أَبَــداً
تَــروحُ
رَهينــة
أَو
تَغتَـدي
|
فــي
طــارِف
مـن
وَجـدها
أَو
متلـدِ
|
نَفــس
يحفّزهــا
الغَــرام
فَتَنثَنـي
|
مُنقــادَة
طــوع
الغَــرام
بمقــودِ
|
مـا
كنـت
أَخضـَع
لِلـدمى
يَوم
النَقا
|
بيـدي
لَـو
اِنّ
زمـام
قَلـبي
في
يَدي
|
للحــبّ
ســُلطان
يَصــول
وَلَـم
يَكُـن
|
كـــالحُبِّ
للأَحــرار
مــن
مســتعبَدِ
|
كَــم
مهجـة
حكـم
الهَـوى
بفنائهـا
|
وَقَضــى
عَلَيهــا
كــلّ
طــرف
أَجيـدِ
|
حكـم
العُيـون
عَلى
قُلوب
ذَوي
الهَوى
|
حكــم
المَنايــا
لَـم
يَكُـن
بمـردّدِ
|
مَــن
أَخطـأته
سـِهامها
فَلَقَـد
نَجـا
|
حينـاً
وَمـن
أَصـمته
فَهـوَ
بِهـا
رَدي
|
مَـن
ذا
يـردّ
لَهـا
شـبا
إِمـا
رنـت
|
صـَرف
القَضـاء
إِذا
جَـرى
لَـم
يـرددِ
|
أَيّ
الكمـــاة
يشـــيمها
وَســيوفه
|
لَــم
تنثلــم
وَقنــاه
لَـم
تتقصـّدِ
|
قُــل
لِلجُفــون
تكــفّ
عَنّـي
نبلهـا
|
تَقـدي
بِمـا
قَـد
صـابَ
أَحشـائي
قدي
|
إِنَّ
الَّــتي
أَسـرت
هَـواي
هـيَ
الَّـتي
|
أَوهَــت
قــوى
جِلـدي
وركـن
تجلّـدي
|
وَتعمّـــدت
قَتلــي
عشــيّة
أَقبلــت
|
وَلربّمـــا
قتلـــت
وَلَــم
تَتعمّــدِ
|
فَأَنــا
القَتيــل
وَأيّمــا
متشــحّط
|
بــدم
الوَريـد
وَلَيـسَ
قـاتله
يَـدي
|
اللَــه
يــا
ذات
الســوار
بمهجـةٍ
|
مـا
بَيـنَ
قـرط
قَـد
وهـت
أَو
معضـدِ
|
شــيمي
لحاظــك
فالخُــدود
غنيّــة
|
عَــن
ناصــِر
فـي
فَتكِهـا
أَو
مسـعدِ
|
هَــذا
أَســير
هَــواك
لَـو
أَطلقتـه
|
أَطلقــت
خيــر
فَــتى
بحبّـك
مصـفدِ
|
اللَـــه
أَيّ
مـــتيّم
هَــذا
الَّــذي
|
عبـــث
الغَــرام
بِــهِ
وأيّ
معمــدِ
|
أَيــنَ
الــزلال
وَأَيــنَ
منّـي
شـربة
|
أطفــي
بِهـا
حـرّ
الجَـوى
المتوقّـدِ
|
فَليهــن
مَــن
سـلمت
حشـاه
وَليبـت
|
مِمّـــا
شــَجاني
خاليــاً
وَليرقــدِ
|
أَو
مـا
تَرانـي
كَيـفَ
صـيّرني
الهَوى
|
شـَبحاً
أَروح
كَمـا
الخيـال
وَأَغتَـدي
|
لَـم
يبـقِ
مِنّـي
الـبين
غيـر
بقيّـة
|
إِن
لَـم
تَكُـن
ذابَـت
أَسـى
فكـأن
قَدِ
|
وَلـــربّ
دار
جزتهـــا
فاِســتوقَفَت
|
طرفــي
مَعــالِم
رَســمها
