نحمــدك
اللَهــم
يــا
ذا
المَـن
|
وَلا
نَقـــول
قَــول
أَهــل
المــن
|
ثُــــم
ســــَلام
ضـــم
لِلصـــَلاة
|
عَلـــى
نَـــبي
خـــص
بِالصـــَلات
|
مُحَمــد
المُختــار
وَالـد
الحسـن
|
ذي
الفَضل
وَالكَمال
وَالوَجه
الحَسَن
|
وَآلـــه
وَصـــحبه
ســم
العِــدى
|
وَالحَـق
وَالتَوفيـق
عَنهُـم
ما
عَدا
|
ثُــم
ســَلام
قَــد
ســَما
وَراقــا
|
لأَنَّـــهُ
قَـــد
زيـــن
الأَوراقــا
|
روقـــه
بنشــره
ريــح
الصــبا
|
فــانحرف
القَلــب
إِلَيــهِ
وَصـَبا
|
يخجــل
مِنــهُ
الــوَرد
وَالنـوار
|
وَتَجتلـــي
مِــن
وَجهِــهِ
أَنــوار
|
كَــــأَنَّهُ
حَديقــــة
مِــــن
وَرد
|
أَو
منهــل
عــذب
شــَهي
الــوَرد
|
أَو
خمــرة
مِــن
ســالف
الاعصـار
|
تســكر
وَهــيَ
فــي
يَـد
العصـار
|
أَو
نقطــة
مِـن
عَنـبر
فـي
وَجنـة
|
أَو
قبــة
مِــن
جَــوهر
فـي
جَنـة
|
أَو
طـــرة
مِــن
ذَهــب
فــي
وَرق
|
أَو
رَسـم
طـل
فـي
حَواشـي
الـوَرَق
|
أَو
مقلـــة
تهـــزأ
بِالغَزالــة
|
أَو
نيــر
تَعنــو
لَــهُ
الغَزالـة
|
أَو
دارة
مِــن
قَمــر
فــي
هـاله
|
بِنـــوره
رَد
الحجـــا
وَهـــاله
|
أَو
نَرجــس
قــالَ
لِـورد
الجـوري
|
بِــاللَهِ
إِن
جـارَ
الهَـوى
فَجـوري
|
أَو
غصــــن
تــــاه
بجلنــــار
|
فَجئتـــه
أَســـعى
بجــل
نــاري
|
لِحَضــرة
فــاقَت
عَلـى
أم
الهَـوى
|
فَكُــل
مَــن
شــاهد
مَجـدها
سـها
|
جلـــــت
عَــــن
الادراك
وَالأملاك
|
واتصــــــلت
بِعـــــالم
الأَملاك
|
حضــرة
مَولانــا
الأَميـن
الأَلمعـي
|
النيـر
العـالي
المضـيء
الألمـع
|
ذي
العلــم
وَالفطنــة
وَالكَمـال
|
وَمَـــن
أعَـــد
مـــاله
كَمــالي
|
مهــذب
الــرأي
كَــبير
العَقــل
|
مشــيد
الحَــزم
شــَديد
العَقــل
|
أَمضـى
مِـن
السيف
الصَقيل
الماضي
|
حـالاً
وَفـي
الدَهر
القَديم
الماضي
|
ذي
النظم
وَالنَثر
البَديع
الفايق
|
بِمثلــه
فــاقَ
كِتــاب
الفــايق
|
وَنسـخه
فـي
العلـم
نسخ
الحامدي
|
لِــذاكَ
قَــد
أفحــم
كُــل
حامـد
|
قَــد
أَحســَن
اللَـهُ
لَنـا
نَبـاته
|
حَتّــى
سـَما
نَجـل
الفَـتى
نَبـاته
|
وَصــــارَ
للآداب
خَيـــر
خـــازن
|
مـن
ذا
أَبـو
الطيب
وَابن
الخازن
|
أكـرم
بِـه
مـن
مصـقع
حازَ
الرضا
|
كَــأَنَّهُ
الشــريف
مَولانـا
الرضـا
|
مؤلـــف
فـــاقَ
بِحســن
الســبك
|
كَــأَنَّهُ
فيــهِ
الإِمــام
الســبكي
|
عيســى
الزمـان
فـي
عِلاج
البَـدَن
|
لَكنـــهُ
لَيـــسَ
لعمــري
بــدني
|
يَكشـــف
عَــن
حَقيقــة
الأَمــراض
|
بِحكمـــه
كُـــل
ســـَقيم
راضــي
|
وَهـوَ
كَجـار
اللَـه
فـي
التَفسـير
|
فاسـمع
لمـا
أَقـول
مِـن
تفسـيري
|
وَفـي
الحَـديث
الحـافظ
العراقـي
|
مـا
مثلـه
فـي
الشـام
وَالعـراق
|
وَفـي
أُصـول
الفقـه
كابن
الحاجب
|
وَمــا
لــهُ
عَــن
بــابهِ
بحـاجب
|
لَيـسَ
لَـهُ
فـي
الفقـه
مِـن
أَشباه
|
كــابن
نجيــم
صــاحب
الأَشــباه
|
وَفـي
المَعـاني
بَـل
وَفـي
البَيان
|
مثــل
الخَطيــب
صــاحب
البَيـان
|
وَفـي
الحِساب
