مَدينــة
كَـالزَهرة
المـونقه
|
تَنفـح
بِـالطِيب
عَلـى
قَطرِهـا
|
ضـفافها
السـَحرية
المـورقه
|
يَخفـق
قَلـب
النيل
في
صَدرِها
|
تَحســـبها
أُغنيــة
مطرقــه
|
نَغمهـا
الحسـن
عَلـى
نَهرِهـا
|
مُبهمــة
أَلحانَهــا
مُطلَقــه
|
رَجعهـا
الصـَيدح
مِـن
طَيرِهـا
|
وَسَمسـها
الخَمريـة
المُشـرِقه
|
تَفـرغ
كَـأس
الضوء
في
بَدرِها
|
أَحنـى
عَلَيهـا
الغُصن
الفاره
|
وَظللهـا
العَنقـود
مِـن
حادر
|
وَهـامَ
فيهـا
القَمـر
الرافه
|
يَعــزف
مِـن
حيـن
إِلـى
آخـر
|
قَصـــيدة
أَلهمهـــا
الإِلَــه
|
يَراعــة
الفَنــان
وَالشـاعر
|
مَدينـة
السـحر
مـراح
العَجب
|
وَمغتــدى
أَعينــه
السـاحِرَه
|
تَنـام
فيهـا
حجـرات
الـذَهَب
|
عَلــى
رِيــاض
نَضـرة
زاهِـرَه
|
أَضـاءَها
الفَجـر
فَلَمـا
غَـرُبَ
|
أَضــاءَها
بِـالأَنفُس
الناضـِرَه
|
وَحَفهـا
الحُسـن
بِمـا
قَد
وَهَب
|
وَزانَهــا
الحُـب
بِمـا
صـَوَرَه
|
يا
لِلغَرير
الحُلو
مَن
ذا
أُحب
|
وَيـا
لِـذاكَ
الظَبي
مِن
ساوره
|
أَحنـى
عَلَيهـا
الغُصن
الفاره
|
وَظللهـا
العَنقـود
مِـن
حادر
|
وَهـامَ
فيهـا
القَمـر
الرافه
|
يَعــزف
مِـن
حيـن
إِلـى
آخـر
|
قَصـــيدة
أَلهمهـــا
الإِلَــه
|
يَراعــة
الفَنــان
وَالشـاعر
|
مـاجَ
بِهـا
الشـام
وَلُبنـانه
|
وَالمُـدن
الرائِحَـة
الغـادِيَه
|
طَوقَهـــا
بِــالحُب
غِلمــانه
|
وَغِيــده
اللاعِبَــة
اللاهِيَــه
|
أَضـفى
عَلَيهـا
الحُـب
فنـانه
|
وَزانَهــا
بِـالأَعيُن
الزاهِيَـه
|
وَفــاضَ
بِاللَوعــة
فِتيــانه
|
عَلـى
الضِفاف
الحُرة
الغالِيَه
|
فَيــا
لــذياك
وَمــا
شـَأنه
|
يُعــانق
الجَنـة
فـي
غـانِيَه
|
مَدينـــة
وَقعهــا
العــازف
|
عَلـى
رَخيـم
الجَرس
مِن
مزهره
|
ذوب
فيهـا
الـوامض
الخـاطف
|
ســَبائك
الفُضـة
مِـن
عُنصـره
|
وَجادَهــا
المرهـم
وَالواكـف
|
بِـالكَوثر
الفَيـاض
مِن
أَنهره
|
وَهـامَ
فيهـا
القَمَـر
الرافَه
|
يَعــزف
مِـن
حيـن
إِلـى
آخـر
|
قَصـــيدة
أَلهمهـــا
الإِلَــه
|
يَراعــة
الفَنــان
وَالشـاعر
|