المتأبّـدِ
|
فَـوقفتُ
أَنشـدها
وَقَـد
عفّـى
البلـى
|
آياتهـــا
وَكـــأَنَّني
لَــم
أَنشــدِ
|
فَوَجــدتها
عــبراً
وَعــدت
كَواجِــدٍ
|
مُســــتَعبِرٍ
مِمّــــا
رأى
متنهّـــدِ
|
فَتَصــــعّدت
غضــــويّة
وَتصــــوّبت
|
وَظَللـــت
بَيـــنَ
مصـــوّب
وَمصــعّدِ
|
أطـوي
الضـُلوعَ
عَلـى
لَواعِـج
زفـرةٍ
|
تَــزداد
وَجـداً
كُلمّـا
قلّـت
اِخمـدي
|
وَيــردّ
قَلــبي
ذائِبـاً
فـي
تربهـا
|
وَجــدٌ
يُــذيب
لظـاه
قلـب
الجلمـدِ
|
أَقلعــت
عَنهــا
وَالجَــوى
متســعّر
|
بَيــنَ
الجَوانِـح
كالشـِهاب
الموقـدِ
|
وَنزلــت
فــي
أُخـرى
إِذا
هـيَ
جنّـة
|
فَيحــاء
قَــد
حفّــت
بحــور
نهّــدِ
|
مــن
كُـلِّ
أَعفـر
سـانِح
فـي
تربهـا
|
يَعطـــو
بســالفتي
غَــزالٍ
أَغيــدِ
|
وَمنعّـــم
لعـــبَ
الــدَلال
بعطفــهِ
|
لعـب
النَسـيم
الغـضّ
بالغصن
النَدي
|
مُتَمايــل
مثـل
النَزيـف
وَلَـم
تَكُـن
|
مــالَت
بِهــا
منـه
كُـؤوس
الصـرخدِ
|
تِلـكَ
الوجـوه
المشرقات
عَلى
الربى
|
مِثـل
البُـدور
عَلـى
الغُصـون
الميّدِ
|
جــدّدت
وَجــدي
وَهــوَ
غيــر
مخلّـق
|
وَلربّمـــا
جـــدّدت
غيـــر
مجــدّدِ
|
أَبـــدأنهُ
وَأَعـــدنه
فاِنتـــابَني
|
تِطــراب
نَفســي
لِلبَــوادي
العـوّدِ
|
وَلَقَـد
أَراهـا
وهـي
فـي
شرخ
الصِبا
|
طَوعــاً
لداعيــة
الحســان
الخـرّدِ
|
حَتّــى
إِذا
غــال
المشـيب
قـذالها
|
واِبيــضّ
غربيــب
العــذار
الأَسـودِ
|
قــامَت
تمنّينــي
الهَـوى
فَزَجَرتهـا
|
وَدنَـت
تعنّفنـي
فَقلـت
لَهـا
اِبعـدي
|
هَيهـاتَ
قَـد
مـاتَت
تَباريـح
الجَـوى
|
وَدفنــت
شــطريها
مَعـاً
فـي
ملحـدِ
|
وَصــَحَوت
مـن
خمـرِ
الصـبا
وَخمـاره
|
وَنفضــت
عَــن
عينـيّ
طيـب
المرقـدِ
|
ذَهبــت
ليــالٍ
كنـت
أَحمـد
وَصـلها
|
وَأَتَــت
لَيــال
بعــدها
لَـم
تحمـدِ
|
وَتصــرّمت
أَيّــام
لَهــوي
واِنقَضــى
|
عهــد
بمثــل
بَهــائه
لَــم
أَعهـدِ
|
مـن
بعـد
مـا
خضـت
الزَمـان
وَأَهله
|
وَضـــربت
فــي
أَغــواره
وَالأَنجــدِ
|
وَكرعـت
فـي
يـوميه
يـوم
في
الهَنا
|
رغــد
وَيَــوم
فـي