الصرف
كابن
الهايم
|
فــادرِ
بِـهِ
إِن
كُنـت
غَيـر
هـائم
|
وابـن
اللبان
الشَيخ
في
الفَرائض
|
قَـد
راضـها
أكـرم
بِـهِ
مِـن
رائض
|
وَإِن
تــرد
مثــاله
فــي
النَحـو
|
فـي
سـيبويه
الفَـرد
فانظر
نحوي
|
وَحــاتم
فــي
الجــود
وَالنَـوال
|
لِغَيــره
يــا
صــاح
مِـن
نَـوالي
|
يــا
ســَيداً
عــد
مِــن
الأَشـراف
|
زاد
إِلـــى
لقيـــاكم
إشــرافي
|
لَـولا
فُـؤاد
فـي
العَنـا
كَالراسي
|
شـــَغلته
بـــالحبر
وَالكراســي
|
لَجئتكــم
أَســعى
عَلــى
جُفــوني
|
وَأحمــل
النصــال
فــي
الجُفـون
|
لَكِنَّنــــي
قيــــدت
بِـــالأداهم
|
مِـــن
فتيـــة
أَراقــم
أَداهــم
|
ســـرتم
وَقَلــبي
مَعكُــم
يَســير
|
كَـــــأَنَّهُ
لحبكـــــم
أَســــير
|
هَلا
ســــررتم
نــــاظِري
بخـــط
|
مِــن
قَلــم
أَزرى
بســمر
الخَــط
|
يَكــون
نــوراً
زاهِــراً
لِنـاظري
|
وَيَرتَــوي
مِــن
فيــه
كُـل
نـاظر
|
ثُـم
سـَلام
قَـد
حكـى
صـوب
الحَيـا
|
يهـــدي
لأَولادك
أَربــاب
الحَيــا
|
لِلّــه
يـا
ابـن
الأَكرَميـن
درهـم
|
لَقَـــد
زَكــا
مغرســهم
وَدرهــم
|
ســَمط
لئال
قَــد
ســَما
نِظـامهم
|
وَقَـــد
حَلا
لســـمعنا
نِظـــامهم
|
وَكُـــل
شـــَخص
مِنهُـــم
مَجيـــد
|
وَمصـــــقع
لشــــعره
مجيــــد
|
كَيــفَ
وَهُــم
مِنــكَ
وَأَنـتَ
مِنهُـم
|
فَمـن
بَنـو
شـيبان
قـل
لي
مَن
هُم
|
صــَحايف
التَقريــض
عَنهُـم
وَصـلت
|
فَـــأَحرَقت
كُـــل
حَســود
وَصــلت
|
لَـم
أَنـسَ
إِذ
سـرحت
طَرفـي
فيهـا
|
وَقَــد
رَشــَفت
قرقفـاً
مـن
فيهـا
|
كَالســحر
لَكــن
صــفه
بِــالحَلال
|
فَمثلهـا
فـي
الشـعر
مـا
حَلا
لـي
|
حَديقــة
مــا
قطفــت
أَورادهــا
|
وَكــررت
مــا
بَينهــا
أَورادهـا
|
غنــاء
قَــد
غَنـت
بِهـا
البَلابـل
|
وَهَيجــت
مِــن
صــوتِها
البَلابــل
|
عَــذراء
قَــد
جـاءَت
بِـأَلف
حلـة
|
تَميــس
مـا
بَيـنَ
عـذارى
الحلـة
|
شـــاهدتها
مَـــذعورة
كَريمـــة
|
فَقُلــت
مِمَــن
أَنــت
يـا
كَريمـة
|
قــالَت
أَنـا
الغَريبـة
الفَريـدة
|
لعقـــدكم
كَالـــدرة
الفَريــدة
|
بنـت
كـرام
نَزَلـوا
فـي
الموصـل
|
إِلـى
بَنـي
الفَخـر
الكِرام
موصلي
|
أَعنـي
الألـى
قَـد
شـيدوا
فخارهم
|
أَكرمهـــم
رَب
العلــى
فخــارهم
|
جئت
إِلـــى
زِيـــارة
الشـــريف
|
وَمَــن
غَــدا
كَالســيد
الشــَريف
|
مَــولاي
عَبــد
اللَـه
نَجـل
فَخـري
|
فَفيـــه
بــان
ســُؤددي
وَفَخــري
|
فَقُلــــت
أَهلاً
بِكُــــم
وَســـَهلا
|
صــادفتم
بَــراً
وَبَحــراً
ســَهلا
|
نَزَلتُـــم
هُنــا
ســَواد
العَيــن
|
وَفَضــــلكُم
أزري
بِكُـــل
عَيـــن
|
فَلا
يَــزال
الفَضــل
مِنــا
وَلَكُـم
|
وَلَيــسَ
ذا
فــي
ثَـوبِكُم
أَول
كـم
|
بِحفظـــه
رَب
الســـَما
حمـــاكُم
|
وَلا
يَــزال
المَجــد
فــي
حِمـاكُم
|
وَخَصـــك
اللَـــه
بلطــف
وَهنــا
|
يَـأتي
إِلَيـك
مِـن
هُنـا
وَمِـن
هُنا
|
وَالحَمــد
للّــهِ
عَلــى
مـا
منـا
|
قَـد
أَنـزَل
الغَيـث
لَنـا
وَالمَنـا
|