لَئن
حَـلَّ
فـي
ديـن
الهَـوى
لَكُم
ظُلمي
|
فَهَــل
حَســَنٌ
قَتــل
المُحـب
بِلا
جُـرمِ
|
كَفـــى
حُزنــاً
أَن
لا
حَيــاةً
وَلا
رَدى
|
وَلا
أَخــراً
أَرجــوهُ
لِلحُـزن
وَالسـقم
|
الأمَ
يُظــلُّ
الــبين
يَشـرَب
مِـن
دَمـي
|
وَيَأكُـل
مِـن
لَحمـي
وَيَرتـاح
مِن
ظُلمي
|
أَيـا
وَيحَـهُ
مـا
آن
أَن
يَشـتَفي
وَقَـد
|
تَـوَلهت
حَتّـى
صـِرت
أَسـأل
عَـن
اِسـمي
|
تَـوَلَعت
بـي
يـا
سـقم
حَتّـى
تَرَكتِنـي
|
أُراجِــع
بـي
وَهمـي
فَيُنكِرُنـي
وَهمـي
|
وَرُحــتُ
أُداوي
داءَ
قَلــبيَ
بِالصــَبا
|
كَمَـن
راحَ
يَستَشـفي
مِـن
السقم
بِالسُمّ
|
إِذا
مــا
أَنـتَ
تَسـري
أَقـول
لَعَلَهـا
|
تُخفــف
مِـن
كَربـي
وَتُنقِـصُ
مِـن
هَمـي
|
فَتَهفــو
بِريّـاهُم
فَتَـذكي
لـيَ
الأَسـى
|
وَتَتَـرُك
رَسـم
الصـَبر
اِنحَـلَ
مِن
جِسمي
|
تَعَلَلــت
بِــالأَرواح
فَــاِزدَدتُ
عِلَــةً
|
فَأَســلَمَت
نَفسـي
لِلمَنـون
عَلـى
عِلـم
|
وَراودت
قَلـبي
فـي
التَسـَلي
بِغَيرِكُـم
|
فَزايَلَنــي
وَاِزدَدتُ
كلمـاً
عَلـى
كلـم
|
فَمَـن
لـي
بِقَلـب
غَيـر
قَلـبي
أُعـارهُ
|
يَكـونُ
وَلَـو
يَوماً
مِن
الدَهر
في
حُكمي
|
وَكَيـفَ
التَسـَلي
بِالسـَراب
مَـع
الظَما
|
عَن
الماءِ
أَو
عَن
طَلعة
البَدر
بِالنجم
|
عُهـودي
عَلـى
عَجـم
النَـوى
كَقُلـوبِكُم
|
وَعَهـدِكُم
فـي
الحُـب
أَوهَـن
مِـن
عَظمي
|
لَقَد
وَسمت
أَيدي
النَوى
الربع
بِالبَلى
|
فَبـاكرهُ
يـا
دَمعـي
وَراوحهُ
يا
وَسمي
|
تَجَنَـب
صـَبر
الصـَب
فـي
جـانب
اللَوى
|
وَأَلـوى
البَلا
بِـاللُب
فـي
ذَلِكَ
الرَسم
|
ذَكَــرت
بِــهِ
أَيــام
وَصــل
تَصــَرَمَت
|
فَوَجـدي
لَهـا
يَنمـو
وَدَمعي
لَها
يَهمي
|
وَأَغيــد
يَرمــي
العاشــِقينَ
بِظَنِــهِ
|
فَيَسـطو
بِلا
ذَنـب
وَيَقضـي
بِمـا
يَرمـي
|
تَهيـــم
قُلــوب
العاشــِقين
بِطَنِــهِ
|
فَتُصــلى
سـَعير
الصـَد
مِنـهُ
بِلا
إِثـم
|
يُبــاح
لَـهُ
بِـالحُبّ
قَسـراً
إِذا
رَنـا
|
وَتَظهَــر
عَينــاهُ
الضـَمائر
بِـالرَغم
|
إِذا
بَســَطتهُ
سـورة
الـراح
وَاِنتَشـى
|
أَراكَ
التَصـابي
كَيـفَ
يَلعَـب
بِـالحلم
|
يُخــالس
لُــب
الشــُرب
سـِحرَ
جُفـونِهِ
|
وَتَسـكر
مِنـهُ
في
الكُؤوس
اِبنة
الكَرَم
|
لَئِن
كـانَ
أَضـحى
قسـمهُ
الحسـن
كُلُـهُ
|
فَـإِنَّ
الهَـوى
وَالوَجد
قَد
أَصبَحا
قَسمي
|
وَإِن
كـانَ
مِن
حَربي
الزَمانُ
مَع
النَوى
|
فَـإِن
الضَنا
وَالحُزن
وَالدَمع
مِن
سَلمي
|
ســَلام
عَلـى
عَهـد
التَلاقـي
وَإِن
نَمـا
|
لِتِــذكارِهِ
حُزنــي
وَمُــتُّ
مِـن
الغَـمِّ
|