا
وَيَظهَـر
|
خَفيــت
ذاتَــهُ
عَلَيــهِ
أَأَضـحى
|
عَرضـاً
في
الزَمان
أَم
ظَلَ
جَوهَراً
|
يُــدهش
الفكــر
نَفسـَهُ
وَيحـار
|
العَقـل
فـي
كنهه
إِذا
ما
تَحرر
|
صـُغتَهُ
مِـن
قِـوى
بنيـت
الجِبال
|
الشـم
مِنها
وَكُنت
بِالعَقل
أَخبر
|
فَتَخيَرتـــه
عَناصـــر
أَدنـــا
|
هـا
اِنفِجار
عَلى
العَوالم
أَكبَر
|
ثثـم
أَعميتـه
وَأَرهَفـت
أذنيـه
|
وَأَطلَقتُـــه
يَقـــوم
وَيَعـــثر
|
أَيُّها
العَقل
أَنتَ
يا
جيرة
العَق
|
ل
وَلمــا
تَكُــن
بِنَفسـك
أَجـدَر
|
يـا
قـوى
تَهـدم
الحَياة
وَتَبني
|
هـا
وَتَـذرو
الوَرى
هَباء
وَعَثير
|
كَـم
خَـبيء
مِـن
دُون
فَجرك
أَضحى
|
وَخَفــي
تِلقــاء
ضــوئك
أَسـفَر
|
أَإِلـه
فـي
الأَرض
أَنـتَ
أَم
الشَي
|
طـان
ينهى
في
العالَمين
وَيَأمر
|
وَجُنــون
أَم
أَنـتَ
عَقـل
وَمَوجـو
|
د
حَقيــق
أَم
أَنـت
وَهُـم
مُصـور
|