أنـت
العلـي
الـذي
فـوق
العلا
رفعا
|
ببطــن
مكـة
وسـط
الـبيت
إذ
وضـعا
|
وأنـت
حيـدرة
الغـاب
الذي
أسد
الب
|
رج
الســماوي
عنــه
خاســئا
رجعـا
|
وأنــت
بــاب
تعــالى
شـأن
حارسـه
|
بغيـر
راحـة
روح
القـدس
مـا
قرعـا
|
وأنـت
ذاك
البطيـن
الممتلىـء
حكما
|
معاشــرها
فلــك
الافلاك
مــا
وسـعا
|
وأنـت
ذاك
الهزبـر
الانزع
البطل
ال
|
ذي
بمخلبــه
للشــركى
قــد
نزعــا
|
وأنــت
نقطــة
بــاء
مــع
توحـدها
|
بهـا
جميـع
الذي
في
الذكر
قد
جمعا
|
وأنـت
والحـق
يـا
أقضـى
الانـام
به
|
غـدا
علـى
الحـوض
حقـا
تحشران
معا
|
وأنــت
صــنو
نــبيِّ
غيــر
شــرعته
|
للانبيــاء
الــه
العـرش
مـا
شـرعا
|
وأنـت
زوج
ابنـة
الهـادي
إلـى
سنن
|
مـن
حـاد
عنـه
عداه
الرشد
فانخزعا
|
وأنــت
بــالطبع
سـيف
تـارة
عطبـا
|
يســقي
الثغـور
ويشـفي
مـرة
طبعـا
|
وأنــت
رن
يجيــر
المســتجير
بــه
|
وأنــت
حصـن
لمـن
مـن
دهـره
فزعـا
|
وأنــت
مــن
بنـداه
عـزًّ
مـن
طمعـا
|
وفـي
جـدي
مـن
سـواه
ذل
مـن
قنعـا
|
وأنــت
ذو
منصــل
صــلَّ
ينضـنض
فـي
|
غمـد
كلغـد
لمكـر
الكفـر
قـد
بلعا
|
وأنــت
عيــن
يقيـن
لـم
يـزده
بـه
|
كشـف
الغطـاء
يقينـا
أيـة
انقشـعا
|
وأنــت
ذو
حســب
يعــزى
إلـى
نسـب
|
قـد
نيـط
فـي
سـبب
أوج
العلا
قرعـا
|
وأنــت
ضئضـىء
مجـد
فـي
مـدى
أمـد
|
قـد
فصـل
الـدهر
أوصالا
وما
انقطعا
|
وأنــت
مــن
حمــت
الاســلام
وفرتـه
|
ودرَّعــت
لبــدتاه
الــدين
فادِّرعـا
|
وأنـت
مـن
فجـع
الـدين
المـبين
به
|
ومــن
بــأولاده
الإســلام
قـد
فجعـا
|
وأنـت
أنـت
الـذي
منـه
الوجود
نضى
|
عمــود
صـبح
ليـافوخ
الـدجا
صـدعا
|
وأنــت
أنــت
الـذي
حطـت
لـه
قـدم
|
فـي
موضـع
يـده
الرحمـن
قـد
وضـعا
|
وأنـت
أنـت
الذي
للقبلتين
من
النب
|
يّ
أول
مـــن
صـــلى
ومـــن
ركعــا
|
وأنـت
أنـت
الـذي
فـي
نفـس
مضـجعه
|
فـي
ليـل
هجرتـه
قـد
بـات
مضـطجعا
|
وأنــت
أنـت
الـذي
آثـاره
ارتفعـت
|
علــى
الاثيـر
وعنهـا
قـدره
اتضـعا
|
وأنــت
أنــت
الــذي
آثـاره
مسـحت
|
هـام
الاثيـر
فأبـدى
رأسـه
الصـلعا
|
وأنـت
أنـت
الـذي
يلقى
الكتائب
في
|
ثبــات