المَصـائِب
أنكـدِ
|
أَيقنــت
أَنَّ
العـزّ
ينشـر
عنـد
مـن
|
يَطـوي
المفـاوز
فدفـداً
فـي
فدفـدِ
|
وَعلمــت
أَنَّ
المــرء
لَيــسَ
بِسـائِدٍ
|
مــا
لَــم
تشـذ
بِـهِ
صـَريمة
ملبـدِ
|
دَعهــا
تهـب
إِلـى
المغـار
الأَبعـد
|
وَتعــجّ
فــي
ليـل
العجـاج
الأَربـدِ
|
هــيَ
ســاعة
إِمّــا
ردى
فَيريحهــا
|
عَـن
قصـدها
أَو
نيـل
أَقصـى
المقصدِ
|
مـا
تِلـكَ
نَفسـي
إِن
دَعاهـا
لِلـوغى
|
داعٍ
وَقــالَ
لَهــا
اِقــدمي
تـتردّدِ
|
أَنـا
مـن
علمـت
إِذا
الضَراعم
هومت
|
كلأ
العريــن
بمقلــة
لَــم
ترقــدِ
|
وَإِذا
العَــزائِم
أَخمــدت
أَنفاسـها
|
هتــك
الــدجا
بِعَزيمـة
لَـم
تخمـدِ
|
أَو
خيّمــت
نـوب
الزَمـان
رسـت
لـه
|
قـــدم
تَقــوّض
بالجبــال
الركّــدِ
|
لا
عزمــتي
فــي
نــازِل
تَنبـو
وَلا
|
زنـدي
مَـتى
تـورى
الزنـود
بمصـلدِ
|
فَــإِذا
غضـبت
فـأيّ
قلـبٍ
لَـم
يطـر
|
رعبـــاً
وَأَيّ
فَريصــة
لَــم
ترعــدِ
|
وَإِذا
رَضــيت
تهلّلــت
سـحبُ
النَـدى
|
وَاِخضــرّ
ذابِــل
كــلّ
عــود
مخضـدِ
|
سـَل
بـي
تخبّـرك
العلـى
أنّـي
اِمرؤٌ
|
عقــد
العلا
وَتميمــه
لَــم
يعقــدِ
|
وَأَصــابَ
شــاكلة
الغُيــوب
بخـاطرٍ
|
فــي
يَــومه
للأمـر
ينظـر
مـن
غـدِ
|
مــا
زالَ
يَصــحَبُها
بفكــرٍ
ثــاقِبٍ
|
لا
يَغفـــل
المرمـــى
وَراء
محصــدِ
|
حَتّـى
اِرتَقـى
أَوج
العلاء
وَلَـم
يـدع
|
للمرتقيــن
إِلــى
العلا
مـن
مصـعدِ
|
بمهنّــدٍ
مِــن
عزمــهِ
أَنّــى
ســطا
|
أَودى
شـــباه
بحـــدّ
كــلّ
مهنّــدِ
|
وَمســدّد
مــن
فكــره
أَنّــى
يمــل
|
بســـنانه
يعضـــد
بكـــلّ
مســدّدِ
|
كَــم
راح
ملتَجئاً
إِلــيّ
وَكَـم
غَـدا
|
مــن
رائحٍ
بَيـنَ
الـوَرى
أَو
مُغتَـدي
|
فرّجـــت
كربتـــه
وحطــت
حريمــه
|
وَحَجبتــه
عَــن
كــلّ
خطــب
مُؤَيّــدِ
|
وَفتحـت
أَبـواب
الجـدى
مـن
بعد
ما
|
أَبـــوابه
أَغلقــن
دون
المجتــدي
|
أَنّــى
اِلتفــت
تجــد
لـذكري
رنّـة
|
فـــي
كُــلِّ
وعــد
صــادِق
وَتوعّــدِ
|
تلـك
الجَزيـرة
فـاِلتفت
فـي
تربها
|
هَــل
تلـق
مـن
أَثـر
لِغَيـري
مخلـدِ
|
