وَجـدٌ
لَـهُ
فـي
الحَشا
دَبيبٌ
|
يُشــفق
مِـن
حَـرِهِ
اللَهيـبُ
|
وَغلــة
مــا
لَهــا
شـِفاءٌ
|
وَعلــة
مــا
لَهــا
طَـبيبُ
|
مـا
تـرك
الشَوق
وَالتَنائي
|
مِنــي
ســِوى
مَـدمع
يَصـوب
|
تَنفســي
لِلعَليــل
عـلَّ
ال
|
عَليــل
يَرتـاح
يـا
جُنـوب
|
ســَقاكَ
يـا
عَهـدَنا
وَحيـا
|
كَ
بِــاللَوى
عــارض
سـَكوب
|
أَعــائِدٌ
عَيشــَنا
الرَطيـب
|
فَرُبمــا
أَخصــب
الجَــديب
|
أَيــام
رَوضُ
الشــَباب
غـضٌّ
|
وَحَيـث
بَـرد
الهَـوى
قَشـيب
|
إِذ
يُسـكر
الشـُرب
وَالحَميا
|
مِـن
فَمِـهِ
الشـادن
الرَبيب
|
يُــدير
كـاس
الآداب
صـَرفاً
|
وَالـراح
مِـن
رِيقِـهِ
يَشـوب
|
القَــد
وَالثَغـر
وَالمَحيـا
|
البَــدر
وَالـدُرّ
وَالقَضـيب
|
يَروعنــي
لَحظَــة
الغَضـوب
|
كَـــأَنَّهُ
صـــارِمٌ
مُهيـــب
|
إِذا
خَلَونـــا
بِلا
رَقيـــبٍ
|
أَشــكو
هَــواهُ
فَلا
يَجيــب
|
قُم
نَشتَكي
الشَوق
يا
سَميري
|
فَـأَنتَ
وافـي
الهَـوى
تسيب
|
بـانوا
وَوَجـهُ
الزَمان
طَلق
|
فَصــارَ
فــي
وَجهِـهِ
قَطـوب
|
فَلا
نَــــديمٌ
وَلا
صــــَديقٌ
|
وَلا
أَنيــــسٌ
وَلا
حَــــبيب
|
يَفــديك
قَلــبٌ
لَـهُ
وَجيـب
|
فــي
جَســَد
كُلُــهُ
نَــدوب
|
تَحضـر
لـي
بَعضـُهُ
الأَمـاني
|
وَالشــَوق
عَنـي
بِـهِ
يَغيـب
|
أَظـن
أَن
قَـد
نَسـيت
عَهـداً
|
لَـم
يَنسـهُ
المُدنف
الكَئيب
|
وَقَـد
مَنَحـتُ
الأَغيـار
قُرباً
|
وَإِن
قُــرب
المُريــب
حَـوبِ
|
وَلَيـسَ
يَجفـي
المُحـب
شـيءٌ
|
وَظَــنَ
أَهـل
الهَـوى
يَصـيب
|
قُلـــوبُهم
كُلَهــا
عُيــون
|
وَكُـــلُ
أَجســامِهُم
قُلــوب
|
وَمَـن
يَكُـن
عاشـِقاً
عَفيفـاً
|
تَكـاد
تَبـدو
لَـهُ
الغُيـوب
|
قَـد
يُـرزَق
الشَيء
غَير
عان
|
وَيحــرم
الطــالب
الأَريـب
|
مـا
ذاقَ
صـَفو
الدَنا
فَصيح
|
وَرُبَمـــا
ملَّـــهُ
حَـــبيب
|
وَمــا
تَصــدى
حَــرٌّ
لِأَمــر
|
إِلّا
أَتَــت
دونَــهُ
الخَطـوب
|
لا
تَطلُبـــنَ
عِلـــة
لَحــظٍ
|
قَـد
أُبهِـمَ
الأَمـر
بِـالبيب
|
وَمُضــمر
فـي
حَشـاهُ
ضـَغناً
|
يَــذيعُهُ
لَحظُــهُ
المُريــب
|
يَســوم
وِدي
بِالمـال
جَهلاً
|
وَكـــبرهُ
دونَـــهُ
رَقيــب
|
هَيهـات
ذل
القَنـوع
يَومـاً
|
مـا
النجـم
مَـن
لامسَ
قَريب
|
لا
يَســتَطيب
الحَيــوة
حـرٌّ
|
إِذا
اِسـتَرَقَ
الهزَبـر
ذيـب
|
قَـد
يَملـك
الحَـر
بابتسام
|
وَلا
يَـــرى
بَشــَره
قُطــوب
|
وَالمـال
مـا
لَـم
تَهبهُ
آل
|
وَالقــوت
عَنـهُ
إِذاً
يَنـوب
|
أَقسـَمت
بِـالعيسَ
كَالحَنايا
|
قَـد
شـَفها
السَير
وَالسهوب
|
يَحملـنَ
ميـل
الطَلى
نَشاوى
|
مِــن
السـَرى
مسـهم
لَغـوب
|
حَتّـى
أَلمـوا
بِالبَيت
شَعثاً
|
وَخصـــت
عَنهُــمُ
الــذُنوب
|
إِن
العُلا
أَصــــــبَحَت
خَلاءً
|
فَـالحُرُ
بَيـنَ
الـوَرى
غَريب
|