جــأش
لــه
ثهلان
قـد
خضـعا
|
وأنــت
أنــت
الـذي
للـه
مـا
فعلا
|
وأنــت
أنـت
الـذي
للـه
مـا
صـنعا
|
وأنــت
ان
الــذي
للــه
مـا
وصـلا
|
وأنــت
أنـت
الـذي
للـه
مـا
قطعـا
|
حكمـت
فـي
الكفـر
سيفا
لو
هويت
به
|
يومــا
علــى
كتـد
الافلاك
لا
نخلعـا
|
محـــدَّب
يـــتراآى
فـــي
مقعـــره
|
مــوج
يكـاد
علـى
الآفـاق
أن
يقعـا
|
أســلت
مــن
غمــده
نــارا
مروَّقـة
|
تجــرِّع
الكفـر
مـن
راووقهـا
جرعـا
|
حكـى
الحمـام
حمامـا
مـن
حسامك
في
|
لســان
نــار
علـى
هامـاتهم
سـجعا
|
غليلـــه
طالمــا
أوردتــه
علقــا
|
يـوم
النهـروان
من
نهر
فما
انتقعا
|
بـــذي
فقـــارك
عنــا
أي
فــاقرة
|
قصــمتها
ودفعــت
السـوء
فانـدفعا
|
أراد
ســيفك
فـي
ليـل
العجاجـة
أن
|
يروي
السنى
عن
لسان
الصبح
فاندلعا
|
عـالجت
بـالبيض
أمـراض
القلوب
ولو
|
كـان
العلاج
بغيـر
الـبيض
مـا
نجعا
|
والرعـد
قـد
ظن
طرف
البرق
فيك
كبا
|
لمـا
أغـرت
علـى
العليـا
فقال
لعا
|
نبـذت
للشـرك
شـلوا
بـالعراء
لـذا
|
عليـه
نسـر
مـن
الخـذلان
قـد
وقعـا
|
والليــل
لمـا
تسـمى
كـافرا
بشـبا
|
قرضــاب
بطشــك
قـد
غـادرته
قطعـا
|
وبــاب
خــبير
لــو
كـانت
مسـامره
|
كـل
الثـوابت
حـتى
القطـب
لا
نقلعا
|
بـاريت
شـمس
الضـحى
فـي
جنـة
بزغت
|
فـي
يـوم
بـدر
بزوغ
البدر
إذ
سطعا
|
للــه
درَّ
فـتى
الفتيـان
منـك
فـتى
|
ضـرع
الفـواطم
فـي
مهد
الهدى
رضعا
|
لقـد
ترعرعـت
فـي
حجـر
عليـه
لـذي
|
حجــر
براهيــن
تعظيـم
بهـا
قطعـا
|
ربيــب
طـه
حـبيب
اللـه
أنـت
ومـن
|
كــان
المربـي
لـه
طـه
فقـد
برعـا
|
رعـــاه
مـــولاه
مـــن
راع
لأمتــه
|
لجــده
وأبيــك
الحــق
فيــك
رعـى
|
آخـاك
مـن
عـز
قـدرا
أن
يكـون
لـه
|
أخـا
سـواك
إذا
داعـى
الاخـاء
دعـا
|
ســمتك
أملــك
بنـت
الليـث
حيـدرة
|
أكــرم
بلبــوة
ليـث
أنجبـت
سـبعا
|
لــك
الكسـاء
مـع
الهـادي
وبضـعته
|
وقرَّتــي
نلظريـه
ابنيـك
قـد
جمعـا
|
لئن
توجــع
فـي
يـوم
الطفـوف
لهـم
|
فمـا
سوى
الله
والله
اشتكى
الوجعا
|
قـد
خـادعوا
منـك
فـي
صفين
ذا
كرم
|
إن
الكريــم
إذا
خــادعته
انخـدعا
|
نهــج
البلاغــى
نهــج
