لا
العيـد
مِـن
بَعـد
سـُكان
الحِمى
عيدُ
|
وَلا
لِصــَبري
الَّــذي
أَبليــت
تَجديــدُ
|
ســيان
عِنــديَ
نــوح
بَعــد
بَينَهُــم
|
وَمِـــن
بَلابــل
دَوح
اللَهــو
تَغريــدُ
|
قَــد
أَغرَقَـت
مُقلَـتي
قَلـبي
بِأَدمُعِهـا
|
إِن
الســُرور
الَّــذي
أُبــديهِ
تَقليـدُ
|
لَــو
كُنــتُ
أَعلَــم
إِن
الوَعـد
آخِـرُهُ
|
يُجـدى
مِـن
الحُـب
أَغنَتنـي
المَواعيـدُ
|
ســَهران
لَيــل
فــراق
مــالُهُ
ســحر
|
وَالســُبُل
مَجهولــة
وَالنجــم
مَفقـود
|
أَشـكو
النَـوى
فَيـرق
الصـَخر
مُسـتَمِعاً
|
لَمــا
أَبــث
وَتَبكــي
حـالَتي
البيـدُ
|
هـب
أَنَّهُـم
بَخِلـوا
بِالوَصـل
لَيـتَ
لَهُم
|
مــا
يُشــغل
الفكـر
تَسـويف
وَتَفنيـدُ
|
إِذ
لَيــسَ
لــي
طَمَـع
فـي
زور
طَيفهـم
|
وَإِن
طَمعــت
فَبــاب
النَــوم
مَســدودُ
|
قَد
حَمَلوا
اليَوم
مَضنى
القَلب
عَبا
نَوى
|
تَكــل
عَــن
حَملِــهِ
الوخـادة
القـودُ
|
بــانوا
فَلا
عَيشــَنا
تَصــفو
مَـوارِدَهُ
|
شــَوقاً
وَلا
ظَــلَ
ذاكَ
العَيــش
مَمـدودُ
|
وَلا
الـدِيار
الَّـتي
بِالشـام
مُشرِقَةُ
ال
|
أَطلال
يَختــالُ
فيهــا
بَعـدَنا
الخـودُ
|
دارٌ
إِذا
ضــَل
عَنهــا
الضـَيف
تُرشـِدَه
|
مِــن
المَواقـد
فيهـا
النِـد
وَالعـودُ
|
قَـد
كـانَ
عَهـدي
بِهـا
وَالأُسـد
رابِضـَة
|
مِــن
حَولِهـا
وَبِهـا
الشـم
الصـَناديدُ
|
لا
أَوحــش
اللَــه
مِــن
قَـوم
صـَغيرَهُم
|
مِــن
أَكبَـر
النـاس
بِالإِحسـان
مَعـدودُ
|
إِنــي
لَأَحســد
قَلــبي
حَيــث
يَتبَعهُـم
|
وَأَنــدب
الجســم
منــي
وَهُـوَ
مَبعـودُ
|
وَالآن
لــي
عَــوض
عَمَــن
فَجَعــتُ
بِــهِ
|
عِنــدَ
الإِمــام
وَحيـد
الـدَهر
مَوجـودُ
|
جَمـال
وَجـه
الهُـدى
وَالـدين
مِن
نَقلت
|
لَنـــا
حَـــديث
ســَجاياهُ
الأَســانيدُ
|
نجــل
الــوَلي
الَّـذي
شـاعَت
مَنـاقِبُهُ
|
مَنصــور
مِــن
دَأبِــهِ
ذكــر
وَتَوحيـدُ
|
مُـذ
لاحَ
صـُبح
الغِنـى
مِـن
نـور
غُرَتِـهِ
|
زالَــت
لَيــالي
اِفتِقـار
كُلَهـا
سـودُ
|
مَــن
حَــلَ
ســاحتَهُ
فــازَت
مَقاصــِدُهُ
|
بِالنَجـــح
إِذ
هُــوَ
لِلآمــال
مَقصــودُ
|
إِنــي
عَرَفــتُ
بِــهِ
فَالشـامُ
تَحسـِدُني
|
وَكُــلُ
ذي
نِعمــة
فـي
النـاس
مَحسـودُ
|
أَســدى
إِلَــيَّ
يَــداً
أَحيـاءُ
ناشـكرت
|
صــَنيعَها
وَأب
فــي
اللَحــد
مَلحــودُ
|
وَافيتُــهُ
فَســمعت
الســَعد
يُنشــِدُني
|
مِــن
أُم
بــاب
ســَعيد
فَهُــوَ
مَسـعودُ
|
وَزُرتَـــهُ
لا
ســـِوى
ظِلــي
يُســايِرُني
|
ثُـم
اِنثَنيـت
وَحَـولي
الغيـد
وَالصـَيدُ
|
شــِعري
يُحســّنهُ
فيــهِ
المَديـح
كَمـا
|
يُحســن
العِقـد
مِـن
ذات
البَهـا
جيـدُ
|