خـــذي
بيــدي
وَيلاه
قــد
ملأت
صــدري
|
خطــوب
اتــت
مـن
حيـث
أَدري
وَلا
أَدري
|
دخلــت
غمــار
الحــرب
والحـق
واضـح
|
وَغادَرتهـا
وَالحَـق
قَـد
صـارَ
في
القبر
|
مــددت
يَــدي
نحــو
الســَلام
فاصـبحت
|
تحــط
الـدواهي
كـل
ويـل
عَلـى
ظهـري
|
أَنـا
الشـرق
يَكفـي
أَن
يَكـون
بِجـانِبي
|
مــن
اللَـه
نصـر
للرجـوع
مـع
النصـر
|
أَنـا
الغـر
لمـا
ان
اديرت
رحى
الوغى
|
أَنـا
الغـر
لا
بـل
لسـت
وَاللَـه
بالغر
|
فَمـا
هُـوَ
ذَنـبي
يـا
سـَماء
وَمـا
الَّذي
|
أَتيــت
لاغــدو
أكلــة
الـرخ
وَالنسـر
|
وَعَهــدي
بِنَفسـي
فـي
المَعـالي
ممتعـا
|
وَعَهـدي
بِنَفسـي
فـي
الكَمال
وَفي
اليسر
|
أَتَطمَـــع
أَوطـــان
البَســيطة
كلهــا
|
لتســقيني
جامــا
مـن
الحنضـل
المـر
|
أَتَرجــو
مَمــاتي
كَــي
تَعيــش
سـعيدة
|
عَلـى
الأَرضِ
شـَهرا
أَو
نهـارا
من
الشهر
|
فكلا
وكلا
لَيــــسَ
بالســــَهلِ
هَكَـــذا
|
ذبـــول
حَيـــاتي
دون
ذنـــب
ولا
وزر
|
وليـــس
بســـهل
أَن
تحطـــم
دوحــتي
|
بفــأس
تــأَتي
مــن
خـداع
ومـن
مكـر
|
أَمِثلـــي
جــدير
بالإِهانــة
وَالشــَقا
|
وَفــي
جســدي
روح
المعــزة
وَالفخــر
|
أَمِثلــي
يَكــون
العبــد
تلـك
عَجيبـة
|
وايـن
اذن
مـن
صـار
فـي
منصـب
الحـر
|
أَيمكــن
أَن
أَغــدو
الأَســير
وَمقلــتي
|
تشــاهد
فــي
الأَوكــار
حريـة
الطيـر
|
اذن
فــاِنزلي
فَــوقي
صــواعق
نقمــة
|
فخيــر
لــدي
المـوت
مـن
ذلـك
الاسـر
|
اذن
فــاحرقيني
يــا
ســَماء
بوابــل
|
مـن
النـار
ان
انلار
أَهـوَن
فـي
الضـر
|
فَلا
وَالَّـــــــذي
علاك
لا
تتعجلــــــي
|
وَلَو
كانَ
سيري
اليوم
في
المسلك
الوعر
|
ســأبدي
لــك
البرهــان
مهلا
فــإِنَّني
|
اشــد
إِذا
حــان
الزَمـان
مـن
الصـخر
|
ســـأَجعَل
أَبطــالي
الأَعِــزاء
منــزرا
|
يحيـط
بهـذا
القطـر
انعـم
بذا
القطر
|
ســأَكتب
فــي
هَــذا
الفَضــاء
بـأَحرف
|
مـن
النـار
نحـو
المجد
أَو
هوة
القهر
|
وَيَكفـــي
دَليلا
أن
بالشـــرق
جـــذوة
|
لاخمادهـا
بالوابـل
اليـوم
قـد
تـزري
|
تــؤج
بــأَرواح
بهــا
الغيــظ
نـازِل
|
وَلَـولاه
مـا
أَبقَت
لنا
القلب
في
الصدر
|
الســت
أَنـا
قـولي
السـت
أَنـا
الَّـذي
|
تضـاء
بـه
الـدنيا
إِلـى
مطلـع
الفجر
|
الســت
أَنــا
مــن
كـل
ديـن
تَطـايرَت
|
شــرارته
منــي
إِلــى
الـبر
وَالبَحـرِ
|
الســت
أَنــا
مــن
صــافحتك
يمينــه
|
وَقَـد
كانَ
من
في
الكَون
من
تحتنا
يسري
|
نعــــم
وَإِذا
فارقتنــــا
تعاســـَتي
|
فَلا
بــد
مــن
عـود
إِلـى
ذلـك
العصـر
|
فمـــدي
يــدا
واِســتقبليني
فــإِنَّني
|
اليــك
اخـف
السـير
بـل
انَّنـي
أَجـري
|
حَبيبــتي
الاولــى
لَقَــد
طـالَ
بينَنـا
|
زَمـان
النَـوى
هَـل
تـذكرين
صفا
الدهر
|
وَقَــد
حـانَ
ان
القـاك
وَالثغـر
باسـم
|
وَكَـم
لـي
مـن
الأَفـراح
فـي
ذلك
الثغر
|
الا
أَيُّهــا
الشــرقي
هــل
مــن
تـأثر
|
يحــرك
ذاكَ
القلـب
يَكفـي
مـن
الـذعر
|
وَهَــل
لَــك
مـن
هـذي
الرَزايـا
منبـه
|
وَهَــل
لَـكَ
عنـد
المـدلهمات
مـن
عـذر
|
إِلـى
القبـة
الزَرقاء
سعيا
إِلى
السَما
|
إِلـى
مجلـس
مـا
بيـنَ
انجمهـا
الزهـر
|
تعلـــق
بأَســباب
المَعــالي
فانمــا
|
اليـك
العلى
تبدي
الرضا
لا
إِلى
الغير
|
وَقطــع
يــدا
أَمســَت
تقطــع
بالمَـدى
|
فــؤادك
يــا
لِلَّــه
مــن
ذلـك
الأَمـر
|
هــي
الغَفلـة
العظمـى
تفـاقم
خطبهـا
|
فَنابـك
منهـا
الخسـر
أَعظَم
بذا
الخسر
|
هــي
الدهشـة
الكـبرى
فامـا
زوالهـا
|
وامـا
زوال
الشـرق
فـي
غصـنة
الزهري
|
فقــل
أَيُّهـا
الانسـان
هـل
انـت
نـاقم
|
وَهَـل
أَنـتَ
راضـي
كيفمـا
كنـت
في
خسر
|
خـذ
الشـعر
واقـرا
ان
في
الشعر
حكمة
|
وان
أَنـتَ
لـم
تعمـل
فـويلي
عَلى
شعري
|