كـم
توعدُ
الخيل
في
الهيجاء
أَن
تلجا
|
مـا
آن
فـي
جَريهـا
أَن
تلبـس
الرّهجا
|
وكـم
قنـا
الخـط
كـفُّ
المطـلِ
تفطُمها
|
مــا
آن
أن
ترضـع
الأحشـاءَ
والمهجـا
|
وكــم
تعلِّــلُ
بيــض
الهنــدِ
مغمـدةً
|
عَــن
الضــراب
ولمَّــا
تعـترق
وَدَجـا
|
يـا
ناهجـاً
فـي
السـرى
قفراءَ
موحشةً
|
مـا
كـان
جانبهـا
المرهـوب
منتهجـا
|
صــديان
يقطـع
عـرضَ
البيـد
مقتعـداً
|
غـوارب
العيـس
لـم
يقعـد
بهـنَّ
وَجـا
|
خــذ
مـن
لِسـاني
شـكوى
غَيـر
خائبـةٍ
|
مـن
ضـيق
مـا
نحـن
فيه
تضمنُّ
الفرجا
|
تســتنهض
الحجــةَ
المهـدي
مـن
خَتـمَ
|
اللــه
العظيـم
بـه
آبـاءه
الحججـا
|
لـم
يسـتتر
تحـتَ
ليلِ
الريبِ
صبح
هدًى
|
إلاَّ
وللخلـــق
منــه
كــان
منبلجــا
|
مــن
نبعــةٍ
تثمـرُ
المعـروفَ
مورقـةٍ
|
فـي
طينـة
المجـد
سـاري
عِرقها
وشجا
|
المــورد
الخيـلَ
شـقراً
ثـم
يصـدرها
|
دُهمـاً
عليهـا
إهـاب
النقـع
قد
نسجا
|
والضـارب
الهـام
يـوم
الروع
مجتهداً
|
فـي
اللـه
ليـس
يـرى
في
ضربِها
حَرجا
|
والطَّـاعن
الطعنـة
النجلاء
لـو
وقعـت
|
فـي
صـدر
يـذبلَ
وهـو
الصـلد
لانفرجا
|
والملقـح
الغـارة
الشـعواء
فـي
أُسدٍ
|
مـن
كـلّ
شـيخ
نُهـى
نجـدٍ
وكهـل
حِجـى
|
الفــارجين
مَضـيق
الكـرب
إن
نُـدبوا
|
والكاشــفين
ظلام
الخطــب
حيـن
دجـى
|
إن
ضـلَّلتهم
سـماء
النقـع
يـوم
وغًـى
|
كــانت
وجــوههم
فــي
لَيلهـا
سـُرجا
|
يـا
مدرك
الثار
كم
يَطوي
الزمان
على
|
إمكــان
إدراكــه
الأعـوامَ
والحججـا
|
لا
نــومَ
حتَّــى
تعيـدَ
الشـمَّ
عزمتكـم
|
قاعــاً
بهـا
لا
تـرى
أمتـاً
ولا
عِوجـا
|
فـي
موقـفٍ
يخلـطُ
السـبع
البحارَ
معاً
|
بمثلهــا
مـن
نجيـع
قـد
طغـت
لُججـا
|
مـن
عُصـبةٍ
ولجـت
يـوم
الطفـوف
علـى
|
هزبركــم
غــاب
عــزٍّ
قـطّ
مـا
وُلجـا
|
يــوم
تجهَّـم
وجـه
المـوت
فيـه
وقـد
|
لاقــى
ابــن
فاطمــةٍ
جـذلانَ
مبتهجـا
|
فـي
فتيـةٍ
كسـيوف
الهنـدِ
قـد
فتحوا
|
من
مُغلق
الحرب
في
سمر
القنا
الرُّتجا
|
وأضــرموها
علــى
الأعــداءِ
ســاعرةً
|
ثـم
اصـطلوا
دونـه
من
جمرها
الوهجا
|
ضـَراغمٌ
إن
دعـا
داعـي
الكفـاح
بهـم
|
نـزى
مـن
الرعـب
قلب
الموت
واختلجا
|
مـا
فُـوخِروا
فـي
الـوغى
إلاَّ
قضت
لهم
|
غمارُهــا
أنَّهــم
كـانوا
لهـا
ثبجـا
|
مـن
كـلّ
أغلـبَ
فـي
الهيجـاء
صـعدتهُ
|
تــرى
تمائمهــا
الأكبــادَ
والمُهجـا
|
أشـــمُّ
ينشـــقُ
أرواح
المنــونِ
إذا
|
تفــاوحت
بيـن
أطـراف
القنـا
أرجـا
|
أو
أصـــحرته
لـــدى
روع
حفيظتُـــه
|
فقلــب
كــلّ
هزبــر
لـم
يكـن
ثلِجـا
|
بيـض
الوجـوه
قضـوا
والخيـلُ
ضـاربةٌ
|
رواقَ
ليـل
مـن
النقـع
المُثـار
سـجا
|
وغُــودرت
فــي
شـعاب
الطـف
نسـوَتهُم
|
يَجهشـنَ
وجـداً
مـتى
طفـلٌ
لهـا
نشـجا
|
مــن
كــلّ
صــادية
الأحشــاء
ناهلـةٍ
|
مـن
دَمعهـا
والشجى
في
صدرها
اعتلجا
|
تــدعو
فيخــرجَ
دفّـاعُ
الزفيـر
حشـى
|
صــدورِها
ويــردّ
الكظــم
مـا
خرجـا
|
لا
صـــبر
آل
فِهـــرٍ
وابــن
فاطمــةٍ
|
يُمســي
وكـان
أمـانَ
النـاس
مُنزعجـا
|
مقلقلاً
ضـــاقت
الأرض
الفضـــاءُ
بــه
|
حتَّـى
علـى
لفـح
نيـران
الظمـا
درجا
|
قـــد
قضـــى
بفـــؤاد
حــرّ
غُلتــه
|
لـو
قُلِّـب
الصـخر
يومـاً
فـوقه
نَضـُجا
|
أللـــه
أكــبر
آل
اللــه
مشــربهم
|
بيـن
الـورى
بـذعاف
المـوت
قد
مُزجا
|
مروّعــون
وهــم
أمــن
المـروع
غـدا
|
وِســع
الفضــاء
عليهـم
ضـيِّقاً
حرجـا
|
قـد
ضـرِّج
السـيفُ
منهـم
كـل
ذي
نسـكٍ
|
بغيــر
ذكـر
إلـه
العـرش
مـا
لَهِجـا
|
فغُــودرت
فـي
الثَّـرى
صـرعى
جسـومهم
|
وفـــي
نفوســهم
للــه
قــد
عُرجــا
|