مُحـــب
وَفـــى
وَحَــبيب
غــدر
|
وَدَهـــر
تَجــافى
وَحَــرٌّ
صــَبر
|
لَقَـد
أَبَـدل
الـدَهر
مِنكَ
الوَفا
|
بِالغَــدر
وَالغَــدر
لا
يَغتفــر
|
وَمـا
الغَـدر
إِلّا
وصـال
السـوى
|
وَلَــو
بِالتَبَســُم
أَو
بِــالنَظَر
|
وَلَيــسَ
الوَفـاءُ
مِـن
المُسـتَها
|
م
إِلّا
إِلتِـزام
البُكـا
وَالسـَهَر
|
وَإِن
لا
يُواصــل
غَيــر
الحَنيـن
|
وَإِن
لا
يُصــــاحب
إِلّا
الفكـــر
|
لَقَد
كانَ
لي
في
الضَنا
وَالنَحول
|
مَوعِظـــة
فيــكَ
بَــل
مزدجــر
|
رَقيــب
العِـدا
وَرَقيـب
العَفـا
|
ف
وَبـي
حَـر
شـَوق
يُـذيب
الحَجَر
|
فَكَيـفَ
الخَلاص
وَقَـد
سـَقَ
القَضـا
|
بِفَنــــائي
وَأَيـــنَ
المَفَـــر
|
وَمَـن
لـي
بِـذاك
وَلَـو
بِـالرَدى
|
وَلَكِنَّــــهُ
لا
بَـــرد
القَـــدر
|
نَعــم
قَــد
أَمَـل
عَلـيَّ
النسـي
|
م
حَــديث
ملالــك
لَكــن
أَســَر
|
وَإِن
وِدادَك
لَـــم
تَبــق
مِنــهُ
|
كَجسـمي
وَصـَبري
اللَيـالي
أَثَـر
|
وَقَــد
كــانَ
هَجــرك
لا
يَختشـى
|
فَأَصـــبَح
وَصـــلَك
لا
يَنتَظـــر
|
نَـــأَيت
بِقَلبـــك
وَالــود
لا
|
بِوَجهـــك
عَنــي
وَهَــذا
أَضــَر
|
فَمـا
أَنـس
القَلـب
ذِكـرى
جَفـا
|
ك
إِلّا
تَطـــاير
مِنــهُ
الشــَرَر
|
خَليلـــيَّ
بِـــاللَه
لا
تَعــذلا
|
فَقَـد
مَـلَّ
سـَمعي
حَـديث
البَشـَر
|
وَقَـد
ملـت
الـروح
هَـذا
الهَوى
|
وَاِنكُــر
طَرفــي
هَــذي
الصـُوَر
|
وَجــوه
بروقــك
فيهـا
النَظَـر
|
وَلَكــن
يَســوك
عَنهــا
الخَبَـر
|
رَأَيــت
الزَمـان
عَـدو
الكِـرام
|
لا
يُبلــغ
الحَــرّ
فيــهِ
وَطَــر
|
فَلَيـــتَ
نَفســـي
عَــن
ســلمهِ
|
وَحـــارَبتُهُ
وَرَكبـــت
الخَطَــر
|
إِلـى
كَـم
تُطيـل
عِتـاب
الزَمـا
|
ن
وَطَبـع
الزَمان
الجَفا
وَالكَدر
|
وَمــا
زالَ
يَســفح
مـاء
الشـُؤ
|
ن
بَيـنَ
الخُطـوب
وَبَيـنَ
العِبَـر
|
وَمـا
زالَ
صـَرفاً
إِذا
شـاءَ
سـا
|
بلا
علــــة
وَإِن
شـــاءَ
ســـر
|