سـاروا
بِقَلـبي
وَأرض
الطف
قَد
نَزَلوا
|
مـا
ضـَرَ
لَـو
أَن
جسـمي
عِندَهُم
نَقلوا
|
يـا
طالَمـا
وَصَلوا
مِن
بَعد
ما
قَطَعوا
|
لَكنهـم
قَطَعـوا
مِـن
بَعـدِ
مـا
وصَلوا
|
أجيــرة
ســَلَكوا
مِــن
كُــل
جارحـة
|
مَســالك
الـبرء
مِـن
جسـم
بِـهِ
علـل
|
وَفتيـــة
وَصـــلت
فينــا
محبتهــم
|
أَعــن
محبتنـا
طَوعـاً
قَـد
اِنفَصـَلوا
|
وَســادة
حكمـوا
فينـا
وَمـا
ظَلَمـوا
|
وَإنَّهــم
فَعَلـوا
مـا
زانهـم
فعَلَـوا
|
هُــم
الأَحبــة
إِن
شـطوا
وَإِن
قَربـوا
|
وَهُم
عَلى
العَهد
إِن
جاروا
وَإِن
عدلوا
|
مــا
لــي
أحـن
لأَرض
الطـف
منزعجـاً
|
وَلَيــسَ
لــي
ناقــة
فيهـا
وَلا
جَمَـل
|
وَاســأل
الرَكـب
عَنهـا
وَهـيَ
نازِحَـة
|
وَلَيــسَ
لــي
عِنــدها
قَصـد
وَلا
أَمـل
|
يـا
أَيُّهـا
الرَجـل
المزجـي
ركـائِبه
|
بلــغ
ســَلامَك
عَنــي
أَيُّهــا
الرَجـل
|
وَحــي
يــا
ســَعد
أَقوامـاً
وَجـوههم
|
بيــض
وَراحتهــم
كَــالغَيث
تَنهمــل
|
فَهُــم
خفـاف
إِذا
حَـل
النَزيـل
بِهـم
|
لَكنهــا
بَيــنَ
أَطـراف
القنـا
قلـل
|
وَفيهـــم
شـــَهم
كَــالبَحر
ملتطــم
|
فــي
كَفــهِ
خــذم
فــي
حَــدهِ
شـعل
|
يَحمـي
مِـن
اللـؤم
عرضـاً
ما
بِهِ
دنس
|
وَيَنتَضــي
مرهفــاً
مــا
شـانَهُ
فلـل
|
طــابَت
أرومتــه
حَتّــى
أَنـاف
عَلـى
|
زَهـر
الرَبيـع
فَقَـد
أَودى
بِـهِ
الخَجل
|
أَبـا
الفَضـائل
طـالَ
العَهد
فيكَ
وَقَد
|
تحـرك
الشـَوق
وَاسـتولى
بِنـا
الوجل
|
خلفتنــا
مثــل
شـاء
لا
رعـاة
لَهُـم
|
وَراكـــب
الــدو
لا
رَســم
وَلا
طلــل
|
لَئن
نســيت
عُهــوداً
بِـالحِمى
سـلفت
|
فَلَســت
أَنســى
وَإنــي
ذَلِـكَ
الرَجـل
|
تَبــاً
لمحفــل
شــعر
لا
تَقــوم
بِـه
|
وَمَنــزل
لَــم
تَــزره
أَيُّهـا
البطـل
|
فَمـــا
حَلا
بَعـــدكُم
نظـــم
وَلا
أَدَب
|
وَلا
زَهـــا
بَعــدكُم
بَحــث
وَلا
جَــدَل
|
مُـذ
غبـت
أرتـج
بـاب
النظم
عَن
حنق
|
فَلا
نِظــــام
وَلا
علــــم
وَلا
عمـــل
|
مِنـا
السـَلام
لعبـد
اللَـه
مـا
طلعت
|
شـَمس
فأشـرق
مِنهـا
السـَهل
وَالجَبَـل
|
وَرَدك
اللَــه
مَحــروس
الجنـاب
عَلـى
|
رَغـم
الأَعـادي
فيـا
بئس
الَّذي
عملوا
|