فَـوقَ
هَـذا
التل
عن
هذي
الرمال
|
فـــــــــي
انفـــــــــرادي
|
هـا
أَنـا
ما
بين
فرسان
الخيال
|
عَــــــــــن
جــــــــــوادي
|
أرمــق
الليـل
بعيـن
الانـذهال
|
وهــــــــــو
هــــــــــادي
|
أَنــتَ
يــا
ليـل
حَبيـبي
وأنـا
|
فـــــــــي
اِرتيـــــــــاحي
|
ان
لــي
فيــك
ســويعات
هنــا
|
وانشـــــــــــــــــــــراح
|
وَلِــذا
أَبــدو
إِذا
كنــت
هنـا
|
غيـــــــــــر
صــــــــــاح
|
كلمــا
اقبلــت
راح
الظـالِمون
|
حيــــــــــث
نـــــــــاموا
|
كلمــا
أدبـرت
عـاث
المفسـدون
|
حيــــــــــن
قـــــــــاموا
|
ما
اِستَقاموا
عبثا
تَمضي
السنون
|
مـــــــــا
اِســــــــتَقاموا
|
هَكَــذا
يــا
لَيـل
اهـواك
كَمـا
|
أَنــــــــــتَ
تَــــــــــدري
|
هَكَــذا
أَرنــو
بِعَينــي
للسـما
|
نحــــــــــو
بَــــــــــدري
|
فاِســتَمِع
منــي
حَـديثا
عنـدَما
|
ضــــــــــاقَ
صــــــــــَدري
|
أَيـنَ
قلـب
دأبـه
جـرح
القلـوب
|
لهــــــــــف
قَلــــــــــبي
|
مـا
لـه
لمـا
اِسـتَفَقنا
لا
يَذوب
|
حـــــــــــار
لــــــــــبي
|
أَيـن
مـا
يحـويه
من
حب
العيوب
|
قـــــــــــل
بربــــــــــي
|
أَيــنَ
عيــن
كلمـا
لحنـا
لهـا
|
احرقتنـــــــــــــــــــــا
|
أَيــنَ
كــف
كلمــا
لـذنا
بهـا
|
فرقتنــــــــــــــــــــــا
|
يـا
لَهـا
مـن
كـف
سـوء
ما
لها
|
أَرهَقَتنـــــــــــــــــــــا
|
أَيـــنَ
أَصــوات
رعــود
قصــفت
|
مــــــــــن
مــــــــــدافع
|
مـا
لهـا
إِذ
انـت
ترخـي
خمـدت
|
لا
تـــــــــــــــــــــدافع
|
أَيــنَ
نـار
الكـور
لمـا
نسـفت
|
كـــــــــــل
نــــــــــافع
|
ايــن
اقلام
لهــا
السـم
مـداد
|
للكتـــــــــــــــــــــابه
|
وَيـد
مـدت
إِلـى
الشـرق
الحداد
|
فَأَصــــــــــــــــــــــابه
|
مزقــت
قلبــا
بسـكين
العنـاد
|
وَثيــــــــــــــــــــــابه
|
كلهــا
فــي
عـالم
الأَمـوات
لا
|
شــــــــــيء
منهــــــــــا
|
ان
تكــن
للفتــك
رامــت
أَملا
|
حــــــــــاد
عنهــــــــــا
|
لـــم
يخنهــا
نومهــا
واخجلا
|
لَــــــــــم
يخنهــــــــــا
|
كلهـا
يـا
ليـل
فـي
نـوم
عميق
|
كـــــــــــل
ذلـــــــــــك
|
حبــذا
لــو
انهــا
لا
تَسـتَفيق
|
بزوالــــــــــــــــــــــك
|
فاِنتقــالي
مــن
مسـرات
لضـيق
|
فـــــــــي
انتقالـــــــــك
|
وَرِجـال
الشـرق
هَـل
خلفـي
همـو
|
أَو
امــــــــــــــــــــامي
|
كَيـفَ
نـاموا
علهـم
قـد
سـلموا
|
مــــــــــن
ســــــــــقامي
|
مـا
اِعتَراهـم
يا
ترى
هَل
علموا
|
بــــــــــــــــــــالمَرامي
|
أَســَفي
عَــن
عهــدهم
واأســفي
|
عَـــــــــــــــــــــن
بِلادي
|
فرقتهــم
ســاعد
الأَغــراض
فـي
|
كـــــــــــــــــــــل
وادي
|
كــم
انــاديهم
وَلا
مـن
يقتَفـي
|
كَــــــــــم
أُنــــــــــادي
|
ايـه
لَيلـي
ايـه
بـدري
فرحَـتي
|
إِذ
اصــــــــــــــــــــونك
|
نـامَ
مـن
فـي
الحـي
الا
مقلـتي
|
وَعيونــــــــــــــــــــــك
|
فـــأجبني
اننــي
مــن
ثقــتي
|
لا
أَخونـــــــــــــــــــــك
|
هَـل
أَرى
الشـرقي
ان
قـام
غَـدا
|
قـــــــــــام
حيــــــــــا
|
وَتَماشـــــى
للعلا
واِجتَهــــدا
|
وَتيهـــــــــــــــــــــــا
|
وَالــى
نجــم
الســها
مديــدا
|
والثريـــــــــــــــــــــا
|
لا
تجبنـي
حيـث
قـد
لاح
الصـباح
|
يتوعـــــــــــــــــــــــد
|
مســمعا
صــوت
نَحيــب
وَصــياح
|
يَتَصــــــــــــــــــــــاعد
|
فابتعـد
هيهات
ان
يشكو
الجراح
|
مــــــــــن
تباعــــــــــد
|
للقــا
دعنــي
وَلا
تبــك
علــي
|
ذا
الفـــــــــــــــــــراق
|
وَغَــدا
وَجهــك
ان
غــاب
الملا
|
ســـــــــــــــــــــــألاقي
|
للتَلاقــي
بعــد
ســاعات
البلا
|
للتَلافــــــــــــــــــــــي
|