ســبرت
حَيــاة
النـاس
حَتّـى
كـأَنَّني
|
وكــل
فَــتى
فــوق
الثَـرى
توامـان
|
فــادركت
ان
العيــش
ســر
مطلسـهم
|
وَتفســـيره
ان
الحَيـــاة
أَمـــاني
|
رايت
الفَتى
في
المَهد
يَبكي
إِذا
رأى
|
غلامــا
عَلــى
سـاقيه
يَزهـو
وَيطـرب
|
وَعـاينت
هَـذا
يـذرف
الـدمع
عنـدما
|
يَــرى
غيــره
يَجــري
ببطـء
وَيَلعَـب
|
وَهَــذا
يســب
الحــظ
سـبا
إِذا
رأى
|
رجــالا
يَــرى
مــن
دونهــم
يتعـذب
|
ولمـــا
تــاملت
المَــدامع
كلهــا
|
وَحللــت
مــا
جـادَت
بِـهِ
مـن
معـان
|
علمــت
بــان
العيــش
ســر
مطلسـم
|
وَتَفســـيره
ان
الحَيـــاة
أَمـــاني
|
ارى
طفلــة
فــي
حضــن
ام
ولوعــة
|
بهــا
وَهــيَ
فــي
تَقبيلهـا
تَتَنـوع
|
تُحــاوِل
أَن
تجنــي
ثمــار
نشـاطها
|
بكـل
قواهـا
وَهـيَ
فـي
الـوقت
تزرع
|
وَتَرمــي
الــى
تَوديعهــا
لعريسـها
|
إِذا
لَـم
يَكـن
مـن
بعـد
هـو
المودع
|
هنــاك
تعلمــت
المحبــة
وَالرَجــا
|
وَأَدركــت
أَنــي
قَــد
عرفـت
زَمـاني
|
وَقلــت
بــأن
العيــش
ســر
مطلسـم
|
وَتَفســـيره
ان
الحَيـــاة
أَمـــاني
|
يطالبنــا
بــالقوت
فاقــد
قــوته
|
وَبــالبرنس
البـالي
فَريسـة
كـانون
|
وَيجهـــد
كـــل
نفســـه
لحصـــوله
|
عَلــى
غايـة
كـل
بهـا
خيـر
مفتـون
|
وَلـولا
التمنـي
مـا
اسـتطاعا
تغلبا
|
عَلـى
سـطوة
الايام
في
الموضع
الدون
|
وَلمـا
دنـا
الاثنـان
منـي
جعلـت
من
|
مَكانيهمــا
بيــن
الانــام
مَكــاني
|
وَأَيقنــت
أَنَّ
العيــش
ســر
مطلســم
|
وَتَفســـيره
ان
الحَيـــاة
أَمـــاني
|
يَعـود
الطَـبيب
الـدار
وَهـيَ
كَئيبـة
|
إِلــى
علـة
السـاعي
لهـا
بِحَياتهـا
|
وَيشـــخص
وجــه
الام
ينضــب
لــونه
|
وَحـــدث
عَلــى
أَولادهــا
وَبَناتهــا
|
وَلَــولا
الامـاني
مـا
راينـا
تجلـدا
|
أَرانـا
رسـوخا
فـي
العَقيـدة
ذاتها
|
وَعلمنـــي
ســر
الحَيــاة
شخوصــهم
|
لــه
وَهُـوَ
فيمـا
قَـد
دَهـاه
يُعـاني
|
فحققـــت
أَن
العيــش
ســر
مطلســم
|
وَتَفســـيره
ان
الحَيـــاة
أَمـــاني
|
تَــرى
أمــة
بالشــرق
وَهـيَ
فَريسـة
|
شــَقيقاتها
تـدمي
القلـوب
قيودهـا
|
فَتَمضــي
مـع
الآمـال
للغايـة
الَّـتي
|
تَراهـا
إِلـى
عيـش
الـوئام
تَقودهـا
|
وَتنــدب
كــل
حــظ
أخــرى
وَتَرتَجـي
|
اليهــا
خلاصـا
يـوم
تقـوى
جهودهـا
|
اليـسَ
الـولا
يملي
علينا
أن
ارفعوا
|
حجـــاب
تــوانيكم
بغيــر
تــواني
|
أَلَــم
يمــل
أَنَّ
العيـش
سـر
مطلسـم
|
وَتَفســـيره
ان
الحَيـــاة
أَمـــاني
|
أَتَيــت
بقنــديلي
وَأَظهــرت
نــوره
|
إِلــى
كــل
مــن
يَشـكو
إِلـى
ظلامـا
|
فـــاغمض
كـــل
عينـــه
وَتحولــوا
|
وَقــالوا
علامــا
الانتبــاه
عَلامــا
|
فأطفــأت
قَنــديلي
وَأَبقيـت
عنـدهم
|
ثبــاتي
إلــى
يـوم
أعيـد
الكَلامـا
|
وَلمـا
رأيـت
النـاس
فـي
لَيلهم
وَقَد
|
خلــوت
بِنَفســي
فــي
الظَلام
ثَـواني
|
تيقنـــت
أَنَّ
العيــش
ســر
مطلســم
|
وَتَفســـيره
ان
الحَيـــاة
أَمـــاني
|