غَـــــدتِ
المَجــــالسُ
تَزهــــرُ
|
وَيَضــــوعُ
منهــــا
العَنــــبرُ
|
وَالعَنــــــــدَليبُ
مغـــــــرّدٌ
|
وَالليـــــث
اصــــبحَ
يــــزأرُ
|
يـا
اَيُّهـا
المولى
الفَريدُ
بِحزمِهِ
|
لا
تَصـــغينَ
لِقَـــول
واشٍ
كــاذِبِ
|
وَتَـــــــرى
الاميــــــن
مجمَّلاً
|
وَلَـــــهُ
المحيّــــا
الاقمــــرُ
|
كَالبَـــــدرِ
عِنــــدَ
تَمــــامِهِ
|
عَجَبـــــاً
لِمَـــــن
لا
يبصــــرُ
|
وَعَلــــى
الصــــدورِ
مصــــدراً
|
بالابتــــــــداءِ
وَيخـــــــبرُ
|
حينـــــاً
يَفـــــوهُ
بِحكمــــةٍ
|
فيكـــــلُّ
عَنهــــا
المخــــبرُ
|
طـــــوراً
يجـــــي
بطرفـــــةٍ
|
غَــــــرّاء
ثُــــــمَّ
يَعبّـــــرُ
|
بـــــالعلمِ
بحـــــرٌ
زاخِــــرٌ
|
يَــــروي
الظمــــاءَ
وَيكــــثرُ
|
تَتَزاحـــــــمُ
الـــــــورّادُ
ثُ
|
مَّ
تـــــــودُّ
أَلّا
يَصـــــــدروا
|
معـــــنُ
بــــنُ
زائِدَةٍ
غَــــدا
|
بـــــالحلمِ
فَــــرداً
يُــــذكرٌ
|
لَكـــــنَّ
ذا
يَســـــمو
عَلــــى
|
معــــــنٍ
بِمجـــــدٍ
يُـــــذخرُ
|
قَـــد
فــاقَ
فــي
الافــاقِ
مَــن
|
يَحبـــــوهُ
رَأيـــــاً
يَظهــــرُ
|
إِنَّ
الوشـاةَ
طبـاعهم
تطـوى
عَلـى
|
لبــن
الافــاعي
مـع
لِسـانٍ
لاسـبِ
|
لــــو
قِيــــسَ
الـــرَأي
فـــي
|
هِ
لَقلـــــتُ
هَــــذا
الاشــــهرُ
|
مـــــا
أمَّـــــهُ
ذو
كربَـــــةٍ
|
يَومـــــاً
بِنَفـــــس
تُـــــذعرُ
|
إِلّا
وَطـــــابَ
النَفــــس
بَــــل
|
مـــــا
زالَ
دَهــــراً
يَشــــكرُ
|
راعــــى
اليــــراع
بِرَوعــــهِ
|
فَـــــرأَهُ
نعـــــمَ
المتجــــرُ
|
وَالنـــون
مَـــع
نِقـــسٍ
بِهـــا
|
قـــــامَت
تَـــــتيهُ
وَتَفخَــــرُ
|
وَتَميـــــسُ
رافِلَـــــةً
كَمــــا
|
يَهــــــتزُّ
رُمـــــحٌ
أَســـــمَرُ
|
وَتَقـــولُ
يـــا
اهـــلَ
النُهــى
|
ميلــــوا
إِلــــيَّ
وَابشــــِروا
|
أَنّـــــي
اِنقلبــــتُ
فــــانني
|
بِــــــــالعَكسِ
لا
اتغيَّـــــــرُ
|
فـــي
اليـــراعُ
لَــدى
الــوَغى
|
كَالســــــــمهريِّ
واقـــــــدرُ
|
وَالحِـــبرُ
بَحـــرٌ
قَـــد
طَمـــى
|
يَعلــــو
البَيــــاض
وَيجهــــرُ
|
لا
يَســلمُ
المَلســوع
مِنهُـم
مَـرَّةً
|
الّا
بِكَشــف
خــداعهم
مِــن
صـاحِبِ
|
بِـــالقَلب
مِنـــهُ
الربــح
قَــد
|
عَــــمَّ
الســــراة
فَأَيســــروا
|
شـــــَرَفاً
حَبــــاني
منعمــــاً
|
شــــــَيخٌ
اميـــــنٌ
اكـــــبرُ
|
لَمّـــــا
اصــــطفَاني
فَضــــلُهُ
|
اَصـــــغي
إِلَيـــــهِ
وَانظــــرُ
|
نـــــارُ
الغَــــرام
تَوقَّــــدَت
|
ضـــــمنَ
الفــــواد
وَتســــعرُ
|
فلـــذا
يَـــرى
منـــي
الحَشــى
|
أَبَـــــداً
يَســـــيلُ
وَيقطــــرُ
|
لِلّــــــــهِ
درُّكَ
عالمــــــــاً
|
عَلَمــــــــاً
فَلا
يَتَنَكَّــــــــرُ
|
بِــــالنَحوِ
خــــاضَ
مَنــــاهلاً
|
كَالسَلســـــــَبييلِ
فتســــــكرُ
|
وَالصـــــَرف
صــــَرف
رَحيقِــــهِ
|
مِـــن
أَصـــغر
بشـــهِ
معنـــبرُ
|
وَلَــــدى
القَريــــض
وَنظمــــهِ
|
تَجثـــــو
لَـــــدَيهِ
الابحــــرُ
|
بِـــــالنَثر
فــــردُ
زَمــــانِهِ
|
يَطــــوي
الحَــــديث
وَيَنشــــرُ
|
يا
صاحبَ
الفَضل
العَميم
وَحافظ
ال
|
مجـد
القَـديم
وَمَهد
قَلبي
الذاهبِ
|
فَـــــإِذا
اســــتهلَّ
محــــدِّثاً
|
عَــــن
كُــــلِّ
مَعنـــى
يســـفرُ
|
فاضـــــت
جَــــداولهُ
الَّــــتي
|
مِــــن
بَحــــرِ
قنـــدٍ
يُـــذخرُ
|
فبكــــــلِّ
قطـــــرٍ
قَطـــــرةٌ
|
وَبِكــــــلِّ
شـــــَطرٍ
اســـــطرُ
|
وَلكــــــلِّ
صــــــبٍّ
تحفـــــةٌ
|
بصــــفا
الخَــــواطر
تنــــذرُ
|
رامَ
الكــــــرامُ
بمــــــدحهم
|
حصــــر
الصــــِفات
فـــادبروا
|
وَالقَـــــولُ
مِنهــــم
مجمــــلٌ
|
طـــــول
المَــــدى
لا
تُحصــــرُ
|
مَــــــولايَ
انـــــي
عـــــاجزٌ
|
عَـــــن
مَـــــدحكم
ومِقصـــــّرُ
|
فــــارفق
بِحــــالي
وَاعـــذرا
|
خلّاً
فَمثلــــــــك
يَعــــــــذرُ
|