بــدر
أَضــاءَ
وَبَـرق
بِـالعَقيق
سـَرى
|
فسـال
طرفـك
مِـن
فـرط
الهَـوى
وَجَرى
|
ذكــرت
وَالشــوق
قَـد
هـاجَت
بَلابلـه
|
أَرض
الغـري
وَنـوراً
فـي
الغـري
وَرى
|
وَشــمت
بَرقـاً
حَكـى
عَـن
أَرض
كاظمـة
|
حَــديث
وَجـد
وَعَنهـا
قَـد
رَوى
خَـبرا
|
مـا
بـال
قَلبـك
يصـغي
كُلمـا
ذكـرت
|
دار
الحَــبيب
وَيَصــبو
كُلمـا
ذكـرا
|
ذاقَ
الغَـــرام
فَلا
يَنفــك
ذا
شــجن
|
إِلـى
الوِصـال
وَمَـن
ذاقَ
الغَرام
دَرى
|
لِلّــه
دار
بِهـا
ريـح
القبـول
سـَرى
|
وَطيبهـا
وَشـَذاها
فـي
الـوَرى
عطـرا
|
قَـد
صـَعد
النـور
فـي
أَرجائِها
وَعَلا
|
وَصــيب
الجـود
فيهـا
صـار
مُنحـدرا
|
فَمـا
الجُمـان
إِذا
حصـباؤها
انتَثَرَت
|
فَحقــق
الأَمــر
فـي
حَصـبائِها
لـترى
|
وَمـا
العـبير
إِذا
مـا
ريحهـا
حملت
|
مِـن
عطرهـا
حيـن
إِذ
مـرت
بِـهِ
سحرا
|
تَلألأت
وَأَضـــــاءَت
كَالزجاجــــة
إِذ
|
مصـباحها
الفَـرد
فـي
مشكاتها
ظَهَرا
|
لَيــتَ
الهيـاج
يـرد
الشـوس
شـاردة
|
وَيحطــم
الصـيد
بِالخطـار
إِن
خطـرا
|
يَســطو
بــأبيض
فــي
إفرنـده
شـعل
|
يَـذوب
مِـن
حرهـا
عِنـدَ
الوقـاع
حرا
|
أَضــحت
قُلـوب
الأَعـادي
غمـده
وَغـدَت
|
أَكبـادهم
يَـوم
بَـدر
وَالقليـب
قـرى
|
وَكَــم
سـقى
مِنـهُ
عمـراً
شـربة
ملئت
|
لَمــا
أَلَــم
عَلــى
راووقهـا
سـكرا
|
وَفــي
قريظــة
إِذا
كـانوا
ثَمانيـة
|
مِـــن
المِئات
عَلا
لبـــاتهم
وَفَــرى
|
وَنَحو
مرحب
ذي
الحصن
المَنيع
وَذي
ال
|
عَــزم
الأَبــي
بِماضــي
حــده
نحـرا
|
ذوو
الثديـة
فـي
جَمـع
الخَـوراج
قَد
|
أَبـاد
إِذ
دَمهـم
فـي
النهـروان
جَرى
|
وَكَــم
كمــاة
غـدوا
جـزراً
لمرهفـه
|
وَجحفـل
مثـل
مـوج
أَليـم
قَـد
كسـرا
|
مؤيــد
ظـاهر
الـدين
القَـويم
وَلَـم
|
يَــزل
لحــزب
رسـول
اللَـه
مُنتَصـِرا
|
مِـن
آل
خنـدف
ميمـون
الجـبين
وَمـن
|
عَلـى
أنـوف
جيـوش
الشـرك
قَـد
ظهرا
|
أَبــو
تـراب
أَميـر
المُـؤمنين
وَمَـن
|
بفضــله
ســادت
الســادات
وَالأَمـرا
|
زوج
البتـول
نقـي
الأَصـل
قَـد
سـعدت
|
بفيــض
راحتــه
العـافون
وَالفقـرا
|
بحـر
العُلـوم
