لَـكَ
فـي
الحَشاشـَةِ
يـا
أُمَيمُ
مَقيلُ
|
رَبـــعٌ
أَغَـــرُّ
وَمَنـــزِلٌ
مــأهولُ
|
عَونـانِ
عَينـي
وَالفُـؤادُ
عَلـى
دَمي
|
مَــن
لـي
بـه
وَالقاتِـلُ
المَقتـولُ
|
فَعَلــى
أَسـيل
خُـدودِ
آرامِ
النقـا
|
أَمســَت
نُفــوسُ
العاشــِقينَ
تَسـيلُ
|
ميــلٌ
كَــأَنَّ
عُهودَهــا
بقُــدودِها
|
مَعقـــودَةٌ
فَتَميــلُ
حَيــثُ
تَميــلُ
|
مِــن
كُــلِّ
ماطِلَــةٍ
لَـوَت
دَيّانَهـا
|
كَيــفَ
التَقاضــي
وَالغَريـمُ
مَطـولُ
|
لا
تــأملن
صــِلَةً
وَإِن
هـي
واعـدت
|
هَيهـــات
كُــلَّ
عِــداتِها
تأميــلُ
|
قَـد
حرّمـت
وَصـلي
وَحَـلَّ
لهـا
دَمـي
|
فَغَــدا
لَهـا
التَحريـمُ
وَالتَحليـلُ
|
نَفسـي
الفِـدا
لِقوامهـا
وَرضـابها
|
هَــــذاك
عَســــّالٌ
وَذا
مَعســـولُ
|
أَفَهَــل
إِلــى
ذاكَ
الرضـاب
مُعَـرِّجٌ
|
أَم
هَــل
لهاتيــكَ
اللثـاتِ
سـَبيلُ
|
أَمسـى
الهَـوى
جُمَلاً
فَفـازَ
ببعضـها
|
بَعــضٌ
وَأَصــبَحَ
عِنــديَ
التَفصــيلُ
|
وَتَنَزَّلَـت
سـُوَرُ
الغَـرامِ
عَلى
الوَرى
|
مِــدَحاً
فَكــانَ
بمـدحتي
التَنزيـلُ
|
هَيهـاتَ
مـا
لاقـى
كَـثيرٌ
في
الهَوى
|
شــَغَفي
وَلا
قاســى
هَــوايَ
جَميــلُ
|
فلأقطَعَـــنَّ
مــن
الهَــوى
أَعلاقــه
|
أَو
يَشـــتَفي
داءٌ
لَـــديَّ
دَخيـــلُ
|
أَمُعَلِّـلَ
الأَحشـاءِ
فـي
نيـل
المُنـى
|
هَيهــات
لا
يُجــدي
الحَشـا
تَعليـلُ
|
رَتِّــل
بــذكر
مُسـاعِدِ
بـن
خَليفَـةٍ
|
فَلَقَــد
حلا
فــي
ذكــره
التَرتيـلُ
|
أَســَدٌ
مَخــالِبُه
الأَســِنَّةُ
وَالظـبى
|
وَلـــه
ثنيّــة
كُــلّ
مَجــدٍ
غيــلُ
|
وَمُبَجَّـــلٌ
عَظُمَــت
مَهابَــةُ
عَزمِــهِ
|
فينــا
فَحَــقَّ
لِمِثلِــهِ
التَبجيــلُ
|
فيــهِ
يُــذابُ
الكَـربُ
وَهـوَ
مُعَظَّـمٌ
|
وَبِــهِ
يُجَلّــى
الخَطـبُ
وَهـوَ
جَليـلُ
|
لَــو
أَنَّ
عَضـبَ
الـدهر
صـادَف
حَـدَّهُ
|
لَغَــدا
وَحــدّ
حُســامِهِ
المَفلــولُ
|
أَو
أنَّ
حــاتمَ
وابـن
يحيـى
فُضـِّلا
|
فـي
الجـود
كـان
لِجـودِهِ
التَفضيلُ
|
المَجــدُ
تَحــتَ
بســاطِهِ
مُتَواضــِعٌ
|
وَالعِـــزُّ
فَــوقَ
رواقِــهِ
مَســدولُ
|
ســأقول
لا
كَــذِباً
وَكُــلُّ
مَقالَــةٍ
|
قـــالٌ
إِذا
فـــاتَت
عُلاكَ
وَقيـــلُ
|
أَنـتَ
المُنـى
إِمّـا
سـَرَيت
إِلى
مُنى
|
وَإِذا
ســأَلتُ
نَــدىً
فـأَنتَ
السـُولُ
|
مَثَّلــتُ
فـي
جـدواك
وَكّـافَ
الحَيـا
|
وَبِمِثــلِ
جــودِكَ
يَحســُنُ
التَمثيـلُ
|
إِن
يَسـمَحِ
الغَيثُ
الملثُّ
عَلى
الوَرى
|
فَعَلــى
نَـداكَ
غَـدا
لَـهُ
التَطفيـلُ
|
أَو
تسـحبِ
الـذَيلَ
العُفـاةُ
فَطالَما
|
ســُحِبَت
بِرَبعِــكَ
لِلعُفــاة
ذُيــولُ
|
الفِكــرُ
عَــن
إِدراكِ
كُنهـكَ
قاصـِرٌ
|
وَالعَقــلُ
عَــن
تِمثــالِهِ
مَعقــولُ
|
سَأصـول
فيـكَ
عَلـى
النَوائِب
بَعدَما
|
كــانَت
عَلــيّ
النائبــاتُ
تَصــولُ
|
هَــذا
غَريـمُ
الـدَهرِ
طـالَ
مطـالُهُ
|
فـــاِغرم
فَإِنَّــكَ
ضــامِنٌ
وَكَفيــلُ
|
إِن
يأفل
البَدرُ
المُنيرُ
عَلى
الوَرى
|
فَبُــدورُ
فَضــلِكَ
مــا
لَهُـنَّ
أُفـولُ
|
وَاِسـلم
إِلـى
العَلياءِ
طوداً
شامِخاً
|
تـــأوي
الأَنــامُ
لِظِلِّــهِ
وَتقيــلُ
|