غــن
يــا
شـَحرور
لا
تنحـب
مَعـي
|
أَنــتَ
لَـم
تخلـق
مَعـي
للانتحـاب
|
خــل
دَمعــي
سـاكِبا
مـن
مَـدمَعي
|
واحتفـل
للطـل
مـن
دمـع
السحاب
|
خلنــي
واحفـل
بـأوراق
الرَبيـع
|
منشــدا
فَـوقَ
الغصـون
المورقـة
|
حيـث
تَكسـوها
مـن
الوَشي
البَديع
|
حلــة
المَعشــوق
شــمس
مشــرقة
|
عـن
فَـوقَ
الـدوح
بالصَوت
الرَفيع
|
يَســمع
المَحـزون
تلـك
الزَقزَقـة
|
علهـــا
تَشــفي
عَليــل
الأَضــلع
|
حيــنَ
تُنســيه
همومــا
وَعَــذاب
|
هـم
تشـكو
أَنـتَ
فـي
العـش
تَنام
|
في
رياض
الحقل
في
الفرش
الوَثير
|
واجـدا
فـي
النـور
طورا
وَالظَلام
|
تــارة
حبــا
لـه
النفـس
تَطيـر
|
فــوق
تـل
أَنـتَ
تحيـا
فـي
سـَلام
|
أَو
عَلـى
الاعشاب
في
شاطي
الغَدير
|
لا
تَــــرى
بعـــض
ذئاب
تـــدعي
|
أَنَّهـا
جـاءَت
إِلـى
قتـل
الـذئاب
|
آه
لكــن
مــا
الَّــذي
تنفـع
آه
|
بَيـنَ
قـوم
لَـم
يَزالـوا
في
جمود
|
أَخمــدت
فــي
أَرضــهم
واســفاه
|
نـارهم
فاِسـتَملحوا
ذاك
الخمـود
|
واســتفز
الخطــب
فيهـم
قـدماه
|
فاِستَعاضـوا
بانـدثار
عـن
خلـود
|
كلمــا
أَفهمــت
شخصــا
لا
يَعــي
|
أَو
جموعــا
قــابَلوني
بالسـباب
|
كتــب
النصــح
لهــم
فـاِمتَنَعوا
|
أَن
يمـــدوا
يــدهم
للناصــحين
|
ليتهــم
قَـد
شـاهَدوا
أَو
سـمعوا
|
أَن
ذل
العيــش
عيــش
الخـاملين
|
غيــر
أَن
القــوم
لمـا
أَجمَعـوا
|
عَـن
تَلاقيهـم
لَـدى
الداء
المَكين
|
حــرت
واِستَعصــى
حجـاب
المنبـع
|
أَن
يَـروا
نورَ
الهدى
خلف
الحِجاب
|
أَن
يَكُـن
فيـك
شـقاهم
يـا
نجـوم
|
فـاغربي
أَو
فيـك
يـا
بدر
احتجب
|
أَو
تكـن
تحـويه
يـا
هَذا
النَسيم
|
فـابق
فـي
مـأواك
ملغـى
لا
تهـب
|
أَو
تَكُـن
يـا
غيـث
تخفيـه
ليـوم
|
فاســكن
الأفــق
وَحـاذر
أَن
تصـب
|
واجهــدي
يــا
شــمس
ألا
تطلعـي
|
ان
تكــن
منـه
تَراكيـب
اللعـاب
|
أشــكل
الـداء
عَلـى
الآسـي
فَمـا
|
أَسـخف
الآسـي
وَمـا
أَشـقى
العَليل
|
لَيــسَ
هَــذا
سـَببا
فـي
كـل
مـا
|
حـل
بالشـرقي
مـن
هَـذا
القَبيـل
|
انمــا
فـي
الـروح
يَشـكو
أَلَمـا
|
واعتلال
الــروح
ذو
قــال
وَقيـل
|
فلا
حـــاول
بالـــدَواء
الانجــع
|
رتـق
ثـوب
قبـل
أَن
تبلى
الثياب
|
أَيُّهــا
الشــَرقي
دم
فـي
رقـدتك
|
ريثمــا
يَبـدو
لعينيـك
الصـَباح
|
وَلتكـــن
آلامنــا
فــي
غفلتــك
|
واحـدا
فـي
آهـة
الشـعب
ارتياح
|
أَنــتَ
لا
تَــدري
لمعنــى
خلقتـك
|
غيـر
كـون
الجسـم
والأعضـا
صحاح
|
حَيثمــا
تلــق
المَراعــي
تَرتَـع
|
ثـم
تسـقى
حيثمـا
تلـق
الشـراب
|
أَنـتَ
يـا
شـَرقي
اعبـد
حـال
فـي
|
قَلبــه
لا
وجهــه
لــون
السـواد
|
أَنــتَ
عَبــد
وَلتكـن
فـي
مـوقفي
|
أَن
تحـاول
طـرق
أَبـواب
العنـاد
|
أَنــتَ
مــن
أَدنـى
خَيـال
تَختَفـي
|
أَنـــتَ
روح
ذللوهــا
بالجَمــاد
|
فيــك
رمــز
المُسـتَحيل
الرابـع
|
دس
فــي
كنهــك
تخفيـف
المصـاب
|
دعــك
مــن
أَرض
أَريقــت
فوقهـا
|
مــن
أَب
الــبيت
دمــاء
طـاهرة
|
دعــك
مــن
شـمس
أَضـاءَت
روقهـا
|
دعـك
مـن
هـذي
النسـام
العاطرة
|
أَنـــتَ
لا
تــدرك
فيهــا
حقهــا
|
ســاخرا
منهــا
فأمســت
سـاخرة
|
لا
تريهــا
غيــر
جبــن
الضـفدع
|
أَو
فـرار
القـط
أَو
وقـع
الذباب
|
دونــك
الصــَحراء
ان
شــئت
وان
|
تقبــل
الصــَحراء
فيهـا
مسـكنك
|
أَيـن
تلقـى
الصـحب
مـن
شكلك
من
|
كــل
مــن
هيهــات
أَن
لا
يَلعنـك
|
وَلتنــم
مـا
شـئت
فيهـا
وَلـتئن
|
جــاعلا
مــأوى
الأَفــاعي
مكمنـك
|
وادع
الأســـــفار
أَولا
فــــادع
|
أَنـك
المطـرود
مـن
هَـذا
التراب
|
وانـس
مـا
أَبقيـت
فـي
أَرجائهـا
|
مــن
متــاع
ذبــت
فـي
تحصـيله
|
فَهــو
قَـد
أَمسـى
إِلـى
أَعـدائها
|
مغنمــا
لَـم
يتعبـوا
فـي
نيلـه
|
حيــث
مـد
الـذئب
فـي
أَنحائهـا
|
ربقـــة
يَرمــي
إِلــى
تحصــيله
|
فَليَكــن
منتصــرا
فــي
المصـرع
|
وَلتكــن
بعــض
ضـَحايا
الانتـداب
|