وافتـك
يـا
موسـى
بن
جعفر
تحفة
|
منهـا
يلـوح
لنـا
الطـراز
الأول
|
رقمـت
علـى
العنوان
من
ديباجها
|
ديباجــة
الشـرف
الـذي
لا
يجهـل
|
كـم
جـاورت
قـبرا
لجـدَّك
فاكتست
|
مجـدا
لـه
انحـط
السـماك
الاعزل
|
وتقدســت
إذ
جللــت
جـدثا
ثـوى
|
فــي
لحــده
المــدَّثر
المزمَّــل
|
فاشـتاق
سـتر
العـرش
لو
بمحلها
|
يومـا
علـى
تلـك
الحظيـرة
يسبل
|
نشـرت
ففـاح
مـن
النبـوة
نشرها
|
مـا
المسك
ما
نفحاته
ما
الصندل
|
أعطيـت
مـا
لـم
يحـظ
يعقـوب
به
|
آثــار
جــدكمو
اليكــم
تنقــل
|
شــملتكمو
معـه
العبـا
بحيـاته
|
وممــاته
أســتاره
لــك
تشــمل
|
هـذا
رواق
مدينـة
العلـم
الـتي
|
عـن
بـابه
قـد
ضـلَّ
مـن
لا
يـدخل
|
هــذا
كتــاب
مـن
غـدا
بيمينـه
|
يعطـى
الـذي
يرجـو
غـدا
ويؤمـل
|
هـذا
الزبور
وذلك
التوراة
والا
|
نجيـل
بـل
هـذا
القـرآن
المنزل
|
هـذا
هـو
التـابوت
فيـه
سـكينة
|
وافـى
علـى
ايـدي
الملائك
يحمـل
|
هـذا
هـو
الستر
الذي
كشف
الغطا
|
عـن
أعيـن
بـالغين
كـانت
تكحـل
|
هـــذا
الازار
يحــط
عــن
زوَّاره
|
وزر
بــه
رضــوى
ينــوء
ويـذبل
|
لمــا
بــه
ســاروا
وأعلام
لهـم
|
خفقــت
بــأثواب
الجلالـة
ترفـل
|
بـاهى
الالـه
بهـم
ملائكـة
السما
|
فبــدت
الــزورا
ضــحى
تتنــزل
|
مـن
تحـت
أخمـص
زائريـه
كم
لها
|
مـن
أجنـح
نشـرت
وطتهـا
الأرجـل
|
وأتــو
لبابــك
يحملـون
وسـيلة
|
ألمرســلون
غــدا
بهــا
تتوسـل
|
نزلوا
على
الجرعاء
من
وادي
طوى
|
وتفرســوا
بقبــولهم
فــترجلوا
|
وتقدسـوا
بحظيـرة
القـدس
الـتي
|
رجـل
ابـن
عمـران
بهـا
لا
تنعـل
|
شـاموا
السـنى
مـن
قبتيك
وعنده
|
وجـدوا
منـار
هـدى
يشـب
ويشـعل
|
فتهـافتوا
مثـل
الفراش
وأحدقوا
|
فغشــاهم
النــور
القـديم
الأول
|
قـد
سـبحوا
لمـا
أتـوك
وكـبروا
|
إذ
شـاهدوا
منـك
الضريح
وهللوا
|
وتزاحمــوا
وتراكمـوا
وتوسـلوا
|
وتوقعــوا
وتخضــعوا
وتــذللوا
|
جــاؤك
فــي
آثـار
رحمـة
ربهـم
|
قـد
توجـوا
فيهـا
الرؤس
وكللوا
|
فأقبـل
هديـة
أمـة
الهادي
التي
|
منـك
الإغاثـة
فـي
الشدائد
تسأل
|
بضــجيج
حضــرتك
الجـواد
محمـد
|
وحفيــدها
هــذا
الإمـام
الأفضـل
|
يـا
كعبـة
الإسـلام
حـول
ضـريحكم
|
نسـعى
ونحفـد
بـل
نطـوف
ونرمـل
|
وحيــاتكم
مـن
كنتمـو
سـؤلا
لـه
|
بممــاته
فــي
قــبره
لا
يســئل
|
فـترحموا
يـا
آل
بيـت
المصـطفى
|
وتكرمــوا
وتفضــلوا
وتقبلــوا
|
صــلى
الإلـه
عليكمـو
مـا
رنحـت
|
ريـح
الصـبا
غصـنا
وهبـت
شـمأل
|