عبـاب
الفَضـل
معـدنه
|
يــروي
وَيصــدر
مِنــهُ
كُلمـا
زخـرا
|
أَخــو
الرَســول
وَزيـر
لسـت
أنكـره
|
وَبِالأَقــارب
حَقــاً
تســعد
الــوزرا
|
ســـَعت
عَلــى
فلــك
الأَفلاك
رتبتــه
|
وَفضــله
ملأ
الــدُنيا
بِغَيــر
مــرا
|
السـيد
القـرم
مقـدام
الجيـوش
إِذا
|
حمـي
الـوطيس
وَشـب
الحَـرب
وَاستعرا
|
لَيـث
العَريـن
وَسـَيف
السـابقين
إِلى
|
نـار
الهيـاج
ليـردي
كُـل
مـن
كَفرا
|
حــبر
حَكيــم
كَــأَن
اللَــه
صــوره
|
لطفــاً
وَأنشــأه
مِــن
فَضـله
وَبـرا
|
أَو
كــانَ
نــوراً
خَفيـاً
ثُـم
أَظهـره
|
حَتّــى
تشـكل
فـي
أَوج
العُلـى
قَمَـرا
|
يــا
أَول
النــاس
إِسـلاماً
وَأَعرقهـم
|
أَصــلاً
وَأَطيبهــم
فرعــا
إِذا
نشـرا
|
قَـد
جـاءَ
فـي
النَص
وَالتَنزيل
مدحكم
|
يتلـى
عَلَينـا
إِذا
قاري
الكِتاب
قَرا
|
تُؤتـوا
الزكـاة
وَأَنتُـم
راكِعون
فَمن
|
رامَ
اللحــوق
بسـامي
مجـدكم
حصـرا
|
اللَــهُ
طهركــم
مِــن
كُــلِّ
فاحشــة
|
وَأذهـب
الرجـس
عَنكُـم
أَينمـا
حضـرا
|
طـالَ
اشـتياقي
إِلـى
قَـبر
حللـت
بِه
|
إِذا
ضـم
بَحـراً
مِن
العرفان
قَد
زخرا
|
أعلــل
القَلـب
مـن
شـهر
إلـى
سـنة
|
إِذا
أَتـــى
رجــب
وَأعــدته
صــفرا
|
وَكُلَمــا
قمــت
دَهـري
عَنـكَ
يقعـدني
|
وَإِن
أَردت
مســـيراً
قــامَ
معتَــذِرا
|
لا
در
درك
يــا
هَــذا
الزَمـان
فَقَـد
|
أَخرتنــي
وَدَليــل
المــدلجين
سـَرى
|
مـاذا
عَلى
مَن
أَتى
في
العوج
منقطِعا
|
لَكنــهُ
بِالَّــذي
يَهــواه
قَـد
ظفـرا
|
هـا
قَـد
أَتيتـك
غـب
القَـوم
منكسرا
|
وَمَــن
أَتــاكُم
كَســيراً
رَد
منجـبرا
|
هَجَــرت
قَــومي
وَأَوطــاني
وَمُنتَجعـي
|
وَمَـن
يَـروم
المَعـالي
وَالعُلـى
صَبرا
|
وَجئت
بابـل
يـا
ابـن
الشـم
من
مضر
|
وَمَــن
أَرادَ
نَــوالاً
فَليجــئ
مضــرا
|
حَططــت
رحلــي
وَآمـالي
وَمـا
طَلبـت
|
نَفسـي
وَمـا
جـالَ
في
ذكري
وَما
خطرا
|
وَقُمـت
فـي
الحَضـرة
الفَيحاء
مُبتَهِلاً
|
وَصـرت
مِـن
نورِهـا
الوَضـاح
مُنبَهِـرا
|
فَـروح
اللَـه
قَـبراً
مِنـكَ
مـا
تليـت
|
آيــات
حَــق
وَمــا
تــال
تَلا
وَقـرا
|