فــي
دُجـى
مطبـق
وَيَـوم
دجـوجي
|
وَلَيــــل
مقفقــــف
مَقــــرور
|
وَلـدت
ثَـورة
البِلاد
عَلـى
أَحضـا
|
ن
كُــوخ
وَفــي
ذِراعــي
فَقيــر
|
عـوذوا
طفلهـا
وَصـُونوا
فَتاهـا
|
بجديــد
مِــن
الرقـى
أَو
أَثيـر
|
وَاِقـرأوا
حَـولَهُ
المُعوذة
الكُبر
|
ى
وَذُروا
عَلَيــهِ
بَعــض
الـذُرور
|
وَاِعقدوا
وَاِكتُبوا
مِن
الكلم
الع
|
ليـا
حِفاظـاً
عَلى
النَبي
الصَغير
|
وى
هلـم
اِنظُروا
سِياجاً
مِن
النو
|
ر
عَلـى
مَهـدِهِ
الـوَطيء
الـوَثير
|
وَى
هلــم
اِسـمَعوا
المَلائك
يَعـز
|
فـــنَ
بِميلاده
نَشــيد
الســُرور
|
وَى
هلـم
المسـوا
تَحسـوا
جَناحاً
|
خَضـلاً
فـي
الثَـرى
وَحَـول
السَرير
|
مـا
لَهـا
زَلزلت
وَماجَت
بِنا
الأَر
|
ض
أَلــم
تَغتَمـض
عُيـون
القُبـور
|
وَالــدُجى
نـائم
يَغـظ
أَم
يَصـحو
|
بِشـــَيء
فــي
جــانِبَيهِ
خَطيــر
|
أَوشـَكت
حَـول
المَنـازل
أَن
تَتـق
|
ض
مِــن
فَوقِهــا
سـَماء
القُصـور
|
بـارِكوا
الطفـل
في
القُلوب
وَصَل
|
وا
فـي
المَحاريب
لِلعَلي
الكَبير
|
قَـر
يـا
فَـوخه
وَازغَـب
في
صغري
|
خِــراف
مِــن
نَفســِهِ
أَو
شــَكير
|
وَمَشـى
فـي
الصـِبا
قَسيم
المَحيا
|
هَيئت
نَفســـهُ
لكــبرى
الأُمــور
|
وَاِغتَـدى
زاهـد
الشـَباب
وَصـوفي
|
بَنـــي
قَــومه
وَمِصــباح
نــور
|
سـالِكاً
فـي
الحَيـاة
نَهـج
طَريق
|
طيـــــبي
مَعبــــد
مَيســــور
|
أَيـنَ
أَمـس
فـي
الغـار
حَيث
رَأى
|
اللَــهُ
بِعَينيــهِ
فــي
نَــواحي
|
ثُـمَ
أَوحـى
إِلَيـهِ
إِن
قَـد
تَخَيـر
|
تـك
هَـدياً
فَاِصـدَع
بِأَمر
القَدير
|
أَيَهَــذا
النَــبي
مَرحـى
بِمَغـدا
|
ك
إِلَينـا
أَهلاً
بِلُقيـاك
البَشـير
|
أَصـبحَ
الغـار
تـاج
ملـك
وَأَضحت
|
مفرعــات
الفِــراء
عَـرش
أَميـر
|
وَاليَــد
الطهـر
خَضـبتها
دِمـاء
|
مِــن
صــَريع
مجنــدل
أَو
أَسـير
|
وَالأَخ
الحــبر
وَالفَــتى
الإِلَهـي
|
النَفـس
خلـو
مِن
الحجى
وَالضَمير
|
وَالنَـبي
الصـَغير
مِن
بَعد
ما
زا
|
لَ
نبيــاً
معظمــاً
فـي
الصـُدور
|