مـن
لصـبٍ
أَحشـاؤُهُ
في
التِهابِ
|
كُـلُ
يَـوم
وَدَمعُـهُ
فـي
اِنسِكابِ
|
قسـم
العُمـر
كُلُـهُ
بَيـنَ
حُـزن
|
وَبُكـــاء
وَلَوعَــة
وَاِنتِحــاب
|
وَحَــبيب
أَلَـمَّ
بـي
بَعـدَ
هَجـرٍ
|
وَصـــُدود
مُـــبرح
وَاجتِنــابِ
|
خَـصَ
بِالحُسـن
وَالجَمال
كَما
قَد
|
خَـصَ
قَلـبي
بِالشـَوق
وَالإِضطِراب
|
ذي
حَـديث
هُـوَ
المُـدام
وَطَـرف
|
هُــوَ
سـحر
القُلـوب
وَالأَلبـاب
|
زارَنـي
موهِنـاً
فَقبلـت
مَسـرا
|
هُ
وَجـــاذَبتُهُ
ذُيــول
عِتــاب
|
قُلـت
مَـولاي
كَيـفَ
يُحسـن
هَجري
|
وَاجتِنابي
وَبي
مِن
الحُب
ما
بي
|
يـا
سـُروري
وراحَـتي
وَشـِفائي
|
وَعَنــائي
وَعِلَــتي
وَاكِـتئابي
|
زالَ
عَنـي
أُنسـي
وَصَبري
وَعَقلي
|
وَســُكوني
وَراحَــتي
وَشــَبابي
|
أَيَليـقُ
الصـُدود
عَـن
عاشق
لَي
|
سَ
لَــهُ
بُغيـة
سـِوى
الإِقتِـرابِ
|
يَنقَضــي
لَيلَــةً
بِهـم
وَتَسـهي
|
د
ويَمضــي
نَهـارُهُ
فـي
عَـذابِ
|
فيـكَ
أَصـبَحَت
بَينَ
أَهلي
وَصحبي
|
فـي
إِنفِـراد
وَوَحشـة
وَاِغتِرابِ
|
طـالَ
يـا
سـَيدي
صـُدودك
عَنـي
|
وَاللَيـالي
تَمُـرّ
مَـرّ
السـَحابِ
|
فَتَغاضـى
عَنـي
حَيـاءً
وَلَـم
يُرَ
|
دد
جَوابـاً
فَكـانَ
دَمعي
جَوابي
|
وَبَـدا
فَـوق
خَـدِهِ
الجَمر
يَندى
|
فَتَــوارى
مِــن
وَردِهِ
بِنِقــاب
|
مِـن
عَـذيري
مِن
جُور
دَهر
عَنيد
|
وَلَيــالِ
لِغَيــر
جــرم
غضـاب
|
حَجبـت
مِـن
أَحبـهُ
عَـن
عُيـوني
|
وَأَحلتـهُ
فـي
الفُـؤاد
المُصاب
|
فَكَـــأَنّي
إِذ
تَمَنيــتُ
لُقيــا
|
هُ
أُنــاجيهِ
مِــن
وَراءِ
حِجـاب
|
قُلـتُ
قَـولاً
وَرُبَمـا
كـانَ
مِمـا
|
يَنفـث
المُسـتَهام
فَصل
الخِطاب
|
إِن
ورد
الحَمـام
أَرفـق
بِـالصَ
|
ب
المَعنـى
مِـن
فرقـة
الأَحباب
|