وَاِنظر
إِلى
النهرين
تلف
بَني
الرجا
|
لِلقــاي
بينهمــا
حــرار
الأكبــدِ
|
وَاِضـرب
بفكـرك
فـي
الأَنام
فهل
تجِد
|
فيهــا
كفرعــي
زاكيـاً
أَو
محتـدي
|
إِنّــي
ولـدتُ
مَـع
المَكـارِم
وَالعلا
|
وَرضـعتُ
ثـديّ
الفَخـر
قَبـلَ
المولـدِ
|
وَنشـأتُ
فـي
بحبوحـةِ
الشـرفِ
الَّـذي
|
تَرنــو
النُجـوم
لِضـوئه
مـن
أَرمـدِ
|
وَأِحطـتُ
بالسـتّ
الجهـات
مـن
العلا
|
وَجمعــت
شــملَ
نظامهــا
المتبـدّدِ
|
يـا
طالِبـاً
منّـي
الثَنـاء
لِيَرتَـدي
|
أَبــرادَ
فخــرٍ
مثلهــا
لـم
يرتـدِ
|
لا
تســلكن
ســبلَ
المَطــامِع
دونـه
|
إِنَّ
الســَبيل
إِليــهِ
غيــر
ممهّــدِ
|
إِنّــي
فَــتى
قيّــدت
نطقـي
أَو
أَرى
|
نــدبا
يفــكّ
نَــداه
كــلّ
مقيّــدِ
|
حَصــّنته
مِــن
أَن
يشـاد
بِـهِ
اِمـرؤٌ
|
فــي
النــاس
حـظّ
علاه
غيـر
مشـيّدِ
|
وَحجبتــه
مِــن
أَن
يفــوه
بمدحــة
|
إِلّا
لِـــذي
كـــرم
أَغـــرّ
ممجّـــدِ
|
فَعقــودُ
نَظمــي
لا
يفصــلها
فمــي
|
إِلّا
لِجيــد
فــي
المَعــالي
أَجيــدِ
|
مَـن
شـاء
أَن
يحظـى
بِمَـدحي
فَليَكُـن
|
مِثلــي
حَميــداً
أَو
كمثــل
محمّــدِ
|
ذاكَ
الَّـــذي
شـــهدَ
الخَلائِق
أَنَّــه
|
خيــــرُ
الخَلائِق
ســـائِد
وَمســـوّدِ
|
متفــرّد
بِالمكرمــاتِ
وَلَــم
يَكُــن
|
بِالمكرمــاتِ
ســواه
مــن
متفــرّدِ
|
نيطــت
بِــهِ
أَحكــامُ
شـرعةِ
أَحمَـدٍ
|
فَتهلّلـــت
أَحكــام
شــرعة
أَحمــدِ
|
وَغَـدَت
وَقَـد
أَكَـل
الصـَدى
أَسـيافها
|
مجلـــوّة
بِيَميـــن
خيـــر
مجــرِّدِ
|
فــي
كــفّ
أَغلـب
راح
يجنـي
أَيمـا
|
عــزّ
ومَــن
يَــزرَع
بــأرض
يحصــدِ
|
يَســتَنبِط
الأَحكــامَ
مُجتَهِــداً
بِهـا
|
عِلمـــاً
فيوحيهـــا
لكــلّ
مقلّــدِ
|
يَغــدو
لَــهُ
وَيَــروح
أَنّـى
يغتـدي
|
وَيَــروح
عــزم
مطلــق
لَــم
يصـفدِ
|
كالرمــــحِ
إِلّا
أَنّـــه
لا
يَلتـــوي
|
وَالســـَيف
إِلّا
أَنَّـــه
لَــم
يغمــدِ
|
يَنــزو
نــزوّ
الأســد
إِمّـا
جلجلـت
|
نــوب
وَينســاب
اِنســياب
الأســودِ
|
فَيهيــنُ
ســورتها
شــَديد
مراســه
|
فَتَهـــون
