أَبـوجهه
بَـدر
الفَضـائل
يَهتَـدي
|
أَم
فـي
مَحاسـنه
المَكارم
تَقتَدي
|
أَم
فــي
شـَمائِلهِ
وَحُسـن
حَـديثه
|
وَعبــارة
تَحلــو
كــدر
منضــدِ
|
أَم
فــي
لَطــائِفِهِ
وَقـوة
ذهنـه
|
وَذَكــائِهِ
المتــدفق
المتوقــدِ
|
أَم
فــي
مَعــارفه
وَجـم
عُلـومه
|
وَصـــَلاحه
المُتَكــرر
المُتَجــددِ
|
أَكــرم
بِــهِ
مِـن
فاضـل
مُتضـلع
|
بِمَفـاخر
تَسـبي
العُقـول
وَسـؤددِ
|
أَعجــب
بِــهِ
مِـن
ناقـد
مـتيقظ
|
شــَهم
نَــبيه
للعلــوم
مُجــددِ
|
اللَـه
أَكـبر
مـا
رَأيـت
كفضـله
|
وَكنعتـــه
وَكَوصــفهِ
المُتعــددِ
|
فــاقَ
الأَنــام
بحشـمة
وَبرفعـة
|
وَمَكانــة
عليــا
وَعــز
مفــردِ
|
سـَرَت
بِـهِ
الـزَوراء
لَمـا
زارَها
|
ذو
الفَخر
وَالشَرف
العَريض
الأَمجدِ
|
وَترنمــت
أَطيارهــا
بلغاتهــا
|
فـاعجب
لَهـا
مِـن
سـاجع
وَمغـردِ
|
وَغَــدت
بِمقــدمه
كَـأن
بيوتهـا
|
وَرق
يَصــب
عَلــى
سـَبيكة
عسـجدِ
|
وَقصــورها
تَزهــو
بِـهِ
فَكَأنهـا
|
در
يصــب
عَلــى
حَصــير
زبرجـدِ
|
وَبَــدت
فَضــائِله
تشـير
لقـدره
|
وَتَقــول
قومـوا
للإمـام
السـيدِ
|
قَــد
قيــدت
أَفعــاله
بِطَلاقــة
|
فــاعجب
لَـهُ
مِـن
مطلـق
وَمقيـدِ
|
فَهـوَ
المُسـربل
بالوقارِ
فيا
لَه
|
مــن
راقِــد
فـي
علمـه
متوسـدِ
|
وَهـوَ
المُتَـوج
بالفخـار
فَكَم
لَه
|
مِـن
نعمـة
فيهـا
نَـروح
وَنَغتدي
|
بَـدر
يَفـوق
عَلـى
البُدور
صباحة
|
وَرجاحـة
فاسـمع
وَدَع
قَول
الرَدي
|
لَيــث
أعــد
مُؤدبــاً
لِعبــاده
|
مِـن
كُـل
طـاغ
فـي
الوَرى
مُتَمردِ
|
بَحــر
أعــد
إِغاثــة
وَإِعانــة
|
يســقي
مــؤمله
بأعــذب
مَـوردِ
|
كَهــف
حَصـين
كَـم
يَلـوذ
بِبـابِه
|
مِــن
كُـلِّ
مُحتـاج
وَمصـفر
اليَـدِ
|
نجل
الكِرام
الصالِحين
وَزبدة
ال
|
قَـوم
الهـداة
الراكِعيـن
السُجدِ
|
قـوم
أَبـانوا
للوَرى
سَهل
الهُدى
|
وَغَـدوا
لِـدين
المُصـطَفى
كَمهنـدِ
|
سـادوا
عَلى
الأَقران
في
أَفعالهم
|
إِن
تَسـأل
الأَقـوام
عَنهـم
تشـهدِ
|
كَم
أطعموا
مِن
جائِعين
وَكَم
كسوا
|
مِـن
كُـل
عـار
فـي
العِباد
مُجردِ
|
طــابَت
أُصـولهم
فَطـابَ
فُروعهـا
|
عَجَبـاً
لَهـا
مِـن
فرعها
المُتمددِ
|
جَمَعـوا
شـَمايلهم
وَغايـة
فَضلهم
|
فـي
شـَخص
مَولانـا
الإمـام
الأَمجدِ
|
فَانظر
فَكل
الصَيد
في
جَوف
الفرا
|
وَالعـالم
الكلـي
غَـدا
في
واحدِ
|
يـا
صـبغة
اللَـهِ
المُبَجـل
قَدره
|
أَنـتَ
الإِمـام
وَما
سِواكَ
المُقتَدي
|
خُــذها
مروقــة
يَلــذ
سـماعها
|
فَنَظيرهـا
فـي
عَصـرِها
لَـم
يُوجدِ
|
خُــذها
مُرَصــعة
بِمــدحك
غـادة
|
وَانظر
إِلَيها
فَهي
كَالغُصن
النَدي
|
إِن
قَصـرت
فـي
مَـدح
ذاتـك
سَيدي
|
فاسـبل
عَلَيها
مِن
نَداك
السَرمدي
|
لا
زِلـت
مُلتثـم
الشِفاه
مُقبل
ال
|
أَفـواه
فـي
الأَمصـار
أَكـرم
سَيدِ
|