عنـك
بلغنـا
|
رشـدا
بـه
أجتـث
عرق
الغي
فانقمعا
|
بــه
دمعــت
لأهــل
البغــي
أدمغـة
|
لنخــوة
الجهـل
قـد
كـانت
أشـرَّوعا
|
كـم
مصـقع
مـن
خطـاب
قـد
صـقعت
به
|
فـوق
المنـابر
صـقع
الغدر
فانصقعا
|
وأنـت
يعسـوب
نحـل
المـؤمنين
إلـى
|
أي
الجهـات
انتحـى
يلقـاهمو
تبعـا
|
مــا
فـرق
اللـه
شـيا
فـي
خليقتـه
|
مــن
الفضــائل
إلا
عنــدك
اجتمعـا
|
أبـا
الحسـين
أنـا
حسـان
مـدحك
لا
|
أنفــك
أظهـر
فـي
انشـائه
البـدعا
|
وكــل
مــن
راح
للعليــاء
مبتكـرا
|
جـاء
الثنـاء
علـى
عليـاه
مخترعـا
|
عـذرا
فقـد
ضـقت
ذرعـا
عـن
احاطته
|
وكلمــا
ضــقت
عـن
تحديـده
اتسـعا
|
وجــوهر
المـدح
فـي
عليـاك
رونقـه
|
بلـــبى
الــدهر
فــي
لألائه
نصــعا
|
مــدح
لقـد
خضـعت
كـل
الحـروف
لـه
|
وكــل
صــوت
إلــى
انشــاده
خشـعا
|
بـــه
اســاجل
اقوامــا
أجالســهم
|
فيـــذهبون
بتهــذيبي
لــه
شــيعا
|
مســتنبط
مـن
قليـب
القلـب
ينضـحه
|
فكـر
وهـل
تنـزح
الأفكـار
مـا
نبعا
|
أوراقــه
مرتــع
الاحـداق
كـم
نضـر
|
فيـه
لـذي
نظـر
فـي
الشعر
قد
رتعا
|
ربــع
ربيـع
المعـاني
فـي
بطـائحه
|
تــرى
لســائمة
الافكــار
مرتبعــا
|
فــي
كــل
بيـت
قصـيد
مـن
مقاصـده
|
بــاب
بمصـرعه
التخييـل
قـد
صـرعا
|
مــا
زاده
فكــر
ذي
حــدس
مطالعـة
|
الا
وزاد
كأفكـــاري
بـــه
ولعـــا
|
ومــا
تعلــق
فيــه
طــرف
رامقــه
|
إلا
وشـــاهد
برقــا
ومضــه
لمعــا
|
ومـــا
وعــت
مهجــة
أفلاذ
جــذوته
|
إلا
ومقابســـها
اثناءهـــا
لــذعا
|
ومـا
بكـت
مقلـة
مـن
فيه
قد
ذكروا
|
إلا
ســقت
مــا
بـه
تـذكارهم
زرعـا
|
ومـا
امتطـى
لاحقـا
فـي
أثـره
أحـد
|
إلا
وعــن
شــأوه
فــي
عـدوه
ضـلعا
|
بســيط
بحــر
لــه
ثغــر
بمرشــفه
|
للابحـر
السـبع
مـأمون
الشـجا
كرعا
|
فاقبـل
فـدتك
نفـوس
العـالمين
ثنا
|
بمثلـه
العـالم
العلـوي
مـا
سـمعا
|
عليـك
أسـنى
سـلام
اللـه
مـا
غربـت
|
شــمس
ومــا
قمـر
مـن
أفقـه
طلعـا
|
وآلــك
الغــرَّ
مــا
نــاحت
مطوقـة
|
مـن
فـوق
غصـن
أسـى
في
حزنها
ينعا
|
ومـــا
لأوج
العلا
نـــادى
مـــؤرخه
|
مقــام
نعــت
علــي
باســمه
رفعـا
|