دون
مراســـه
المتشــدّدِ
|
بِمــذرّب
مــن
حــدّه
ماضـي
الشـبا
|
وَمصـــوّب
مــن
رأيــه
المستحصــدِ
|
نَفســي
فِــداء
دون
ذاك
المُفتــدى
|
ولــربّ
نفــس
دون
هــذا
المفتـدي
|
أَولانــيَ
الصــنعَ
الجَميــل
فزدتـه
|
حَمــداً
ومـن
يـول
الصـَنيعة
يحمـدِ
|
وَمَحضـتهُ
الـودّ
الصـَريح
فكـان
لـي
|
وَهَـــواه
خيـــر
محبـــب
وَمُــوَدَّدِ
|
فيــؤوا
لربــع
هَـواه
روّاد
العلا
|
وَتفيــأوا
ظــلّ
النَعيــم
الأبــردِ
|
ربــع
جَميــم
العَلــم
غيـر
مصـوّحٍ
|
فيــه
وورد
الفَضــل
غيــر
مصــرّدِ
|
يَتَنــاوَل
الحاجـات
فيـهِ
مـن
يَـرى
|
حاجــاته
نيطــت
بهــامِ
الفرقــدِ
|
وَروى
حيــاض
نـداه
حائمـة
الرجـا
|
تـروي
بـه
فـي
العـزّ
أَطيـب
مـوردِ
|
عــذب
عَلــى
قلــبِ
المُحـبِّ
مسـاغه
|
وَشــجى
بحنجــرةِ
اللئيــم
الأوغـدِ
|
مـا
زلـت
يـا
غيـث
الوَرى
وَمُغيثها
|
وَمقــرّ
كــلّ
فَضــيلة
لَــم
تجحــدِ
|
طلّاع
أنجـــدة
فمـــا
مــن
متهــمٍ
|
يَعـدوك
فـي
الشـورى
وَلا
مـن
منجـدِ
|
كَــم
عقــد
مشــكلةٍ
حللـتَ
بِصـارِمٍ
|
مِــن
فكرتيــك
فعــاد
غيـر
معقّـدِ
|
وَكَــذاكَ
كَــم
ركــن
توطّــد
للعلا
|
بِســنا
هــداكَ
وَكــانَ
غيـر
موطّـدِ
|
لَـكَ
أَيُّهـا
الشـهم
الَّـذي
جمعـت
به
|
فــرق
المَكــارِم
بعـد
طـول
تبـدّدِ
|
قلـبٌ
عَلـى
خيـرِ
التُقـى
لَـم
يَنَطبع
|
وَيــدٌ
لغيــرِ
البــذل
لـم
تتعـوّدِ
|
وَنقيبـــة
إِمّـــا
تنمّــر
قصــدها
|
فـي
الأَمـر
حـادَت
عَـن
طريـق
الحيّدِ
|
وَمــآثر
لَــو
كــانَ
يمكــن
عـدّها
|
لِعـــددتها
لكنّهـــا
لَــم
تعــددِ
|
فَلأنــتَ
فـي
ذا
العصـر
أَفضـل
سـيّدٍ
|
إِن
قيـلَ
مـن
فـي
العَصـرِ
أَفضَل
سيّدِ
|
أَمُحَمَّـــد
مـــا
أَنـــتَ
إِلّا
حجّـــة
|
دحضـت
بهـا
حجـج
الزنيـمِ
الملحـدِ
|
لَـو
جـازَ
لاِنقطعـوا
إِلَيـكَ
وَصـيّروا
|
تِمثـــال
شخصــك
قبلــة
لِلمَســجِدِ
|
وَلَــووا
إِلَيــكَ
رقـابَهم
مـن
ركّـع
|
يَقضـــون
مفــروض
الــوَلاء
وســجّدِ
|
واِستَشــهَدوا
بِجَميــل
ذكـرك
كُلَّمـا
|
ذَكَــروا
النَــبيّ
أَوان
كــلّ
تشـهّدِ
|
وَلَقَــد
أَرى
قَومــاً
عظمــت
عليهـم
|
لَمّــا
رأوك
فضــلتهم
فـي
السـؤددِ
|
وَملكـــت
ناصــيةَ
العلا
وأريتهــم
|
أنّ
العلا
طـــوع
الكَريــم
الأَمجــدِ
|
يَقِظـاً
إِلـى
أَن
نلـتَ
قاصـية
المُنى
|
وَالطيــف
يعبـث
فـي
عُيـونِ
الهجّـدِ
|
هَيهــاتَ
أَن
تَرقــى
إِلَيـكَ
ظنـونهم
|
تَعلـو
السـَماء
عَـن
الربـى
وَالأَوهدِ
|
شــَهِدوا
غبـاركَ
سـاطِعاً
فَتَراجَعـوا
|
وَوجــوههم
مغــبرّة
فــي
المشــهدِ
|
مــا
كـلّ
مـا
رأت
العُيـون
بمـدرك
|
أَرأيــت
أَنَّ
النجــم
يـدرك
باليَـدِ
|
حَتّــى
إِذا
خــابوا
وَأَخفَـق
سـَعيُهم
|
حقــدوا
وَمَــن
يخفـق
بسـعي
يحقـدِ
|
حَســَدوكَ
عَــن
علــمٍ
بأنَّـكَ
خيرهـم
|
يــا
خيرهــم
أرغـم
أنـوف
الحسـّدِ
|
دَع
عَنــكَ
هاتيـكَ
القُلـوب
بِغَيظهـا
|
تنقـــدّ
أَو
قســراً
لأمــرك
تنقــدِ
|
فَســدت
خَلائقهــم
فَمَهمــا
حـاوَلوا
|
إِصـــلاحَها
بســواك
كــانَ
بأفســدِ
|
لا
يَرأبـــوا
إِلّا
إِذا
مــا
طأطــأت
|
لَــك
خشــّعا
مــن
أَشـيَب
أَو
أمـردِ
|
فَتجــذّ
منهــم
كــلّ
عضــو
فاســدٍ
|
وَتعيضــهم
عنــه
بمــا
لـم
يفسـدِ
|
كَـم
قلـت
للراجـي
شبيهك
في
الوَرى
|
لا
تطمعــن
بِوجــود
مـا
لَـم
يوجـدِ
|
هَــذا
الإِمــام
ومـن
أُصـيب
برشـدهِ
|
لا
يَــدرِ
مـا
فضـل
الإِمـام
المرشـدِ
|
مَــن
جــاءَه
متحيّــراً
فــي
أَمـره
|
يَرجــع
إِلـى
وضـح
الطَريـق
الأَقصـدِ
|
يـا
عـالم
الـدنيا
الوَحيد
إِليكَها
|
مـن
شـاعِر
الـدُنيا
العَليـم
الأَوحدِ
|
لأواصــلنّ
بــك
القَــوافي
ناشــِراً
|
عصــر
ابــن
أوسٍ
وَالوَليـد
وَأَحمـدِ
|
وَأبــردن
حشــى
المَــوالي
تارِكـاً
|
كبــد
العَــدوّ
بغلّــة
لَــم
تـبردِ
|
وَأؤلفــن
بــك
الشــَوارِد
مــالئاً
|
رحــب
الأقــالم
بـالقَوافي
الشـرّدِ
|
ولأشـــكرنّك
مـــا
بقيـــت
لأنّنــي
|
أَلفيــت
شــكرك
فــرض
كــلّ
موحّـدِ
|
فــي
كُــلِّ
قافيــة
إِذا
أَنشــدتها
|
بثنــاك
طاربهــا
لســان
المنشـدِ
|
فَاِســلم
وَدُم
للــدينِ
خيــر
مُؤَيّـد
|
وَاِســلم
وَدم
للــدين
خيــر
معضـّدِ
|